تدعمت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران منذ أول أمس، بوحدة جديدة للرعاية الطبية المخففة، موجهة للمرضى الذين بلغوا مراحل متقدمة في الداء، وذلك بتوفير التأطير الطبي اللازم لهم وللمصابين بالأمراض المزمنة الأخرى.

كشف البرفيسور للو صالح رئيس المجلس العلمي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران، أن الهدف من استحداث هذه المصلحة يتمثل في تحسين نوعية الحياة لهؤلاء المرضى، ومرافقتهم منذ بداية تشخيص المرض إلى غاية العلاج، ومتابعة تطور هذا المرض، وتوفير للمرضى الذين يعانون من الداء مكان ملائم للتداوي والتكفل بهم، خاصة للعائلات المعوزة، التي لا تقدر على مرافقة مرضاها.

وبحسب البرفيسور للو صالح، فإن هذه المصلحة الجديدة تتكون من فريق طبي متخصص، يضم عددا من الأساتذة وأطباء عامين خضعوا لتكوين خاص منذ الإعلان عن استحداث هذه المصلحة شهر جوان الماضي. وتضم هذه الوحدة خمسة أطباء مختصين في الإنعاش ومثلهم في الطب الداخلي والأورام. كما كشف البرفيسور للو عن إنشاء جناح تقني يحوي الأجهزة الطبية الخاصة بالإنعاش، ووحدة لتطبيب الألم، بالإضافة إلى إنشاء وحدة طبية متنقلة لتقديم الرعاية الطبية للمرضى بمنازلهم عوض الانتقال إلى المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران. للتذكير، فإن المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران سبق لها أن تدعمت العام الماضي بوحدة متنقلة للاستعجالات والإنعاش، هي الأولى وطنيا كذلك، تتكفل بالحالات الاستعجالية لمرضى القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض المزمنة. كما تَصادف الإعلان عن إنشاء مصلحة الرعاية الطبية المخففة، مع تنظيم يوم دراسي حول المعالجة المخففة بحضور أساتذة متخصصين.