استفادت بلدية سعيدة بغلاف مالي قدر بـ10 ملايين دينار جزائري، منحت من طرف والي الولاية الجديد، من أجل تدارك العجز المسجل في صيانة الطرقات. وجاء ذلك خلال جلسة أول أمس، المنعقدة بمقر الولاية حول برنامج حملة النظافة وتحسين المحيط لمدينة سعيدة والتي أطلقها والي الولاية منذ حلوله على ولاية سعيدة.

وقد شدّد ذات المسؤول خلال الجلسة حول الشروع في عملية استدراكية للقضاء على الحشرات الضارة بعدد من الأحياء التي تشكو من هذا المشكل، ولاسيما المحاذية لوادي سعيدة على غرار أحياء الرائد المجدوب وحي سيد قاسم وداودي موسى وغيرها من الأحياء. كما أكد على المعنيين من مسؤولي المصالح التقنية لذات البلدية، الانطلاق في حملة تقليم الأشجار، وضرورة تشجيع المواطنين بالاعتناء بها والمحافظة عليها. كما تم خلال ذات الجلسة الاتفاق على تحويل عتاد وعمال البلدية المختصين في أشغال الطرقات، إلى المؤسسة الولائية للتحسين الحضري التي تتكفل بعملية الصيانة، ليتم في الأخير التطرق لأشغال التهيئة المبرمجة عبر أحياء ومحاور مدينة سعيدة، والتي أكد بخصوصها الوالي أنها ستكون متبوعة بزيارات وخرجات ميدانية لمعاينة المواقع التي ستمسها أشغال التهيئة.

وللإشارة، فإن الوالي السيد سيف الإسلام لوح، قام بزيارات ميدانية إلى عدد من ورشات أشغال مختلف المواقع السكنية على غرار مشروع 4000 وحدة اجتماعية إيجارية المسند للشركة الصينية ال.بي.سي.سي والمتأخر عن موعده بأكثر من سنتين جراء تماطل مسؤولي المؤسسة ومسلسل الإضرابات وغيرها من المسائل الأخرى التي أكد من خلالها على ضرورة استكمال السكنات المتبقية من هذا البرنامج وموافاته بحصيلة مفصلة تتضمن كل ما يعرقل إنهاء هذه السكنات، كما أن المسؤول الأول على الولاية لم يخف عدم رضاه عن واقع هذا القطاع بالولاية جراء الفوضى وغياب المراقبة والمتابعة من طرف المسؤولين، حيث وعد بوضع حد للمقاولات المتقاعسة والنهوض بهذا القطاع من أجل إنهاء معاناة وحلم طالبي السكن بالولاية.