شهدت مدينة تيارت وعدة بلديات بالولاية في الآونة الأخيرة، أزمة حقيقية في توزيع مادة حليب الأكياس المقنن سعره بـ25 دينارا للكيس الواحد، بحيث أن معظم المحلات المخصصة لذلك بعاصمة الولاية ومنذ الساعات الأولى للصبيحة تشهد طوابير وفوضى لاقتناء المادة .

وأكد مصدر من ملبنة "سيدي خالد" بتيارت، فإن قدرة الإنتاج المقدرة بـ295 ألف لتر من الحليب في الأكياس ذات سعر 25 دج لم يطرأ عليها أي تغير، مرجعا أسباب الندرة إلى المضاربة وقيام عدد من التجار بإعادة بيعه مباشرة إلى محلات أخرى لإعادة بيعه بـ30 و35 دينارا، خاصة بالبلديات والمناطق الريفية  والنائية محاولة في الربح السهل والسريع.

وقد شدد ذات المسؤول على ضرورة قيام المواطنين بالإبلاغ عن تلك الحالات على مستوى مصالح التجارة ومديرية الملبنة للقضاء على الظاهرة التي تطلبت اقتناء كميات إضافية من ملبنة دائرة خميستي بولاية تيسمسيلت الحدودية لسد الطلبات المرتفعة، في حين أن المواطن مطلوب أن يساهم في عدم اقتناء كميات كبيرة التي تحرم مواطنين آخرين من هذه المادة الحيوية والضرورية.