برج البحري

نقائص عديدة بحي "1012 مسكن شابو"

نقائص عديدة بحي "1012 مسكن شابو"
  • القراءات: 1218
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

يشتكي سكان حي "1012 مسكن شابو" ببرج البحري من عدة نقائص، حيث يطالبون بتوفير المرافق الضرورية، تهيئة الحي، الإنارة العمومية، توفير مياه الشرب والغاز الطبيعي، وتجديد قنوات الصرف الصحي، كما ينتظر السكان إدراج تسجيل مشاريع محلية لتغطية النقائص.

ويتساءل سكان حي "1012 مسكن شابو" الجديد عن المشاريع المحلية التي سطرها المجلس الشعبي البلدي الجديد لتحسين الإطار المعيشي وتدارك النقائص المسجلة بمختلف الأحياء، حيث يشتكي سكان هذا الحي من غياب التهيئة ونقص المرافق الحيوية منها الرياضية، الصحية وحتى التجارية، حسب تصريحات بعض السكان لـ«المساء"، التي زارت الحي، الأمر الذي يصعب حياتهم اليومية.

ويطالب السكان بتهيئة الطرق التي تشهد نسبة عالية من الاهتراء والتي تتسبب في عرقلة حركة المرور، خصوصا مع تهاطل الأمطار، سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب المركبات، إلى جانب توفير الإنارة العمومية والأمن، حيث يجدون أنفسهم عرضة للسرقة والاعتداء على ممتلكاتهم من قبل بعض الشباب المنحرفين، الذين يستغلون غياب الإنارة العمومية بالحي، مناشدين السلطات المحلية التدخل والالتفات إلى أبنائهم بإنجاز مرافق عمومية ومساحات خضراء وفضاءات للعب الأطفال.

وأكدت شهادات السكان لـ"المساء"، أن الطرق مهترئة بدرجة كبيرة رغم المجهودات التي تقوم بها السلطات المحلية لإعادة تهيئتها في كل مرة، بينما أكد آخرون أن غياب الأرصفة مشكل آخر يعكر صفو حياة المواطنين، كما يشتكي بعض المواطنين من غياب سوق جوارية، إلى جانب المؤسسات الصحة الجوارية.

الهياكل التربوية محدودة

الزيارة التي قادتنا إلى حي "1012 مسكن شابو" أكدت نقص المؤسسات التربوية بهذه المنطقة التي استقبلت عدداً معتبراً من السكان، إثر عملية الترحيل الواسعة التي استفادت منها العاصمة في السنوات السابقة.

تقربنا من بعض المواطنين القاطنين بالحي، فعبروا لنا عن تخوفهم من تدني نتائج الدراسة بالنسبة لأبنائهم، نتيجة الضغط الكبير في الأقسام الدراسية.

ولم تتوقف متاعب السكان عند هذا الحد، لأن طلبة الثانوية بدورهم واجهتهم مشاكل في القطاع التربوي، خاصة أن العديد من المؤسسات التربوية لم تستطع توفير ظروف التمدرس المريحة لطلبتها الأصليين، وازدادت الأمور تعقيداً مع استقبالها لآلاف الطلبة الجدد، وطالب السكان من السلطات المحلية باستغلال المساحات الشاغرة لإنجاز مؤسسات تربوية تقضي على الأزمة.