عرف النشاط التجاري لميناء مستغانم، خلال سنة 2021، نسبة نمو بلغت 38 ٪ مقارنة بسنة 2020، حسبما أفادت بذلك المديرية التجارية للميناء. وأوضحت حصيلة مصلحة الإحصائيات التابعة للمديرية التجارية لميناء مستغانم، ارتفاعا في النشاط التجاري بما يفوق 327 ألف طن، مقارنة بسنة 2020. وتجاوز النشاط التجاري للميناء السنة المنصرمة، 1 مليونا و185 ألف طن، مقابل نحو 857 ألف طن خلال سنة 2020. وعرفت الواردات تراجعا بنسبة 15٪، لتستقر في حدود 634 ألف طن، في مقابل نمو قياسي للصادرات التي تضاعفت عدة مرات، وبلغت 550 ألف طن، حسب الحصيلة.

وأشارت الأرقام إلى انخفاض في استيراد المواد الغذائية، والخشب، والحديد، والصلب والأسمدة والمواد الكيميائية، في حين سُجل ارتفاع في استيراد المواد الفلاحية، على غرار الحبوب، وبذور البطاطس، ومواد البناء والزفت. وتراجع حجم الواردات من المواد الحديدية، بـ 98 ٪، والمواد الكيميائية بـ 85 ٪، والمنتجات الغذائية، لاسيما اللحوم بـ 69 ٪، والأسمدة بـ 48 ٪، والخشب بـ 42 ٪، فيما ارتفع حجم مواد البناء والحبوب (القمح اللين والشعير) ليتجاوز 206 ألف طن. وتم خلال سنة 2021 تصدير 417 ألف طن من المواد الحديدية، و112 ألف طن من مادة "الكلينكر"، و5128 طن من الهيليوم، و500 طن من المواد الغذائية والتمور والبطاطس الاستهلاكية، نحو العديد من الأسواق الأوروبية والإفريقية والأمريكية. وشهد نشاط الحاويات خلال نفس الفترة، تراجعا بمعدل الثلث (استيراد وتصدير)، حيث تم خلال السنة الماضية، تفريغ 3058 حاوية بوزن صاف 37469 طن، وشحن 3614 حاوية إلى الخارج، بوزن إجمالي قدره 13167 طن. للتذكير، بلغ الحجم الإجمالي للنشاط التجاري لمؤسسة ميناء مستغانم خلال 2020، ما يقارب 860 ألف طن (من بينها 105 ألف طن من الصادرات)، بتراجع قُدر بـ 30 ٪ مقارنة بسنة 2019 بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد- 19) التي أثرت على النشاط الاقتصادي بشكل عام، ولا سيما على التجارة الدولية وحركة النقل البحري، كما أشير إليه.