خنشلة

ندرة في لقاحات الرضّع للأسبوع الثالث

ندرة في لقاحات الرضّع للأسبوع الثالث
  • القراءات: 957
 ع.ز ع.ز

عبّر العديد من المواطنين ببلديات خنشلة، عن استيائهم الشديد جراء عدم توفر اللقاح الخاص بتطعيم الأطفال حديثي الولادة على مستوى معظم المؤسسات الاستشفائية الجوارية، فضلا عن تسجيل إقبال كبير على مراكز باقي بلديات الولاية؛ بالنظر إلى محدودية أعداد اللقاحات الموزعة على كل مركز.

شهدت العديد من المراكز الصحية إقبالا كبيرا من طرف الأمهات خاصة يومي الأحد والثلاثاء المخصصين لتطعيم الرضع والأطفال، وهو الأمر الذي أدخل العيادات الجوارية في حالة من الفوضى، وتسبب في ظهور مشاحنات بين المرضى وعمال القطاع الصحي، حيث اضطرت الكثير من الأمهات والمواطنين للأسبوع الثالث على التوالي، للعودة إلى منازلهم خائبين، بعد أن وجدوا صعوبات كبيرة في الحصول على اللقاح، في حين عبّر البعض عن تذمرهم الشديد من سوء التنظيم رغم تطمينات مديرية الصحة لولاية خنشلة، باتخاذ جميع الإمكانات المدية والبشرية لإنجاح سير عملية التطعيم عبر مختلف المراكز الصحية بالولاية، بل راح المواطنون الذين التقيناهم إلى اتهام بعض الموظفين بتخزين اللقاح وتقديمه لمعارفهم الخاصة، بدون تمكين باقي الرضع والأطفال من التطعيم الذي يُعتبر أمرا إلزاميا، حسب رزنامة التطعيمات لوزارة الصحة والسكان، والمسجل أيضا في الدفتر الصحي لكل طفل أو رضيع حديث الولادة، لاسيما الذين يبلغون الشهر الثاني والثالث، ما يستوجب على الأقل ثلاث تلقيحات مختلفة في كل مرحلة، في وقت عبّر العديد من الأطباء وشبه الطبيين عن رفضهم تصرفات بعض المواطنين الذين تسببوا في خلق الفوضى في المكاتب الصحية، رغم كل الجهود المبذولة من طرفهم من أجل التكفل الجيد باحتياجات المرضى. وأرجعوا هذه الندرة إلى عدم حصولهم على الجرعات الكافية من طرف المديرية الوصية. 

ومن جهتها مديرية الصحة بولاية خنشلة كشفت أن اللقاح متوفر بالشكل الكافي، ويوزَّع حسب الطلب عبر مختلف مراكز التلقيح مع مراعاة الكثافة السكانية ودورة التبريد؛ خوفا من عدم الصلاحية.