فيما أقرت البلدية بعجزها عن استكمال الأشغال المتبقية
نقص الأموال يرهن فتح محطة القطار بقرواو

- 600

شدد والي البليدة ، إبراهيم أوشان، على هامش الزيارة التي قادته إلى تفقد بعض المشاريع المحلية بالمنطقة، على مدير النقل، بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإعادة بعث مشروع إنجاز محطة القطار ببلدية قرواو، التي بلغت بها الأشغال نسبة 90 بالمائة، حيث بقي مشروع فتح المحطة لسكان البليدة، متوقفا بسبب عجز بلدية قرواو ماليا عن استكمال ما تعهدت بإنجازه، من تدعيم المحطة بالسياج، وفتح أكشاك بيع التذاكر، لدخول المحطة حيز الخدمة بشكل رسمي.
حسب مدير النقل بالبليدة، محمد حواس بن قارة، فإن ملف إنجاز مشروع محطة القطار على مستوى بلدية قرواو، تم طرحه ومناقشته بالمجلس الشعبي البلدي السابق، حيث تعهدت البليدة بإنجاز جدار إسناد على مستوى المحطة، في الوقت الذي التزمت شركة النقل بالسكك الحديدية، بما يجب إنجازه وما تعهدت به.
كما تعذر على بلدية قرواو، استكمال ما تعهدت به من أشغال، الأمر الذي أخر فتح المحطة أمام المواطنين، فيما شرع في إنجاز هذه المحطة بعد الحركة الاحتجاجية، التي قام بها سكان بلدية قرواو، والتي كان من نتائجها، عقد اجتماع على مستوى الولاية سنة 2020، وإبرام اتفاق بين الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية وبلدية قرواو، من أجل إنجاز المشروع، حيث تعهدت البلدية بإقامة السياج الخارجي، وبعض المرافق المتعلقة ببيع التذاكر والمرافق الإدارية، غير أنها لم تلتزم بذلك إلى حد الآن، لأن المبلغ المالي كان كبيرا وفاق قدرة البلدية، الأمر الذي عطل إنهاء المشروع، رغم بلوغه نسبة إنجازه 90 بالمائة.
يذكر أن والي البليدة، إبراهيم أوشان، سبق وأن راسل وزارة النقل، لفتح خطوط جديدة، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار، المدن الجديدة وبعض البلديات التي تعرف اكتظاظا في حركة النقل، مشيرا إلى أن مديرية النقل بالبليدة، مدعوة إلى التدخل، لوضع حد لفوضى النقل التي تشهدها الولاية، وكثرة الشكاوى التي ترفع بسبب عدم التزام الناقلين بالخطوط ومحطات التوقف، مشددا على ضرورة تطبيق القوانين، خاصة بالنسبة للناقلين الذين يرفضون استخدام بعض خطوط النقل على مستوى بعض المدن الجديدة، منها سيد سرحان، بسبب قلة عدد الركاب، فيما داعيا إلى ضرورة حرمان الناقلين من الخطوط، في حال رفضهم استغلالها، مشددا على وجوب تفعيل دور المراقبين، والتبليغ على كل التجاوزات والمخالفات، ليتم ضبط فوضى النقل بالولاية.