السكان يطالبون باستغلال الميزانية الممنوحة من الولاية

نقائص بالمدراس الابتدائية في بولوغين

 نقائص بالمدراس الابتدائية في بولوغين
  • القراءات: 2080
يتساءل سكان بلدية بولوغين عن الميزانية التي منحتها ولاية الجزائر لبلدية بولوغين، من أجل ترميم وإعادة تهيئة 8 مدراس ابتدائية تتواجد بالبلدية، حيث يوجد أغلبها في وضعية متدهورة، مطالبين المصالح الولائية بالتدخل لتسريع الأشغال الخاصة بإعادة تهيئة المدراس. وأكدت مصادر مطلعة من بلدية بولوغين أن هذه الأخيرة استفادت سنة 2013، من ميزانية معتبرة قدرت آنذاك بـ29 مليون دينار، لتدراك النقائص المسجلة بعدد من المدارس الابتدائية، لاسيما المدارس الابتدائية الموجودة بزغارة الجديدة، مولود فرعون، والهضاب،الأمر الذي جعل السكان يطالبون بإصلاح المدارس ورفع مستوى التهيئة بها، لتوفر الغلاف المالي.
وتابع محدثونا أن الوضع المسجل على مستوى المدراس الابتدائية ببولوغين جد متدن، لاسيما أن مديروها عجزوا عن تدراك النقائص، كما أن المجلس لم ينطلق في أشغال الترميم، حيث عادة ما كان أعضاء المجلس يتحججون بوجود التلاميذ في الأقسام، مما يحول دون الشروع في أشغال الترميم، غير أن المشروع بقي حبرا على ورق ولم يتم تجسيده، الأمر الذي زرع الشك في وسط سكان بلدية بولوغين.
من جهة أخرى، عرّج السكان في حديثهم لـ»المساء»، عن ضيق الحجرات والاكتظاظ الذي يميزها، مما يؤثر على التحصيل المدرسي، إلى جانب غياب التدفئة المدرسية في عدد كبير من المدارس، مؤكدين في معرض حديثهم، أنه رغم الميزانية التي ارتفعت إلى 69 مليون دينار لإتمام أشغال تهيئة وتجهيز المدراس الابتدائية الـ8 الموزعة عبر إقليم البلدية، فإن الأشغال لم تنطلق إلى حد الساعة، حيث تم تخصيص المبلغ وتقسيمه على شكل دفعات حسب نوعية الأشغال التي كان من المفروض أن تشمل إعادة ترميم مدرسة الزغارة الجديدة، مدرسة «كنزة شريف صحراوي»، مدرسة «الفجر 1، و2»، مدرسة «أحمد بولعراف»، مدرسة الوئام، ومدرسة «مولود فرعون»، غير أن نفس المدراس الابتدائية لاتزال على حالها. ويناشد سكان بولوغين السلطات الوصية، الوقوف على المشاريع الخاصة بترميم المدارس الابتدائية حتى تكون جاهزة خلال الدخول المدرسي القادم.