بعد ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس:

والي قسنطينة يعقد اجتماعا مع مسؤولي الصحة

والي قسنطينة يعقد اجتماعا مع مسؤولي الصحة
  • القراءات: 1168
خالد حواس / شبيلة. ح / زبير. ز خالد حواس / شبيلة. ح / زبير. ز

درس والي قسنطينة السيد ساسي أحمد عبد الحفيظ رفقة مسؤولي العديد من المؤسسات الصحية بالولاية، إمكانية الرفع من عدد الأسرّة للتكفل بالمصابين والحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كوفيد 19 من خلال فتح مستشفيات أخرى؛ تدعيما لجهود الطواقم الطبية بالمستشفى الجامعي والمؤسسة الاستشفائية البير، وفي مقدمتها المؤسسة الاستشفائية ديدوش مراد.

تطرق المسؤول الأول عن الولاية خلال الاجتماع الذي جمعه الأسبوع الماضي بمقر الديوان بالمشتغلين في القطاع الصحي لدراسة الوضعية الصحية بالولاية في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا"، تطرق لعدة اقتراحات، وإجراءات استباقية واحترازية سيتم اتخاذها في الأيام القليلة المقبلة للتصدي ومحاولة مجابهة انتشار العدوى، خاصة أن الولاية باتت في الأيام الأخيرة، تحتل المراتب الأولى في عدد الإصابات بعد أن احتلت المرتبة الخامسة وطنيا يوم الإثنين الماضي. كما طالب المسؤول القائمين على ملحقة معهد باستور بالولاية، بالعمل على تدعيم الملحقة، والرفع من قدراتها في إجراء التحاليل اليومية للكشف عن الوباء، فضلا عن التطرق لكيفيات التكفل بالمرضى الذين يخضعون لتصفية الدم بالمؤسسات الاستشفائية، على غرار المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في المسالك البولية وزراعة الكلى.

للإشارة، كانت لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي خلال اجتماعها بخلية الأزمة لدراسة الوضعية الصحية الحالية، أوصت بضرورة تعديل الحجر الصحي المفروض جزئيا عبر الولاية، وفرض الحجر ابتداء من الساعة الثالثة زوالا بدلا من السابعة مساء، مع تطبيق رقابة صارمة على كل التجار المستفيدين من رخصة مزاولة نشاطهم التجاري، الذين سُمح لهم بممارسة تجارتهم، فضلا عن فرض غرامة مالية على التجار الذين فتحوا محلاتهم وهم لا يملكون هذه الرخصة، وإغلاقها، مع وضع رقابة وأعوان أمن من أجل تنظيم طوابير للوافدين على البنوك ومقرات البريد والمحلات التجارية الكبرى، وجعلهم يحترمون مسافة الأمان بين بعضهم البعض، وتجنيبهم الاكتظاظ والازدحام داخل كل مقر يتواجدون به، وهي التوصيات التي جاءت بعد تسجيل لا مبالاة المواطنين وكسرهم الحجر المنزلي المفروض؛ ما تسبب في ارتفاع معدلات الإصابة، وتخوف من تحول الولاية إلى بؤرة.

شبيلة. ح


900 مسكن ترقوي بعلي منجلي بدون غاز: تبادل التهم بين المكتتبين وسونلغاز

اتهم مكتتبو مشروع 900 مسكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية للمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، مؤسسة سونلغاز بالتسبب في تعطيل تنقل المستفيدين إلى شققهم في ظل عدم تزويدهم بغاز المدينة رغم حصولهم على المفاتيح خلال سبتمبر من السنة الفارطة.

أوضح رئيس جمعية حي 900 مسكن ترقوي مدعم بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية 20 بالمدينة الجديدة علي منجلي السيد عبد الغني بغيجة، أن مشكل تزويد الشقق بغاز المدينة لم يحل في وقته، وقد زاد من معاناة السكان والمكتتبين، وكان سببا رئيسا في تعليق عملية الإسكان التي انطلق شطرها الأول نهاية السنة الفارطة.

واعتبر مكتتبو هذا المشروع الترقوي الذي انطلقت أشغال إنجازه منذ أكثر من 10 سنوات، أن مؤسسة سونلغاز علقت عملية إسكان 468 مكتتبا تسلموا شققهم في 12 سبتمبر2019، ضمن الشطر الأول من مشروع 900 مسكن؛ حيث أكد السيد بغيجة أن مشكل الغاز زاد من معاناة السكان والمكتتبين، وكان سببا رئيسا في تعليق عملية الإسكان، في حين تساءل عن الأسباب الحقيقية وراء عدم تزويد هذه المنطقة بالغاز رغم وجود الشبكة الداخلية والربط وحتى العدادات.

وحسب المكتتبين، فإن هذا المشكل جعل المستفيدين يعزفون عن الالتحاق بمساكنهم باستثناء 10 مستفيدين، حتّمت عليهم حالتهم الاجتماعية السكن في هذه الظروف الصعبة والالتحاق بسكناتهم، مؤكدين أنهم نقلوا انشغالهم إلى والي قسنطينة الذي تدخل شخصيا، حسب تأكيدهم لدى المديرية العامة لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لكن بدون جدوى؛ كون المشكل لازال مطروحا.

وعانى المكتتبون الأمرّين قبل إرغام المرقي على توزيع الشطر الأول بعدما كان يجد في كل مرة سببا للتهرب والتملص من الالتزامات التي قطعها على نفسه تجاه المكتتبين طيلة عدة أشهر.

