خصص والي برج بوعريريج السيد بكوش بن عمر عقب تنصيبه على رأس الجهاز التنفيذي، أول اجتماع له بالهيئة التنفيذية والمنتخبة، لمناقشة ملف السكن الاجتماعي بإقليم الولاية. وشدّد الوالي خلال الاجتماع الذي انعقد مؤخرا، على التنسيق دوريا بين الهيئات المعنية، من أجل رفع التحفظات المتعلقة بمختلف الشبكات وأشغال التهيئة الخارجية، التي غالبا ما تؤخر عمليات تسليم المشاريع السكنية في الآجال المحددة لها.

كشف الوالي، في نفس السياق، عن برمجة عملية توزيع 1494 وحدة سكنية من مختلف الأنماط في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية أول نوفمبر، والتي تشمل حصة 525 سكنا اجتماعيا و690 إعانة ريفية و278 وحدة سكنية بصيغة ”عدل”.

وفيما يتعلق بسكان مدينة برج بوعريريج طمأن الوالي السكان ووعدهم بتوزيع 1760 سكنا اجتماعيا في أسرع الآجال، إذ سيكون الإشهار لها، حسب المسؤول، ”عبر أحياء وشوارع المدينة، مع تكليف لجنة لدراسة الطعون في الحين”، مؤكدا على توزيع حصة معتبرة أخرى بعد الانتهاء من هذه العملية، ومشيرا إلى التحضير لتوزيع 5710 وحدات سكنية خلال الثلاثي الأول من سنة 2019، تخص مختلف البلديات.

وشهدت سنة 2018 توزيع عدد معتبر من السكنات من مختلف الصيغ بلغت ما يفوق 6 آلاف وحدة سكنية، منها 2096 سكنا اجتماعيا و2000 سكن بصيغة ”عدل” و1800 إعانة بناء ريفي. وقد عرفت عاصمة البيبان خلال السنوات الأخيرة، قفزة نوعية في مجال السكن؛ حيث بلغت حصيلة السكن منذ سنة 1999 إلى غاية أكتوبر من السنة الجارية، 94719 وحدة سكنية من مختلف الصيغ.

وتمثل إعانات البناء الريفي النمط الذي يحوز أكبر نسبة من التوزيع بالولاية بالنظر إلى الطابع الريفي الذي يميّز توزيع الساكنة عبر إقليمها، حيث بلغت حصة إعانات البناء الريفي 38168 إعانة، منها 32468 منتهية وموزعة، و3033 في طور الإنجاز والتوزيع، و2667 غير منطلقة، فيما يأتي السكن الاجتماعي في المرتبة الثانية في قائمة الصيغ السكنية التي استفادت منها ولاية برج بوعريريج، حيث بلغت 31600 وحدة سكنية، منها 20 ألف وحدة مستغَلّة و4916 سكنا في طور الإنجاز.

وفي سياق آخر، تم تخصيص غلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم ضمن صندوق الضريبة على السكن للقيام بمختلف أشغال طلاء واجهات العمارات والفراغات الصحية. وتمّ إلى حد الآن استغلال مبلغ 14 مليارا و700 مليون، بتسجيل 20 عملية مست 370 عمارة، منها 195 عمارة انتهت بها الأشغال، و162 عمارة في طور التهيئة و13 عمارة قيد التعاقد مع المقاولات. وقد شدد الوالي على تعميم العملية على مختلف الحظائر والأحياء السكنية المتواجدة عبر إقليم الولاية، وتحديد الأولويات للمتضررة منها.

التلاغمة بميلة

أولياء التلاميذ يشاركون في ترميم ابتدائية

أثنى القائمون على مديرية التربية بولاية ميلة ورئيس بلدية التلاغمة (جنوب)، على المبادرة التي قام بها أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية ”ميلود سمايلي”، برد الاعتبار لهذه المؤسسة التربوية وصيانتها بإمكاناتهم الخاصة.

وأكد رئيس البلدية أن الأولياء بادروا بأعمال ترميم وصيانة هذه المؤسسة التي تعاني من عدة نقائص منذ أيام، حيث أجريت الأشغال خلال عطلة نهاية الأسبوع؛ أي يومي الجمعة والسبت، وكانت بداية أشغالهم من إنجاز كتامة الحجرات الدراسية العشر والمطعم والجناح الصحي، إلى جانب تبليط الأرضية الخاصة بسير التلاميذ ودراستهم، وإصلاح الشبكة الكهربائية وطلاء جدران كل المؤسسة. وأضاف المسؤول أن هؤلاء الأولياء سيقومون بشراء طاولات وكراسي جديدة لتعويض التجهيز الحالي الذي يعاني من القدم وعدم الصلاحية.للإشارة، فإن أولياء التلاميذ لما لاحظوا أن المؤسسة التربوية التي يلتحق بها يوميا 530 تلميذا من أبنائهم، تعاني من الاهتراء، أعلنوا في مساجد البلدية عن المساهمة في ترميم المؤسسة بإمكانياتهم الخاصة بيد عاملة مجانية، وهو ما تم بالفعل. والجدير بالذكر أن البلدية تحصي 25 مدرسة بها نقائص، وبحاجة إلى ترميم.

آسيا عوفي

ــــــــــــ