نظم، صباح أمس الثلاثاء، العشرات من أئمة المساجد عبر مختلف مناطق الولاية، وقفة احتجاجية أمام دار الثقافة علي زعموم، تنديدا بالإهانة التي تعرض لها إمام مسجد أبوبكر الصديق بحي واد الدهوس بعاصمة الولاية، أثناء أدائه صلاة الجمعة، بعد إقدام شخصين بإنزاله من منبر المسجد ومنعه من إلقاء الخطبتين وصلاة الجمعة، "لتدوس بذلك هذه الشرذمة"، حسب بيان للنقابة المستقلة لأئمة ولاية البويرة، "على حرمة المسجد والمنبر بفرضها إرادتها ومنعها المصلين من أداء صلاتهم بهذا المسجد الذي كان مكتظا".

وأضاف بيان المكتب الولائي للنقابة المستقلة لأئمة البويرة، أن الإهانة التي تعرض لها إمام مسجد واد الدهوس تضاف إلى معاناة كبيرة يعيشها الإمام في أداء مهمته النبيلة، منددين بما يعرفه المسجد من تجاوزات في حق الإمام، الذي يحتاج، حسبهم، "إلى توفير الأمن والتعاون مع العدالة من أجل سن قانون يردع هؤلاء الذين تسوّل لهم أنفسهم في كل مرة، التطاول على الإمام والتدخل في صلاحياته المهنية".

وطالب المكتب الولائي لنقابة الأئمة بالبويرة، وزارة الشؤون الدينية، بـ "فتح تحقيق عاجل في الحادثة ومعاقبة المتسببين في زرع البلبلة بمساجد الولاية". وأفادت مصادر أمنية بفتح تحقيق في القضية، حيث تم توقيف صاحب 60 سنة، فيما يجري التحقيق بشأن 4 أشخاص آخرين متورطين بالحادثة.

القادرية بالبويرة ... مستفيدون من مشروع 50 مسكنا ترقويا يحتجون

احتج صباح أمس الثلاثاء، المستفيدون من مشروع 50 مسكنا ترقويا ببلدية قاديرية شمال غرب البويرة، أمام مقر الولاية، لمطالبة الوالي بالتدخل وإيفاد لجنة تحقيق تقف على الأسباب التي حالت دون انطلاق المشروع السكني الذي يعود إلى سنة 2013.

واشتكى المستفيدون من مشروع 50 وحدة سكنية ترقوية بقاديرية، من التأخر غير المبرر لانطلاقة سكناتهم التي ينتظرون الاستفادة منها على أحر من الجمر، لإنهاء معاناتهم وأزمة السكن التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات، والتي أجبرت العديد منهم على اللجوء إلى كراء سكنات أخرى بأسعار باهظة في انتظار السكنات الحلم، التي ناشدوا الوالي التدخل لدفع المشروع وإزالة العوائق التي تعترضه، بعد أن انطلق وتوقف عدة مرات بدون أسباب مبررة، حسب المستفيدين.