أعلن المدير العام للوكالة الوطنية  للسدود والتحويلات، خلال اجتماعه، مؤخرا، بوالي معسكر حول متابعة وضعية مشاريع الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات، عن إعطاء إشارة البدء في أشغال رفع الأوحال والأتربة عن سد فرقوق؛ للرفع من طاقة تخزين هذه المنشأة المائية الهامة.

وأوضح المسؤول أن الأشغال في شطرها الأول، ستكون ميكانيكية، قبل الشروع في الأشغال الهيدروليكية في شطرها الثاني، والتي تهدف إلى رفع 5 ملايين متر مكعب من الأوحال، (مليون و500 ألف متر مكعب في المرحلة الأولى، و3 ملايين و500 ألف متر مكعب في المرحلة الثانية). وطالب والي معسكر فريد محمدي، في تدخله، بالمتابعة الصارمة للمقاولة، مع ضبط مخطط الأشغال، واختيار الأرضية لاستقبال الأوحال المستخرجة من السد، واستغلالها بالتنسيق مع مديرية أملاك الدولة.

وكشف، من جهة أخرى، المكلف بالإعلام لدى ديوان الوالي، أمين مدبر، في بيانه، أن نسبة تقدم أشغال تنقية سد بوحنيفية من الأوحال، لا تزيد عن 41 ٪، بعد رفع ما مقداره مليون و200 ألف متر مكعب من الأوحال من مجموع 5 ملايين متر مكعب من الأوحال المنتظر استخراجها مع حلول شهر ماي 2025؛ مما يرفع قدرة تخزين السد من 34 مليون متر مكعب الحالي، إلى 40 مليون متر مكعب.

وأضاف المصدر أن والي معسكر أمر بإنهاء كافة الأشغال التي يشهدها سد الشرفة؛ من التقوية، والهندسة المدنية، وتجديد تجهيزاته الكهربائية بحلول الفاتح من شهر نوفمبر 2024.

ومن جهته، ذكّر المدير العام للوكالة الوطنية للسدود بالدراسات ذات الجدوى التي تتعلق بسد وادي شارف على حدود ولايتي معسكر وسيدي بلعباس؛ لتخزين 5 ملايين متر مكعب من المياه، ودراسة سد 3 أودية ببلدية عين فكان، الذي يمس محيط الهبرة، بقدرة تخزين متوقعة قدرها 86 مليون متر مكعب. وهي الدراسات التي يسعى والي معسكر بخصوصها، إلى العمل على رفع التجميد عنها، والسعي لبعث مشروع إنجاز سد وادي العبد بمنطقة أولاد بالي ببلدية وادي الأبطال، الذي انتهت الدراسة الخاصة به، بقدرة تخزين قدرها 3,36 مليون متر مكعب.