خلال استقباله لممثلي سكان دائرة الحروش

والي سكيكدة يأمر بإشراك الجمعيات في ملف السكن

والي سكيكدة يأمر بإشراك الجمعيات في ملف السكن
  • القراءات: 1190
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

أكد والي سكيكدة السيد عبد القادر بن سعيد، ممثلي مواطني دائرة الحروش، سعي السلطات الولائية للتكفل بكل انشغالاتهم المشروعة، خصوصا تلك المتعلقة بالسكن الاجتماعي، مشيرا إلى أن مصالح الدائرة ستستمر في دراسة جميع الملفات القابلة للاستفادة دون استثناء.

بعد إنصاته لممثلي مواطني الحروش، أسدى الوالي تعليمات صارمة للمسؤولين، بضرورة إلزامية إشراك ممثلي جمعيات الأحياء في العملية، وفيما يخص السكن الترقوي المدعم، فقد حدد المسؤول الأول عن الولاية موعدا آخر مع ممثلين عن المكتتبين، لمناقشة الملف بشكل معمق، معطيا تعليمات لرئيس الدائرة من أجل إعداد القائمة في أقرب الآجال. وبخصوص ملف عدل، أكد السيد عبد القادر بن سعيد، بأن مشكل الإقامة تم حله بعد اللقاء الأخير الذي انعقد في مقر الديوان، بحضور السيد المدير الجهوي لوكالة عدل، وفقا للتطمينات التي تقدمت بها الإدارة المركزية، وبالنسبة للسكن الريفي، فقد أشار الوالي إلى أن الاشكال المطروح يبقى في الوعاء العقاري، أما بالنسبة للمواطنين من طالبي السكن الريفي، الذين لديهم الوعاء، فقال بأنه لا يوجد أي مانع في إفادتهم بالإعانة المخصصة لهذه الصيغة السكنية.

فيما يتعلق بالمتضررين من زلزال 22 نوفمبر الماضي، أكد المسؤول، أن لجنة المعاينة ستزور جميع السكنات المتضررة، مطمئنا المتضررين المصنفة مساكنهم في الخانة الحمراء، بأنهم سيستفيدون من السكنات بمجرد توفرها.

للإشارة، ضم لقاء ممثلي مواطني دائرة الحروش بمقر ديوان الوالي، رئيس أمن الولاية، ورئيس الديوان، ورئيس دائرة الحروش، والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، ومدير السكن بالنيابة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحروش، وعدد من المنتخبين وإطارات الولاية.

 


 

مختصرات من سكيكدة

اهتمام كبير ببذور البطاطا

قام مؤخرا، مدير حماية النباتات والمراقبة التقنية بوزارة الفلاحة، بمعية كل من مدير الديوان الوطني المهني المشترك للحوم والخضر، ومدير المصالح الفلاحية لولاية سكيكدة، ورئيس الغرفة الفلاحية للولاية، بحضور رئيس المجلس الوطني المهني لشعبة البطاطا، بزيارة بعض حقول البطاطا الموجهة لإنتاج البذور، وغرف التبريد الخاصة بتخزين التي تتوفر عليها ولاية سكيكدة، للوقوف على مدى احترام شروط التخزين، وعلى واقع الحقول المخصصة لبذور البطاطا، خصوصا بعد دخول حيز التنفيذ، مختلف الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف القطاع، من أجل تقليص كميات البذور المستوردة من الخارج، والتي تتوافق مع احتياجات المنتجين المحليين، حيث تقرر تقليص 50 بالمائة من واردات بدور البطاطا، وهذا ما يؤدي إلى تقليص فاتورة الاستيراد وترشيد النفقات العمومية. مع الاشارة، إلى إن المساحة المخصصة لإنتاج البذور بولاية سكيكدة تفوق 1000 هكتار، بين موسمية وغير موسمية. للتذكير، تتواجد بولاية سكيكدة أكثر من 11 مؤسسة معتمدة في إنتاج بذور البطاطا، وكل مؤسسة لها شبكة والعديد من المنخرطين.

قافلة موجهة لفائدة النساء الماكثات في البيت

نظمت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع، القافلة الولائية التحسيسية الموجهة لفائدة النساء الماكثات في البيت، وقد اختيرت بلدية بوشطاطة بلدية نموذجية لانطلاق هذه الحملة، على أن يتم تعميمها على باقي بلديات الولاية، وحسب القائمين على هذه القافلة التحسيسية، فإن الهدف منها هو تشجيع ودعم المرأة الماكثة في البيت ذات الحرف، على الإقبال على القروض المصغرة، لإنشاء مشاريع تتماشى واحتياجاتها وإمكانياتها، إلى جانب تعريفهن بمختلف التكوينات والتسهيلات المهنية المتاحة لها في مختلف المجالات التي تخص المرأة.

للإشارة، شارك في هذه الحملة، اطارات من مصلحة العائلة والتلاحم الاجتماعي والطفولة والشبيبة بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، بحضور رئيس بلدية بوشطاطة وممثلين عن الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، وعن مديرية التكوين المهني والتمهين، وغرفة الصناعة التقليدية والحرف للولاية، وجمعية الخير والابداع، بالتنسيق مع الخلية الجوارية للتضامن بوشطاطة. للتذكير، بلغ عدد النساء الماكثات في البيت، اللواتي خضعن للتكوين التأهيلي، 439 امرأة، جلهن يقطن على مستوى المناطق الريفية، فيما يقدر عدد المناصب التي خصصت للمرأة الماكثة في الريف، في إطار التكوين التأهيلي للسنة الجارية؛ 150 منصبا.

أزمة في زيت المائدة

تشهد مادة زيت المائدة بولاية سكيكدة ندرة حقيقية، بعد أن اختفت منذ أسبوع وبشكل ملفت من رفوف كل المحلات التجارية والمساحات الكبرى، إذ أضحى من الصعب على المواطن البسيط العثور على هذه المادة الحيوية، والموجود منها وعلى قلتها، فقد شهدت ارتفاعا جنونيا في الأسعار فاقت كل تصور، حيث وصل سعر صفيحة ذات خمس لترات إلى أكثر من 800 دج، وقد أبدى العديد من المواطنين بسكيكدة، صراحة استياء كبيرا لاختفاء هذه المادة الحيوية من الرفوف، فبعد أزمة حليب الأكياس التي لم يجد القائمون على قطاع التجارة بسكيكدة حلا ناجعا، يقضي على الطوابير المملة التي تصطف منذ الساعات الأولى من النهار، أو عند المساء، من أجل الظفر بكيسين، وبعد أزمة السيولة المالية الخانقة التي تشهدها كل المراكز البريدية بسكيكدة، والتي تتجسد من خلال صور الطوابير الطويلة، وبعد التذبذب في تزويد العديد من أحياء المدينة وما جاورها بالماء الصالح للشرب، زادت أزمة زيت المائدة من المتاعب اليومية الحقيقية للمواطن البسيط المغلوب على أمره.

ليبقى السؤال المطروح؛ من يقف وراء أزمة زيت المائدة بسكيكدة؟