فيما توفر الخبز ببومرداس

ندرة في مادة الحليب خلال يومي العيد

ندرة في مادة الحليب  خلال يومي العيد
  • القراءات: 548
 كريم.ب كريم.ب

 شهدت معظم بلديات بومرداس، خلال يومي العيد، ندرة حادة في مادة الحليب، لاسيما البلديات الشرقية، فيما لوحظ توفر مادة الخبز على مستوى عدة أحياء، رغم عزوف عدد معتبر من المخبزات عن النشاط في هذه المناسبة، على اعتبار أن أغلبية عمالها يقطنون خارج الولاية.

أفادت مصادر محلية متطابقة أن مادة حليب الأكياس كانت منعدمة خلال اليوم الأول من عيد الأضحى، فيما عاد الانفراج تدريجيا خلال اليوم الثاني، بعد أن تم توزيع كميات محدودة على بعض المحلات المتخصصة في بيع المواد الغذائية بالبلديات الحضرية، دون غيرها من تلك الواقعة بالبلديات شبه الحضرية.

وأوضح بعض السكان ممن تحدثوا لـ«المساء"، أن وفرة مادة الخبز صنعت الاستثناء هذه المرة، بخلاف السنوات الماضية، حين كان الحصول على هذه المادة الاستهلاكية صعبا جدا أمام كثرة الطلب وقلة العرض، بسبب امتناع عدد كبير من المخبزات وحتى المحلات التجارية عن النشاط خلال يومي العيد، بحجة أن أغلبية العمال المشتغلين على مستواها يقطنون خارج عاصمة الولاية، حيث توفرت مادة الخبز بداية من الساعات الأولى من صبيحة اليوم الأول للعيد، على الرغم من عدم استجابة بعض المخبزات لنداء مديرية التجارة، التي أمرت بتوفير الحد الأدنى من الخدمات، عملا بنظام المناوبة، فيما اغتنم بعض الخبازين الفرصة لزيادة المنتوج من أجل تغطية العجز المسجل، وتلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الاستهلاكية، فيما فضلت بعض العائلات التوجه إلى بعض الأطباق التقليدية كالسكسي، أو تخزين كميات كبيرة من المواد الغذائية، على رأسها مادة الحليب والخضر لتجنب أزمة ندرة المواد الغذائية الني تعود في كل مناسبة، خاصة خلال أيام العيد. وأوضح بعض سكان البلديات الشرقية، من بينها زموري ودلس، أن الحصول على كيس واحد من الحليب خلال اليوم الأول من العيد كان مستحيلا، بسبب غياب شاحنات التوزيع، فيما اضطر عدد كبير من سكان الضاحية الشرقية إلى التوجه إلى وسط مدينة بودواو للحصول على مادة الحليب، إلا أن الأزمة سجلت أيضا على مستوى بلديات الولاية، على عكس الخبز الذي كان متوفرا بكثرة حتى في محلات بيع المواد الغذائية.