فيما ستسلَّم 06 مؤسسات تربوية هذا الموسم ويوسَّع 71 قسما

والي قسنطينة يأمر بتسديد مستحقات المقاولين

والي قسنطينة يأمر بتسديد مستحقات المقاولين
  • القراءات: 579
شبيلة.ح شبيلة.ح

أمر والي قسنطينة عبد السميع سعيدون بتشكيل لجنة ولائية يترأسها الأمين العام للولاية، لمتابعة الوضعية المالية العالقة لعدد من المقاولات المكلفة بإنجاز العديد من المشاريع التربوية بالولاية، مع ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتسديد مستحقاتهم المالية العالقة منذ مدة طويلة؛ قصد تمكينهم من استكمال المشاريع وتسليمها قبل الدخول المدرسي المقبل.

أرجع الوالي خلال تفقده نهاية الأسبوع الفارط عدة مؤسسات تربوية، سبب تأخر إنجاز العديد من الهياكل التربوية إلى غياب التنسيق الإداري لا إلى نقص الأموال، حسب ما أكد المقاولون الذين استنجدوا بالوالي لمنصّب حديثاعلى رأس الولاية، وطالبوه بالتدخل لصب مستحقاتهم المالية العالقة منذ أشهر، الأمر الذي أثر، حسبهم،على نسبة تقدم الأشغال وتسليم المشاريع في آجالها المحددة.وفي هذا الشأن طمأن الوالي المقاولين بإيجاد الحلول المناسبة لجملة انشغالاتهم.

وخلال معاينته مشاريع قطاع التربية أعلن سعيدون عن استلام 6 مؤسسات تربوية خلال الدخول المدرسي المقبل، حيث ستسمح هذه الأخيرة بتخفيف الضغط المسجل ببعض المؤسسات، وتحسين ظروف تمدرس التلاميذ خاصة بالمناطق التي تعرف اكتظاظا في الأقسام، ويتعلق الأمر بثانويتين، وهما سعدي الطاهر الحراث بحي الدقسي ببلدية قسنطينة، والثانوية الجديدة ببلدية عين سمارة، إضافة إلى متوسطتي دريدي عمار بحي بن الشرقي وفرانس فانون بحي الزيادية ببلدية قسنطينة، والتي عرفت عملية إعادة بناء. أما بالنسبة للمجمعات المدرسية المعنية فهي المجمع الابتدائي بالوحدة الجوارية رقم 16 بمدينة علي منجلي، ومجمع مدرسي بمدينة ماسينيسا بالخروب، زيادة على استلام 71 قسم توسعة عبر الولاية خلال الدخول المدرسي القادم.

وبخصوص المشاريع التربوية المتبقية أضاف المسؤول الأول عن الولاية، أنه سيتم تسليمها بين شهري نوفمبر وديسمبر 2017، فيما سيتم تسليم المشاريع المتبقية مع نهاية الموسم الدراسي المقبل، لتُستغل مع الدخول المدرسي 2018 ـ 2019، على غرار ثانوية بكيرة الجديدة، التي من الممكن أن تُستغل جزئيا شهر نوفمبر القادم، حيث طالب سعيدون خلال زيارته المشروع بلدية حامة بوزيان بمباشرة الإجراءات اللازمة لتسليم مشروع إنجاز سلالم تربط بكيرة القديمة ببكيرة العلوية، بالموازاة مع مشروع ربطها بالطريق لتمكين التلاميذ القاطنين ببكيرة من مزاولة الدراسة بالثانوية الجديدة.

لحل إشكالية مياه الشرب  «سياكو» تسجل 600 تدخّل شهريا لإصلاح التسربات

كشف مسؤول التوزيع بشركة المياه والتطهير «سياكو» بقسنطينة بن رايس علاوة، أن الولاية ستستفيد قريبا من مشروع ضخم لإزالة مادة الكلس من مياه الشرب، مفيدا بأن المشروع جاء بعد تسجيل المصالح المعنية عدة مشاكل تخلفها هذه المادة التي تتسبب في انسداد قنوات الشرب ذات الحجم الكبير، مما يخلّف، حسبه، تذبذبا في تزويد السكان بالماء، وتحديدا بالمناطق الشرقية وحتى المياه المستخرجة من المنابع والمياه الجوفية ببلدية حامة بوزيان التي ترتفع بها نسب الكلس.

وبخصوص معالجة مشكل التسربات المائية الذي بات نقطة سوداء بعاصمة الشرق وعرف انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة، أكد مسؤول التوزيع بشركة «سياكو» أن معدل تصليح الأعطاب بقنوات المياه الصالحة الشرب للسنة الجارية، يبلغ 600 تدخل شهريا في إطار برنامج الشركة للقضاء على النقاط السوداء والتسربات المائية بالولاية، مضيفا أن الشركة تراهن على القضاء على هذه الظاهرة من خلال تدخلاتها اليومية وتجنيدها فرقا متخصصة في إصلاح الأعطاب. وأضاف المسؤول أن التسربات المائية عرفت مؤخرا انخفاضا محسوسا، إذ إن التدخلات المسجلة في السنة الجارية تُعد قليلة مقارنة بالسنوات الفارطة، التي كانت فيها الفرق تنشط بشكل أكبر؛ باعتبار زيادة عدد التسربات، حسب المؤسسة، وهذا راجع إلى إعادة تأهيل قنوات مياه الشرب بالعديد من المناطق، وبرامج القضاء على النقاط السوداء التي تسببت في كثير من الأحيان في قطع المياه عن بلديات لأيام وحتى لأسابيع. كما أشار المسؤول إلى أن مصالح «سياكو» كانت سجلت السنة الفارطة 7 آلاف تسرب مائي، وهو نفس رقم التدخلات الميدانية، حيث تمكنت الشركة من تهيئة وتجديد 10 بالمائة من الشبكة؛ بتسخيرها 20 فرقة تدخّل ميداني متخصصة في إصلاح أعطاب القنوات والتسربات المائية والصيانة الدورية للشبكة.

للإشارة، فقد نصبت «سياكو» بداية السنة الجارية وبأمر من والي قسنطينة السابق السيد كمال عباس، 9 فرق تعمل يوميا لمراقبة وصيانة الشبكات تجوب مختلف المناطق، مهمتها إعداد تقارير تُرفع إلى وحدات التدخل بشأن وضعية الشبكات وأماكن الأعطاب للتدخل في الوقت المناسب وإصلاح التسربات بعد أن باتت التسربات المائية بعاصمة الشرق، نقطة سوداء، وظاهرة شوّهت شوارع الولاية، وباتت مصدر قلق وإزعاج للمواطن خلال السنوات الأخيرة.