أقدمت مصالح المقاطعة الإدارية لدائرة رويبة، نهاية الأسبوع المنصرم، على هدم بنايات فوضوية، تم تشييدها مؤخرا، بالمستثمرة الفلاحية الجماعية رقم (6) بمزرعة بورعدة عيسى سابقا، في الرغاية، على أن تتواصل عملية هدم جميع البنايات الفوضوية التي تم تشييدها مؤخرا بالمنطقة.

أكدت نفس المصالح، أنها ستقف بالمرصاد لمثل هذه التصرفات، من خلال هدم البنايات التي ينجزها البعض دون رخصة، خاصة تلك التي شيدت مؤخرا، والتي استغل أصحابها الظرف الصحي الحالي للبناء فوق أراض تابعة للدولة.

تم ذلك بحضور مصالح المقاطعة، والبلدية ومؤسسة ”أسروت”، بمرافقة أمنية لمصالح الدرك الوطني، على أن تستمر العملية هذه الأيام، حسب الرزنامة الزمنية المسطرة، لوضع حد للتعدي على الأملاك العامة والأراضي الفلاحية، سواء ببلدية رغاية أو رويبة وهراوة، والتي تضم العديد من المستثمرات الفلاحية، التي يستغلها البعض لبناء سكنات، رغم علمهم بأن القانون يمنع ذلك.

على صعيد آخر، وتنفيذا لتوجيهات الوالي المنتدب، قامت مصالح المقاطعة الإدارية لرويبة، بالتنسيق مع بلديات المقاطعة، والمصالح الأمنية، بحملة نزع اللافتات الإشهارية الموضوعة بدون رخص قانونية.

دعا الوالي المنتدب أصحاب هذه اللوحات الإشهارية، إلى التقرب من المصالح المختصة، للحصول على التراخيص القانونية، من أجل إعادة وضعها.

أوضحت نفس المصالح، أنه في إطار مواصلة حملة نزع العوائق والحواجز الموضوعة بصفة عشوائية، ودون رخص، سواء على مستوى الأرصفة أو الطرق العمومية، سيتم تنظيم خرجات دورية بمرافقة المصالح الأمنية لإزالتها.

من جهتهم، استحسن بعض المواطنين، إزالة اللوحات الإشهارية الموضوعة بطريقة فوضوية، وطالبوا بإيجاد حل لهذه الفئة من التجار، لتنظيم إشهارهم. من جهة أخرى، طالب هؤلاء من الوالي المنتدب، وفي إطار تنظيم حركة السير في مدينة رويبة ومختلف مناطقها، بوضع لافتات توضح الاتجاه في كل مفترقات الطرق، خاصة في مداخل ومخارج المدينة ووسطها، وكذا الجهة الجنوبية، وعدم الاكتفاء بلافتات تحدد الاتجاه نحو المؤسسات والإدارات العمومية.

كما طالبوا بوضع ممهلات، عند بعض المدارس والمتوسطات والثانويات، خاصة ثانوية عبد المؤمن، ومتوسطتي ابن الربيع وابن الخطيب، وطالب عبد الرحمان، ومدرسة عبد المجيد علاهم والمستشفي وغيرها.