على هامش تسليم مفاتيح 552 سكنا بالمدينة القديمة

والي قسنطينة يعلن عن توزيع 1700 وحدة الشهر المقبل

والي قسنطينة يعلن عن توزيع 1700 وحدة الشهر المقبل
  • القراءات: 3893
 شبيلة.ح شبيلة.ح

أعلن والي ولاية قسنطينة السيد عبد السميع سعيدون، عن توزيع 1700 وحدة سكنية بالمدينة الجديدة ماسينيسا من برنامج 3500 سكن اجتماعي عمومي إيجاري مناصفة بين بلدية قسنطينة وبلدية الخرب في 19 مارس المقبل، فضلا عن تسليم مفاتيح برنامج 1200 سكن اجتماعي ببلدية حامة بوزيان ببكيرة.

وخلال إشرافه أمس، على حفل توزيع المفاتيح لفائدة قاطني المدينة القديمة المتبقين من عمليات الترحيل، والبالغ عددهم الـ552 مستفيدا، أكد الوالي أنه بهذا التوزيع، تم طي ملف المدينة القديمة نهائيا بفضل برنامج 3200 وحدة سكنية، كما أمر الوالي خلال حفل التوزيع، رئيس الدائرة بإنشاء لجنة تحقيق في باقي الحالات من طالبي السكن بالمدينة القديمة التي لم ترحل بعد ومباشرة دراسة الطعون الخاصة بهم.

وأشار في ذات السياق إلى أن الولاية تمكنت في ظرف عامين فقط من توزيع 10500 سكن اجتماعي، بالإضافة إلى الصيغ الأخرى، وأن برنامج الترحيل بالولاية لن يتوقف بفضل سياسة الدولة التي أقرت التكفل بالمواطن من خلال توفير السكن الاجتماعي.

كما أكد الوالي أن سنة 2019 ستكون سنة السكن بامتياز من خلال عديد البرامج التي سيتم توزيعها على غرار 700 وحدة من الترقوي المدعم بالمدينة الجديدة علي منجلي، وتوزيع 1200 وحدة اجتماعية بالقطب السكني عين نحاس نهاية شهر أفريل المقبل، بالموازاة مع إصدار قائمة 2000 وحدة اجتماعية الأخيرة لطي ملف الاستفادات المسبقة من السكن الاجتماعي ببلدية قسنطينة.

وأشار السيد الوالي إلى 2150 سكن ضمن برنامج عدل الخاص بالتوسعة الغربية بعلي منجلي، وبرنامج 9704 وحدة من السكن الجاهز منها 2150 عدل وكذا 4000 وحدة اجتماعية، بالإضافة إلى 4 آلاف وحدة اجتماعية ببلدية عين اعبيد وغيرها من البرامج الأخرى التي ستوزع خلال الأشهر المقبلة.

وفي حديثه عن البيوت القصديرية التي قدرتها أحصائيات الولاية بـ8 مواقع متبقية من عمليات الترحيل الخاصة بالسنوات السابقة والتي بلغ عدد قاطنيها 1000 نسمة، وعد سعيدون بتخصيص برنامج سكني لفائدتهم قبل نهاية السنة الجارية ضمن البرامج السكنية الاجتماعية الجاري إنجازها على مستوى القطب السكني نحاس نبيل أو المدينة الجديدة ماسينيسا، موضحا أن هناك برامج سكنية ضخمة بالعديد من البلديات على غرار بلدية ديدوش مراد وبلدية عين اعبيد وحامة بوزيان وغيرها من البلديات للتخفيف من معاناة المواطنين من طالبي السكن. 

مدينة علي منجلي .... زحمة مرور بالطرق الأربعة

يعرف مفترق الطرق الأربعة بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، ازدحاما مروريا خانقا بات يميز الحي الهادئ بسبب الغلق المؤقت للطريق المؤدي إلى المدخل الرئيسي للمدينة الجديدة علي منجلي، لإتمام أشغال مد مشروع خط الترامواي صوب المدينة الجديدة. أكد المشتكون من سكان حي مفترق الطرق الأربعة في حديثهم مع المساء، أنه رغم إقدامهم على غلق عدد من مسالك أحيائهم لمنع الناقلين وأصحاب السيارات المرور عبرها، جعلوا من حيهم منفذا للهروب من الازدحام المروري بعد أن تحول إلى منطقة عبور رئيسية رغم طرقها وشوارعها الضيقة، الأمر الذي ولد حالة من التوتر سبب شجارات يومية بين الناقلين والسكان الخائفين على أبنائهم من حوادث المرور خاصة وأن عددا من الناقلين الشباب يقومون بمناورات خطيرة.

وأضاف عدد من السكان أنهم باتوا لا يستعملون مركباتهم بسبب الازدحام الكبير الذي تشهده المنطقة، كما أنهم يجدون صعوبة في الركن أمام منازلهم خاصة وأن العديد من سيارات المنطقة تعرضت لحوادث مرور رغم أنها كانت مركونة أمام منازل أصحابها بسبب طيش ولامبالاة السائقين وعلى رأسهم سائقي الحافلات الكبيرة التي تسلك شوارعهم الضيقة.

للإشارة، فقد كان سكان مفترق الطرق قد قاموا الشهر الفارط بغلق عدد من مسالك أحيائهم مستعملين الحجارة والعجلات المطاطية لمنع الناقلين وأصحاب السيارات من المرور عبرها، ما خلف استياء كبيرا في أوساط الناقلين الذين أكدوا بدورهم لـ«المساء، في وقت سابق أنها تصرفات غير مسؤولة.

بعد تعرض زميلهم لحادث مرور ... طلبة الإقامة الجامعية للذكور يغلقون الطريق ليلا

قام الطلبة المقيمون بالإقامة الجامعية، 8 نوفمبر 1971 بقسنطينة المعروفة بالفيرمية، ليلة أول أمس، بغلق الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين المدينة الجديدة علي منجلي ووسط مدينة قسنطينة نحو مطار محمد بوضياف، بسبب تعرض زميلهم لحادث دهس أثناء خروجه من الإقامة. وأقدم الطلبة المحتجون على قطع الطريق إثر الحادثة التي كادت أن تودي بحياة زميلهم، حيث طالبوا خلال وقفتهم السلطات المعنية بوضع ممهلات على الطريق المؤدي إلى الجامعة المركزية قسنطينة 1 وفندق الماريوت، تفاديا للحوادث المتكررة التي راح ضحيتها العديد من الطلبة.من جهتها، تنقلت عناصر الشرطة إلى مكان الاحتجاج لفضه، خاصة وأنه يعتبره الطلبة الشريان المروري، حيث تمكنوا من إقناع المحتجين بفتح الطريق في ساعة متأخرة من الليل، بعد أن سجل شللا كبيرا في حركة المرور.