رئيس بلدية بني بوسعيد بتلمسان لــ"المساء":
نسعى لتحقيق انشغالات المواطن وتجسيد المشاريع المبرمجة
- القراءات: 1162
استفادت منطقة بني بوسعيد بولاية تلمسان من عدة مشاريع محلية في مختلف المجالات الريفية منها والسكنية، بالاضافة إلى أشغال التهيئة وإنجاز الهياكل الرياضية والترفيهية، حسبما أكده رئيس البلدية السيد، بوجرفة ميمون لـ "المساء".
كشف السيد بوجرفة عن أن قطاع السكن استفاد من حصص معتبرة من البناء الريفي، تقدر بـ 1400 وحدة سكنية ريفية منذ 2004 إلى غاية يومنا هذا، أنجز منها 60 إلى 70 بالمائة، فيما تبقى 150 وحدة أخرى قيد الانجاز على مستوى مديرية السكن والتجهيز، علما أن الطلبات الموجهة لمديرية السكن تفوق 500 طلب وهو ما يستدعي إضافة حصص جديدة للقضاء عـلى أزمة السكن بالبلدية.
وأوضح نفس المسؤول أن البلدية استفادت منذ نشأتها من 40 وحدة سكنية اجتماعية فقط بالزوية و33 وحدة سكنية تساهمية، إلى جانب حصة جديدة بـ 50 وحدة بالزوية. أما بخصوص العقار، فهو موجود لإنجاز وحدات سكنية إضافية ـ يضيف السيد بوجرفة.
وبخصوص قطاع الأشغال العمومية، قامت السلطات المحلية بتزويد المواطنين بالغاز الطبيعي، إلى جانب تأهيل قنوات الصرف الصحي ومياه الشرب، كما استفادت منطقة الزوية من التهيئة العمرانية في شطرها الثالث، شأنها شأن منطقة سيدي امبارك. أما فيما يتعلق بالطرقات، فقد تم توسيع وتعبيد الطريق الوطني الرابط بين مغنية ومنطقة العابد، كما تم تهيئة وترميم العديد من الطرق الفرعية الرابطة لقرى ومداشر بلدية بني بوسعيد كالطريق الرابط لقرية الشعايفة وغيرها.
كما ستشمل العملية ـ يضيف السيد بوجرفة ـ طرقا أخرى ولائية تم إحصاؤها من طرف مديرية الأشغال العمومية كالطريق الولائي رقم 07 الرابط بين سيدي مجاهد وسيدي مبارك والطريق الولائي أيضا الرابط بين الزوية وقرية ربان، فضلا عن طرق أخرى ثانوية كطريق أولاد بن السبع وأولاد موسى وحيداس.
وبالنسبة لواقع الصحة بالبلدية، يؤكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية بني بوسعيد أن هذا القطاع متدهور، لكن يبقى هذا المشكل مؤقتا في انتظار الانتهاء من مشروع مركز صحي متعدد الخدمات بالزوية الذي به قاعة للولادة، و يتوفر على جميع المصالح الاستشفائية الخدماتية، إلى جانب مصلحة لحفظ الجثث ومصلحة المحرقة، حيث فاقت نسبة الأشغال به 80 بالمائة.
أما باقي مناطق البلدية، فهي تتوفر على 6 مناطق بها قاعات للعلاج بكل من أولاد بودور، سيدي امبارك، محمد صالح، الزوية وربان، لكن في الحالات الحرجة يتم الانتقال إلى مستشفى مغنية. وتوجـد سيارتان للإسعاف تابعتان للعيادة المتعددة الخدمات لمغنية يتم استغلالهما 3 مرات في الأسبوع، كما توجد سيارة إسعاف أخرى تابعة للبلدية تعمل على سد حاجيات سكان البلدية بصفة منتظمة.
أما فيما يتعلق بقطاع التعليم، فتحتوي البلدية على 9 مدارس. كما استفادت البلدية من متوسطة يدرس بها تلاميذ السنة الأولى ثانوي في انتظار افتتاح الثانوية التي انتهت بها الأشغال مؤخرا والتي من المنتظر أن تخفف عن تلاميذ الطور الثانوي عناء التنقل إلى ثانويات مغنية. كما استفاد قطاع النقل المدرسي من 3 حافلات للخواص.
كما استفاد قطاع الشباب والرياضة من عدة مشاريع، منها الملعب البلدي ومسبح، لكن يبقى المشكل قائما في الغلاف المالي المخصص لذلك غير الكافي، وبخصوص مناصب الشغل الخاصة بالشباب الحامل للشهادات، فقد استفادت البلدية من 34 منصب شغل. أما العاملون في إطار الإدماج المهني، فهناك 40 منصبا، كما أن هناك ما يفوق 100 طلب للبحث عن شغل - يوضح السيد بوجرفة.
