مكتب بريد ”عبان رمضان” بالعاصمة

نقص التجهيزات وراء تدهور الخدمات

نقص التجهيزات وراء تدهور الخدمات
  • القراءات: 822

يشهد مكتب بريد عبان رمضان بالجزائر الوسطى، وضعية غير مريحة جراء تدني الخدمات المقدمة للزبائن رغم أنه يتوسط العديد من مؤسسات الدولة ويقصده زبائن كثيرون. وقد وقفت المساء على هذه الوضعية التي زادت من متاعب المواطنين، حسب شهاداتهم، مؤكدين أن المركز البريدي يكاد يخلو من الخدمات؛ كونه يضم حاسوبين يشتغلان فقط، يتداول عليهما مجموع العمال، الذين ينتظرون تزويد المركز بثلاثة حواسيب، لتصبح خمسة، وهو المقياس الذي يستوجب أن يكون عليه هذا المرفق الهام، وفق مساحته المحدودة.رشيد ذكر بعض الزبائن لـ المساء أن زائر مكتب بريد عبان رمضان، أصبح مجبرا على انتظار ساعات طوال ليقضي حاجته بعد أن يقتطع تذكرة الدور، وهي الوضعية التي لم تكن في السابق، فحتى خدمة الاطلاع على الحساب البريدي الجاري صار الزبون يقتطع من أجلها تذكرة وينتظر مدة طويلة، وقد لا يجد في حسابه شيئا. وعندما سألنا أحد العمال عن طبيعة هذه الخدمات أكد أن التجهيزات غير كاملة رغم إعادة تأهيل المقر منذ أشهر قليلة، ويتعلق الأمر بالحواسيب الموصولة بشبكات البريد، موضحا أن المشكل ليس في نقص الموظفين، ومشيرا إلى أن المديرية الولائية للبريد على علم بهذه الوضعية، وتم مراسلتها بهذا الشأن، لكن الأمور بقيت على حالها. كما أضاف المصدر أن العمال يقعون في حرج يوميا عندما يتوافد عدد هائل من الزبائن على مقر البريد، ويعودون جارّين أذيال الخيبة بدون أن يستفيدوا من الخدمات، وكثيرا ما يشتبك الزبائن مع العمال الذين لا يستطيعون فعل شيء خارج إمكانياتهم، ويتم توجيههم نحو قابض البريد للرد على تساؤلاتهم.

ويطالب الزبائن والعمال على حدّ سواء، الوصاية بأخذ هذه الوضعية على محمل الجد، وسدّ النقائص الموجودة التي لا تتعدى أن تكون ثلاثة حواسيب مجهزة بالشبكة، لتلبية الطلب المتزايد على هذا المرفق العمومي الهام، للقضاء على الطوابير المملة والشجارات التي تحدث بين الحين والآخر.