انطلقت عملية جرف ميناء زموري البحري، نهاية الأسبوع المنصرم، لإزالة أكثر من مائة ألف متر مكعب من الرمال والطمي، بهدف تحسين ظروف عمل الصيادين. العملية التي تشرف عليها مصالح الأشغال العمومية، خصص لها مبلغ 600 مليون دينار، في انتظار إطلاق عملية مماثلة على مستوى ميناء جنات.

تجري حاليا، أشغال جرف ميناء زموري البحري لإزالة الأوحال والأتربة بحوض الميناء، بهدف توسعة عمق مدخل الميناء في الاتجاهين. تأتي هذه العملية التي خصصت لها مصالح الأشغال العمومية غلافا ماليا يقدر بـ600 مليون دينار، لتحسين ظروف عمل الصيادين بعد المعاناة الكبيرة المسجلة من قبلُ، بسبب تعذر دخول وخروج سفن الصيد من وإلى الميناء، بسبب تراكم الأوحال والطمي التي نتجت عن سوء الأحوال الجوية والرياح القوية المصحوبة بالتيارات البحرية الباطنية.

وحسب منشور لمدير الصيد البحري عبر صفحته على موقع "الفيسبوك"، ينتظر من ذات العملية التي انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم، وما تزال جارية، إزالة أكثر من 100 ألف متر مكعب من الأوحال من مدخل الميناء، مما سيمكن من تحسين وتوسعة عمق مدخل الميناء لعدة أمتار.

كما أشار إلى أن العملية التي تشرف عليها مصالح الأشغال العمومية، تجري بالتنسيق مع جميع المصالح ذات الصلة وتعاون كبير مع الصيادين ومجهزي السفن. مع الإشارة إلى أن مصالح الأشغال العمومية تسجل وجود دراسة مماثلة على مستوى ميناء جنات، لإزالة الرمال والطمي، في انتظار توفير الغلاف المالي بهدف تغطية العملية.