«المساء” تطرقت للموضوع في عدد سابق

والي وهران يطلق برنامجا استعجاليا لترميم الطرق

والي وهران يطلق برنامجا استعجاليا لترميم الطرق
  • 578
رضوان.ق رضوان.ق

أعلن والي وهران مولود شريفي، عن برنامج استعجالي لترميم وتزفيت طرق مدينة وهران، وخاصة المنتشرة منها داخل أحياء بلدية وهران، والتي تعاني إهمالا لسنوات، فضلا عن الطرق الولائية والوطنية التي يعرف بعضها مشاكل أصبحت تتسبب في حوادث المرور، وهي الوضعية التي تطرقت لها المساء في موضوع نشر الأسبوع الماضي، كشف عن الوجه الآخر لطرق مدينة وهران والأحياء الشعبية التي لم تزفت منذ سنوات.

حسب بيان صدر عن ولاية وهران، أول أمس، فإن الوالي مولود شريفي عقد لقاء استثنائيا يوم الأربعاء الماضي، مع جميع المتدخلين والمعنيين بالطرق، إلى جانب المسؤولين المحليين، خصص لمتابعة وضعية الطرق على مستوى المجمعات السكنية والأحياء، إلى جانب طرق وشوارع مدينة وهران، بهدف إطلاق عملية ترميم واسعة.

أكد البيان أن الوالي وجه تعليمات بالشروع في خرجات ميدانية استطلاعية، لتحديد الأماكن الواجب التدخل فيها، وفق جدول زمني، إلى غاية الانتهاء من العملية، وأكد البيان أن بلدية وهران وضمن نفس البرنامج، خصصت مبلغ 6 ملايير سنتيم، ستضاف إليها مبالغ مالية كمساعدات من ميزانية الولاية، للشروع في عمليات التزفيت.

أشار البيان إلى أن مولود شريفي أكد على ضرورة التنسيق بين مختلف المصالح التقنية والسلطات المحلية، لتفادي الوقوع في مشاكل الحفر مجددا، من خلال الحصول على رخص الحفر بالنسبة للمؤسسات التي تقوم بتصليح الشبكات، على غرار شركتي سونلغاز و«سيور، والعمل على تحديد كل مناطق التدخل من أجل حفرها وإعادتها إلى وضعيتها السابقة.

كما كشف البيان عن أن بلدية وهران كُلفت بأشغال التهيئة والترميم على مستوى الأحياء الشعبية وطرق وشوارع وهران، في حين ستتولى مديرية الأشغال العمومية عمليات التهيئة على مستوى المحاور الكبرى، حيث تم تقديم ستة دفاتر شروط أمام اللجنة الولائية للصفقات العمومية، قصد الانطلاق في أشغال التزفيت الكبرى. أشار البيان إلى أن عملية التزفيت الخاصة بحي العقيد لطفي انطلقت أول أمس الخميس، على أن تنتقل نحو المندوبية البلدية الأمير بوسط مدينة وهران، وفق برنامج سيشارك فيه عدد من المديرين التنفيذيين بالولاية.

كانت المساء قد تطرقت خلال الأسبوع الماضي، للوضعية الكارثية التي تعيشها معظم الشوارع الداخلية للأحياء الشعبية ببلدية وهران، والتي لم يتم تزفيتها منذ سنوات، في وقت بقيت عمليات الحفر التي تقوم بها عدة مؤسسات ومقاولات متواصلة، مما أجبر بعض المواطنين على الامتناع عن دخول بعض الأحياء بسبب الحفر الكثيرة، التي حولت بعض الشوارع إلى مناطق محظورة على المركبات، على غرار حي كافينياك و«البلانتير و«الدرب، وأحياء المندوبية البلدية الأمير و«سيد البشير و«سيدي الهواري و«الحمري و«مديوني وغيرها من الأحياء القديمة لمدينة وهران، في وقت أطلقت مديرية الأشغال العمومية للولاية، الشطر الثاني من مشروع عصرنة وتهيئة الشبكة الطرقية لوهران، وهي العملية التي مست 40 كلم من الطرق الحضرية، وخصص لها غلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم، بدعم من وزارة الأشغال العمومية والنقل.