نقل المسافرين بمغنية (تلمسان)

وتيرة متسارعة لتدشين المحطة البرية الجديدة

وتيرة متسارعة لتدشين المحطة البرية الجديدة
  • القراءات: 904
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

تجري أشغال إنجاز المحطة البرية الرئيسة لنقل المسافرين صنف (أ) بالمنطقة السكنية المعروفة بحي "أولاد معيدر" بالمخرج الغربي لمدينة مغنية، بوتيرة متسارعة؛ إذ من المنتظر أن تدخل حيز الخدمة قبل نهاية السنة الجارية.

تعكف المؤسسة المشرفة على إنجاز المشروع، على وضع اللمسات الأخيرة للأشغال، التي تمس، حاليا، عملية تهيئة المساحات الخضراء، ومحيط المرفق، وأماكن توقف مختلف المركبات المخصصة للنقل التي فاقت نسبة أشغالها 90 ٪، فضلا عن عملية مباشرة تركيب مختلف التجهيزات التقنية، وأجهزة المراقبة والدفع على مستوى الشبابيك.

وقد أُنجزت المحطة التي تحتل موقعا استراتيجيا لقربها من محول الطريق السيار شرق غرب، وفق مواصفات عصرية، من شأنها توفير خدمات نوعية راقية للمسافرين والسائقين؛ كدورات المياه، ومصلّى، وقاعة للراحة بجميع مرافقها، وأخرى خاصة بسائقي الحافلات القادمين من مختلف ولايات الوطن، وثالثة خاصة بالمسافرين، ومركز بريدي، ومركز بنكي، وفضاء للأنترنيت، وقاعة للعلاج وصيدلية، ومركز للشرطة، ومرفق إداري بجميع مرافقه.

وحسب مخطط المشروع، فإن المحطة تتربع على مساحة تقارب 06 هكتارات ونصف هكتار، منها أكثر من 04 آلاف متر مربع مخصّصة لمبنى للمسافرين مع مراعاة فيه وضعية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة؛ من خلال توفير أماكن خاصة بهم. وتحتوي هذه المنشأة على محلات موزعة على طابقين، من شأنها استحداث العديد من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة في نشاطات خدمات الإطعام والمقاهي والمحلات التجارية بمختلف أنواعها بهذه المحطة. 

ويُنتظر أن تسد المنشأة العجز المسجل في خدمات النقل عبر العديد من الخطوط المنعدمة ما بين الولايات؛ باعتبار أن المحطة القديمة الواقعة بحي بلال بمدينة مغنية، لا تستجيب لمعايير النقل بسبب ضيقها، والإزعاجات الناجمة عن الازدحام الذي تعرفه حركة المرور، لا سيما على مستوى مخرجها الشرقي، وتضم أروقة لحافلات النقل وسيارات الأجرة ما بين الولايات والبلديات والحضرية، وأرصفة للعبور وغيرها؛ إذ من شأنها استيعاب كل حافلات النقل بين الولايات والبلديات، إضافة إلى سيارات الأجرة لمختلف الخطوط الولائية والبلدية والحضرية، فضلا عن النقل الحضري