وفي مجال النظافة وحماية البيئة، يقول رئيس البلدية "قمنا بحملة نظافة واسعة من أجل ترقية منطقة بني بوسعيد والحفاظ على صحة المواطنين، كما قمنا بحملة تقليم الأشجار على مستوى شوارع المدينة وأحياء وقرى البلدية، فضلا عن تنظيم حملات تطوعـية و لقاءات مع مختلف فعاليات المجتمع المدني بالبلدية" يضيف السيد بوجرفة ميمون.
كشف السيد بوجرفة عن أن قطاع السكن استفاد من حصص معتبرة من البناء الريفي، تقدر بـ 1400 وحدة سكنية ريفية منذ 2004 إلى غاية يومنا هذا، أنجز منها 60 إلى 70 بالمائة، فيما تبقى 150 وحدة أخرى قيد الانجاز على مستوى مديرية السكن والتجهيز، علما أن الطلبات الموجهة لمديرية السكن تفوق 500 طلب وهو ما يستدعي إضافة حصص جديدة للقضاء عـلى أزمة السكن بالبلدية.
وأوضح نفس المسؤول أن البلدية استفادت منذ نشأتها من 40 وحدة سكنية اجتماعية فقط بالزوية و33 وحدة سكنية تساهمية، إلى جانب حصة جديدة بـ 50 وحدة بالزوية. أما بخصوص العقار، فهو موجود لإنجاز وحدات سكنية إضافية ـ يضيف السيد بوجرفة.
وبخصوص قطاع الأشغال العمومية، قامت السلطات المحلية بتزويد المواطنين بالغاز الطبيعي، إلى جانب تأهيل قنوات الصرف الصحي ومياه الشرب، كما استفادت منطقة الزوية من التهيئة العمرانية في شطرها الثالث، شأنها شأن منطقة سيدي امبارك. أما فيما يتعلق بالطرقات، فقد تم توسيع وتعبيد الطريق الوطني الرابط بين مغنية ومنطقة العابد، كما تم تهيئة وترميم العديد من الطرق الفرعية الرابطة لقرى ومداشر بلدية بني بوسعيد كالطريق الرابط لقرية الشعايفة وغيرها.
كما ستشمل العملية ـ يضيف السيد بوجرفة ـ طرقا أخرى ولائية تم إحصاؤها من طرف مديرية الأشغال العمومية كالطريق الولائي رقم 07 الرابط بين سيدي مجاهد وسيدي مبارك والطريق الولائي أيضا الرابط بين الزوية وقرية ربان، فضلا عن طرق أخرى ثانوية كطريق أولاد بن السبع وأولاد موسى وحيداس.
وبالنسبة لواقع الصحة بالبلدية، يؤكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية بني بوسعيد أن هذا القطاع متدهور، لكن يبقى هذا المشكل مؤقتا في انتظار الانتهاء من مشروع مركز صحي متعدد الخدمات بالزوية الذي به قاعة للولادة، و يتوفر على جميع المصالح الاستشفائية الخدماتية، إلى جانب مصلحة لحفظ الجثث ومصلحة المحرقة، حيث فاقت نسبة الأشغال به 80 بالمائة.
أما باقي مناطق البلدية، فهي تتوفر على 6 مناطق بها قاعات للعلاج بكل من أولاد بودور، سيدي امبارك، محمد صالح، الزوية وربان، لكن في الحالات الحرجة يتم الانتقال إلى مستشفى مغنية. وتوجـد سيارتان للإسعاف تابعتان للعيادة المتعددة الخدمات لمغنية يتم استغلالهما 3 مرات في الأسبوع، كما توجد سيارة إسعاف أخرى تابعة للبلدية تعمل على سد حاجيات سكان البلدية بصفة منتظمة.
أما فيما يتعلق بقطاع التعليم، فتحتوي البلدية على 9 مدارس. كما استفادت البلدية من متوسطة يدرس بها تلاميذ السنة الأولى ثانوي في انتظار افتتاح الثانوية التي انتهت بها الأشغال مؤخرا والتي من المنتظر أن تخفف عن تلاميذ الطور الثانوي عناء التنقل إلى ثانويات مغنية. كما استفاد قطاع النقل المدرسي من 3 حافلات للخواص.
كما استفاد قطاع الشباب والرياضة من عدة مشاريع، منها الملعب البلدي ومسبح، لكن يبقى المشكل قائما في الغلاف المالي المخصص لذلك غير الكافي، وبخصوص مناصب الشغل الخاصة بالشباب الحامل للشهادات، فقد استفادت البلدية من 34 منصب شغل. أما العاملون في إطار الإدماج المهني، فهناك 40 منصبا، كما أن هناك ما يفوق 100 طلب للبحث عن شغل - يوضح السيد بوجرفة.
وفي مجال النظافة وحماية البيئة، يقول رئيس البلدية "قمنا بحملة نظافة واسعة من أجل ترقية منطقة بني بوسعيد والحفاظ على صحة المواطنين، كما قمنا بحملة تقليم الأشجار على مستوى شوارع المدينة وأحياء وقرى البلدية، فضلا عن تنظيم حملات تطوعـية و لقاءات مع مختلف فعاليات المجتمع المدني بالبلدية" يضيف السيد بوجرفة ميمون.