فيما تنتهي أشغال جسر سيدي راشد أواخر جوان

نفق زيغود يوسف يسلّم منتصف جويلية

نفق زيغود يوسف يسلّم منتصف جويلية
  • القراءات: 909
زبير. ز زبير. ز

أكد مدير الأشغال العمومية بولاية قسنطينة، السيد زحنيت سليم، أن نهاية الأشغال القائمة على مستوى جسر سيد راشد، التي انطلقت مند حوالي ثلاث أشهر في مرحلتها الثانية، ستنتهي في غضون أواخر شهر جوان المقبل، مضيفا أن الأشغال التي رصد لها مبلغ 80 مليار سنتيم، تمت عبر ثلاث مراحل انطلاقا من سنة 2014، لتتوقف الأشغال سنة 2015 بعدما تعذر غلق الجسر بمناسبة احتضان قسنطينة فعاليات تظاهرة "عاصمة الثقافة العربية" واستؤنفت في شهر أفريل من السنة الجارية، ليتم غلق الجسر أمام حركة المركبات مع ترك مسار للراجلين. وحسب السيد زحنيت، فإن الشركة العمومية "صابطا" المكلفة بالإنجاز في المرحلة الثانية من مراحل إعادة الاعتبار لهذا الجسر الحجري، وفقت إلى أبعد الحدود في مهمتها بالتنسيق مع مكتب الدراسات الإيطالي "سايتي"، حيث تم علاج المشكل بطريقة وصفت بأنها جراحية ونهائية، مضيفا أن الجسر كان يعرف ضغطا كبيرا على مستوى مدخله الشرقي، بسبب مشكل الانزلاق وتراكم المياه تحت أساساته في الأقواس الثلاثة الأولى من بين 27 قوسا يشكل الجسر.

وأكد مدير الأشغال العمومية، أن العملية الأولى التي انطلقت في سنة 2014 والخاصة بوضع بئرين كبيرين بعمق 25 مترا عن سطح الأرض وعرض 8 أمتار، قد تمت بنجاح، مضيفا أن البئرين سيعملان على امتصاص كل المياه التحتية التي يمكنها تهديد أساسات الجسر مستقبلا، وبعد ذلك سيتم تحويل هذه المياه عبر قنوات صرف بعيدا عن الجسر وبالتالي تأمينه من مشكل الانزلاق، أما المرحلة الثانية، فقد شهدت هي الأخرى نجاحا كبيرا، -يضيف المتحدث- بعدما تمكنت مؤسسة "صابطا" من إزالة الضغط المركز على القوس الخامس بسبب دفع الأتربة الناتج عن الانزلاق من جهة سطح المنصورة، حيث تم استبدال هذا القوس كليا مع إصلاح الدعائم المحيطة به قبل إعادة تعبيد الطريق وفتح الجسر في نهاية شهر جوان الحالي.

وكشف مدير الأشغال العمومية، أنه ستتم مراقبة الجسر وكل جسور قسنطينة بطريقة إلكترونية، حتى يتم التحكم في أي مشكل يصادف هذه المنشآت الفنية التي لها طابع سياحي واقتصادي في نفس الوقت وبذلك يتم التدخل في الوقت المناسب. من جهة أخرى، كشفت مصادر مكلفة بمتابعة نفق زيغود يوسف أو ما يعرف بالنفق "تي 4"، أن الأشغال بهذه المنشأة بلغت 75 %، بعد الانتهاء من الأشغال الكبرى وتعبيد الطريق في انتظار تجهيز النفق بالمروحات، الكاميرات والكهرباء، وقد استلمت الشركة المكلفة بالتجهيز 9 مروحات من أصل 21، سيتم تركيبها في أقرب وقت، حتى يتم فتح النفق في الأسبوع الأول من شهر جويلية، حسب الأوامر التي أعطاها وزير الأشغال العمومية خلال زيارته إلى قسنطينة قبل يومين، ليفك الخناق عن النفق المحاذي له خاصة في فصل الصيف أين تكثر حركة المرور باتجاه المدن الساحلية.