جامعة "قاصدي مرباح"

نشر ألف مقالة علمية على قاعدة "سكوبس"

نشر ألف مقالة علمية على قاعدة "سكوبس"
  • القراءات: 2004

نشرت جامعة "قاصدي مرباح" بورقلة أكثر من 1.000 مقالة علمية و3330 من الإستشهادات المفهرسة إلى حد الآن على قاعدة البيانات الدولية "سكوبس"، حسبما علم أوّل أمس، الثلاثاء لدى مسؤولي هذا الصرح العلمي. وتتوزع تلك المنشورات التي لازال عددها محدودا، ولم يرق بعد إلى مستوى التطلعات بالنظر لإمكانيات الجامعة، على عدة مجالات على غرار الهندسة والفيزياء والزراعة والبيولوجيا وغيرها، كما أوضح لـ"وأج"، نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والتظاهرات العلمية.

أكّد السيد مراد قريشي أنّ مسألة الرفع من حجم المنشورات العلمية في أكبر قواعد البيانات في العالم، يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للجامعة بهدف إعطاء مقروئية أكبر للإنتاج الأكاديمي الجزائري.

وصرح أن تطوير الإنتاج الأكاديمي ’’كما وكيفا’’ يعتبر هو الآخر من بين أبرز انشغالات جامعة ورقلة التي تحصي حاليا ما يقارب 30 مخبرا علميا، ينشط بها أزيد من 1.500 أستاذ باحث وطلبة بما فيهم طلبة الدكتوراه، لافتا إلى أنه من شأن تلك المخابر أن تساهم في ترقية البحث العلمي وتطوير نجاعته ومردوده.

وبخصوص انفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي والاقتصادي، فإن جامعة "قاصدى مرباح" بورقلة التي تضمّ اليوم عشر كليات ومعهدين، عرفت "قفزة نوعية" خلال السنوات الأخيرة، لاسيما من حيث مشاريع الشراكة وحركية الباحثين والطلبة، فيما يتعلق بالتربصات العلمية وذلك بفضل إمضاء ما لا يقل عن 127 اتفاقية وطنية ودولية بهدف المساهمة في تطوير نوعية البحث العلمي والتكوين البيداغوجي.

يذكر بأن جامعة "قاصدي مرباح" التي تمت ترقيتها إلى جامعة سنة 2001 جرى تصنيفها من بين 200 أفضل جامعة إفريقية في 2018، حسب موقع ’’’أنيرانك".

وصنف هذا الموقع الذي يعد محرك بحث عالمي يختص بتصنيف مؤسسات التعليم العالي والذي يشمل أزيد من 13.600 جامعة ومعهد معترف بها بـ200 دولة، جامعة ورقلة في المرتبة الأولى من بين 66 جامعة جزائرية كما صنّفت كذلك الأولى مغاربيا. 

لترقية الأنشطة الشبانية ... منشآت جديدة في الأفق

أدرجت عدة هياكل شبانية جديدة ضمن البرامج القطاعية لترقية الأنشطة الموجهة للفئات الشبانية عبر ولاية ورقلة، حسبما استفيد من مديرية الشباب والرياضة مؤخرا، ويتعلّق الأمر بالخصوص باستكمال مشروع إنجاز بيت شباب على مستوى القطب الرياضي بعاصمة الولاية والتي توجد حاليا قيد التجهيز، إلى جانب إتمام دراسات تقنية  تتعلق بإنجاز منشأتين مماثلتين بكل من بلديتي الطيبات والحجيرة، كما تتواصل ورشات إنجاز دار شباب ببلدية حاسي بن عبد الله (دائرة سيدي خويلد)، التي بلغت نسبة تقدم الأشغال بها مرحلة ‘’متقدمة’’، استنادا إلى نفس المصدر.

في سياق متصل، سجل على عاتق ميزانية السنة الجارية لبلدية البرمة الحدودية (420 كلم جنوب شرق ورقلة)، مشروع مركب جواري الذي سيكون مستقبلا متنفسا "حقيقيا" لفائدة الشباب بهذه المنطقة النائية التي لا تزال تفتقر إلى مثل هذا النوع من الهياكل الشبانية، كما أشير إليه.

وتحصي ولاية ورقلة حاليا ثلاثة بيوت شباب تتواجد عبر مناطق ورقلة وتقرت وتماسين، إلى جانب تواجد أكثر من خمسين مؤسسة شبانية أخرى ما بين دور الشباب ومراكز ثقافية ومركبات جوارية، وفق معطيات مديرية الشباب والرياضة بالولاية. 

الوسط الحضري بورقلة ... القضاء على 20نقطة سوداء بشبكة الصرف الصحي

تم القضاء على 19 نقطة سوداء بشبكة الصرف الصحي بمدينة ورقلة في إطار عملية واسعة النطاق، تهدف إلى مكافحة ظاهرة تسرب المياه المستعملة بالوسط الحضري، مثلما علم أوّل أمس، الثلاثاء من مصالح الولاية.

ومسّت هذه العملية التي كان قد شرع فيها منذ السنة المنصرمة وأسندت إلى مؤسسة "كوسيدار" مختلف الأحياء السكنية بعاصمة الولاية، والتي ظلت بعض الأماكن بها تعاني من إشكالية تسرب المياه المستعملة، مثلما أوضح نفس المصدر.

وتم في الإطار نفسه، وضع قنوات جديدة للصرف الصحي بعديد الأحياء بالمدينة بما يتلاءم مع خصوصية التربة، ومقاومة نوعية المياه المالحة التي تتميز بها المنطقة، كما جرى توضيحه.

وفي سياق ذي صلة، تمت إعادة تأهيل تسع (9) محطات للضخ من خلال تجديد تجهيزاتها، طبقا للمقاييس التي تضمنتها الدراسات التقنية في هذا الشأن، كما أشير إليه.

وتهدف هذه العملية إلى تحسين إطار الحياة للمواطنين والقضاء على ظاهرة تسرب المياه المستعملة التي تتسبب في تلويث المحيط وتشويه المظهر الجمالي للمدينة.

وكانت منطقة ورقلة الكبرى قد استفادت من مشروع عملاق للصرف الصحي الذي كان قد أطلق في 2005 والذي أنجز على مرحلتين بمشاركة عديد المؤسسات الوطنية والأجنبية.

وقد أنجز في إطار نفس المشروع 138 كلم من قنوات الصرف الصحي و32 محطة ضخ ورفع، ومحطتين لتصفية ومعالجة المياه المستعملة، بالإضافة إلى محطة معالجة أخرى عن طريق تقنية الترشيح، وقناة لنقل المياه المستعملة باتجاه سبخة سفيون ببلدية أنقوسة على مسافة 41 كلم.