وعد بتسليم جزء من سكنات ”عدل” بالرتبة

والي قسنطينة يبدي استياءه من وتيرة الأشغال

والي قسنطينة يبدي استياءه من وتيرة الأشغال
  • القراءات: 923
❊ شبيلة. ح ❊ شبيلة. ح

هدد والي قسنطينة، السيد عبد السميع سعيدون، المقاولة المكلفة بإنجاز التهيئة الخارجية بمشروع ألفي سكن عدل 2” بمنطقة البشاكرة في بلدية الخروب، بسحب المشروع منها وتعويضها بمقاولة أخرى، في حال لم تباشر الأشغال، مع تعهده بتسليم جزء من سكنات الرتبة خلال السداسي الأول من السنة الجارية.

وجه المسؤول خلال زيارة عمل وتفقد، نهاية الأسبوع الفارط، إلى عدد من المشاريع السكنية الخاصة ببرنامج البيع بالإيجار عدل 2”، من أجل الدفع بالأشغال الخاصة بالتهيئة الخارجية، تعليمات صارمة للمقاولة المكلفة بمشروع 2000 سكن بالبشاكرة، من أجل إيجاد حل للإشكال الذي تسبب في توقف أشغال التهيئة الخارجية، والربط بمختلف الشبكات، حيث أمر مسؤولي وكالة عدل بتوجيه إعذار للمقاولة بهدف مباشرة عملها وبعث المشروع من جديد، أو تعويضها بأخرى للدفع بالمشروع والانتهاء منه في الآجال المحددة، وأشار سعيدون، حسب بيان خلية الإعلام والاتصال بالديوان، إلى أن تقاعس المرقيين والمؤسسات المنجرة لمشاريع عدل، والمكلفة بالتهيئة الخارجية، تسببت في عرقلة العديد من المشاريع وتأخير تسليمها في آجالها.

من جهة أخرى، وخلال تفقده لمشروع 6 آلاف سكن بمنطقة الرتبة في بلدية ديدوش مراد، التي تعرف العديد من المشاكل، أبدى سعيدون، حسب بيان مصالح الولاية، عدم رضاه عن سيرورة وتيرة الأشغال على مستوى التهيئة الخارجية، حيث أمر بالإسراع في الأشغال لتسليم المشروع جزئيا، والمقدر بأزيد من 1400 سكن خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مؤكدا أن وتيرة الإنجاز الحالية، التي قال إنها تسير ببطء، هي سبب تأخر التسليم الجزئي للمشروع الذي كان مزمعا شهر مارس من السنة الجارية، كما طلب سعيدون من المدير الجهوي، الوقوف شخصيا على هذا الموقع للدفع بوتيرة الأشغال ووضع حد للمقاولات المتقاعسة، مشيرا إلى تكثيف خرجاته في الأسابيع المقبلة، للعديد من المواقع والوقوف على مدى تقدم الأشغال، مع مراقبة الأشغال من قبل مؤسسة عدل، للدفع خاصة بشبكتي الغاز والكهرباء. 

من جهتهم، أدلى ممثلو مكتتبي عدل 2”، خلال حديثهم مع الوالي، بالعديد من المشاكل التي تواجه المستفيدين الأوائل من مشروع 2150 سكنا بالتوسعة الغربية علي منجلي، التي تم توزيعها خلال الصائفة الفارطة على مستحقيها، وفي مقدمتها غياب النقل والمحلات التجارية وشبكتي الهاتف المحمول والثابت والأنترنت، والعديد من المرافق العمومية الأخرى، حيث قالوا إنها السبب الرئيسي في عزوف العديد من المستفيدين عن الالتحاق بمساكنهم. مثيرين في السياق، مشكل المفرغة العمومية والروائح الكريهة المنبعثة عنها، فضلا عن مشكل المحاجر المتواجدة على أطراف التوسعة الغربية، وما تسببه من إزعاج وغبار صادر عنها يوميا، حيث وعدهم الوالي بأخذ مشاكلهم بعين الاعتبار، وتنظيف المفرغة إلى غاية إيجاد حل نهائي لها، كما أكد أنه من المنتظر أن تباشر المقاولة المكلفة بتعبيد الجزء الثاني من الطريق الرابط بين الوحدة الجوارية رقم 14، والطريق الرابط بين المدينة الجديدة علي منجلي وبلدية عين السمارة قريبا، نفس الحال بالنسبة لتزويد المنطقة بالإنارة العمومية عن طريق الطاقة الشمسية.