يركز أعضاء المجلس الشعبي الولائي ببسكرة، على إعطاء أهمية للاستثمار والفلاحة، من خلال خرجات ميدانية بهدف الاطلاع على واقع القطاعين عبر بلديات الولاية، ومن ثمة وضع تصور شامل يمس القطاعين والخروج بمخطط للتنمية، حفاظا على مكانة الولاية في المجالين واستغلال الإمكانيات المتاحة لتفعيل الاستثمار والصناعات الغذائية، تسمح بتعزيز الاقتصاد الوطني وخلق الثروة ومناصب شغل.

أوضح محمد القرني، نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية بسكرة، أن هيئته تتضمن لجنة الاقتصاد والاستثمار ولجنة الفلاحة، اللتان يعول عليهما كثيرا في دفع النمو والتطور، خاصة في مجال الفلاحة والاستثمار، وإن المجلس يسعى بكل الإمكانيات إلى الربط والمزاوجة بين اللجنتين، نظرا لأهمية كل منهما بالنسبة لتنمية الولاية. وأوضح المتحدث  أنه تم التركيز خلال الخرجات الميدانية على الاطلاع على واقع الاستثمار والفلاحة، وكانت البداية من الزاب الغربي، على أن تتواصل الزيارات الميدانية خلال الأيام والأسابيع القادمة إلى باقي بلديات الولاية.

أضاف أن نشاط المجلس الولائي يسمح بوضع تصور شامل يساهم في تسطير مخطط للتنمية، بهدف جعل عاصمة الزيبان رائدة في مجال الاستثمار والإنتاج الفلاحي، والحفاظ أيضا على المكانة المتميزة للولاية، رغم أن بسكرة تعد من ولايات الجنوب، حسب نفس المنتخب، فإنها تحتل المرتبة الأولى في مجال إنتاج الزيتون، وهذا يفتح آفاقا مستقبلية لنشاط الغذاء الصناعي، مشددا على استغلال الفرصة في سبيل توسيع الاستثمار في المجال الصناعي.

يتابع قائلا: "إن تثمين النشاط الفلاحي والصناعي سيساهم في خلق معاصر للزيتون وصناعة الصابون والزيت الغذائي والزيوت المستعلمة في المجالات الغذائية المختلفة"، ويسعى المجلس إلى تشجيع إنتاج الفحم المستخدم في تطهير المياه، داعيا الشباب المثقفين وخريجي الجامعات والمعاهد إلى التقرب من المجلس الولائي والإدارات المعنية، ليكون لهم تصور واضح، يسمح لهم بالمساهمة في تطوير منطقتهم وتقليص نسبة البطالة على مستوى إقليم الولاية.

❊نور الدين.ع