من جهتها، أكدت مؤسسة امتياز توزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز"، أن عدم إطلاق الغاز يعود لأمور تقنية، مؤكدة على لسان المكلفة بالإعلام السيدة وهيبة تاخريست، أن الكرة في مرمى المرقي. وقالت في تصريح لـ "المساء" إن المرقي لم يرفع التحفظات المسجلة من طرف المؤسسة التي تمثلها بخصوص القنوات الصاعدة داخل العمارات،  مضيفة أن العائق الثاني هو عدم إتمام الملف التقني للمشروع من طرف المرقي نفسه.

زبير. ز


تثمينا لدورهم الكبير: السلطات المحلية تحيي عيد العمال رفقة الأسرة الصحية

قررت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، صباح أول أمس، إحياء العيد العالمي للعمال المصادف للفاتح ماي من كل سنة، رفقة أسرة قطاع الصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي "الحكيم ابن باديس"؛ في وقفة عرفان وتضامن مع عمال هذا القطاع وكذا قطاع الحماية المدنية، الذين شكلوا الصفوف الأولى لمجابهة فيروس كوفيد 19.

وأكد والي قسنطينة السيد أحمد ساسي عبد الحفيظ خلال كلمته بالمناسبة، أن احتفالية هذه السنة جاءت في ظروف استثنائية تعيشها الجزائر على غرار باقي دول العالم، ألقت بظلالها على جميع القطاعات، منوها بالعمال الذين تجندوا في الصفوف الأولى، مخاطرين بحياتهم وسلامتهم لأجل سلامة الغير والحفاظ على النفس البشرية.

واعتبر والي قسنطينة أن المجهودات التي يبذلها القطاع الصحي، لن يكون لها معنى، ولن تكون لها النتيجة المبتغاة إذا لم يواكبها المواطن من خلال سلوكات صحيحة، والالتزام بتدابير الوقاية والسلامة والإجراءات الاحترازية، حيث اغتنم الفرصة لتوجيه نداء إلى كل سكان عاصمة الشرق الجزائري في ظل التزايد المقلق لعدد الإصابات المؤكدة بهذا الوباء، من أجل احترام القواعد البسيطة لسلامة الجميع.

ومن جهتها، ثمّنت الأسرة الطبية هذه المبادرة، معتبرة أن مثل هذه الالتفاتات الطيبة ترفع من معنوياتهم، وتزيد من عزمهم على المضيّ قدما والعمل أكثر في إطار مجابهة انتشار وباء كورونا. وأكدوا تجنّدهم رفقة بقية القطاعات استجابة لنداء الوطن، مطالبين المواطنين بمساعدتهم من خلال المزيد من الوعي وعدم كسر قواعد الحجر الصحي.

زبير. ز


إجراءات "كورونا" الوقائية: القوة الردعية للمخالفين

أعطى والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، مجموعة من التعليمات الخاصة لمواصلة محاربة انتشار فيروس "كورونا"، بهدف تكثيف وتعزيز الإجراءات الحالية، خاصة في الأماكن التي تعرف تواجدا كبيرا للمواطنين، مع التأكيد على ضرورة استعمال القوة الردعية للمخالفين سواء للحجر الصحي أو لإجراءات الوقاية.

عُقد اجتماع لخلية اليقظة متعددة القطاعات للمتابعة والوقاية من تفشي فيروس كورونا " كوفيد19"، مؤخرا، تحت رئاسة الوالي، تمحور حول التأكيد على الإجراءات الوقائية والاحترازية، وكذا الردعية الواجب اتخاذها في ظل ارتفاع عدد المصابين بالوباء.

كما تم إعطاء مجموعة من التعليمات في هذا الصدد، متمثلة، على الخصوص، في مراقبة احترام كل التدابير الاحترازية الموضوعة من طرف الدولة في ما يخص النشاط التجاري، بفرض الترتيبات اللازمة، وتكثيف الرقابة على المحلات والمراكز التجارية، على غرار إلزامية وضع الكمامة، وتحديد عدد الزبائن داخل المحل، وتعقيم اليدين، وتنظيم الطوابير، إضافة إلى النشاط الخاص بضبط الأسعار وحجز المواد الاستهلاكية منتهية الصلاحية، فيما تم تقديم تعليمات صارمة وعاجلة بفتح المؤسسة الاستشفائية المتواجدة ببلدية ديدوش مراد، من أجل استقبال المرضى الجدد بفيروس "كورونا"، وكذلك تحويل مرضى الكلى المصابين بـ "كوفيد 19"، إلى المستشفى الجامعي ابن باديس، مع استمرارية النشاط المعتاد والخدمة العمومية على مستوى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في المسالك البولية وزراعة الكلى، إضافة إلى تكثيف الجهود التحسيسية، والتنسيق أكثر بين المجتمع المدني (جمعيات، لجان الأحياء...) وبين الإدارة والمواطن؛ من أجل توعية المواطن أكثر بضرورة الأخذ بالشروط الوقائية؛ من خلال الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وتجنب التجمعات، واستعمال الكمامات خصوصا في الأماكن المغلقة، واستعمال المطهر الكحولي، ووضع ملصقات توعوية عند مداخل المؤسسات والإدارات وأماكن التسوق والمحلات ومختلف الفضاءات العمومية.

وقد تم إصدار قرار ولائي يقضي بمنع تجمع العائلات بأماكن التنزه وتحديدا بالغابات المنتشرة على مستوى إقليم الولاية، على غرار غابة "البعراوية" وغابة "جبل الوحش" وغابة "شطابة" وغابة "المريج".

خالد حواس