بالموازاة مع ترحيل 400 عائلة من حي البلانتير بوهران

نحو توزيع 4300 مسكن خلال السداسي الثاني للسنة الجارية

نحو توزيع 4300 مسكن خلال السداسي الثاني للسنة الجارية
  • القراءات: 1120
 رضوان.ق رضوان.ق

أشرفت أمس، السلطات المحلية لولاية وهران، على عملية توزيع 400 مسكن لصالح عائلات منطقة رأس العين بحي البلانتير الشعبي، وهي العملية التي تعد رابع عملية من نوعها مست الحي. فيما لا تزال باقي العمليات في الانتظار إلى غاية استكمال باقي الأشغال بالحصة السكنية المخصصة للحي والمقدرة بـ2000 مسكن. في وقت كشف فيه المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري عن توزيع حصة هامة خلال النصف الثاني من السنة الجارية.

كشف أمس، المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية وهران، عن توزيع 4300 مسكن خلال السداسي الثاني من السنة الجارية 2017 وذلك في إطار البرنامج السكني الخاص بولاية وهران وتتوزع هده المشاريع على 3000 مسكن اجتماعي لصالح العائلات المستفيدة من مقررات التخصيص المسبق من السكن والقاطنة عبر المندوبيات البلدية لبلدية وهران ضمن برنامج القضاء على السكن الهش، فضلا عن 1100 مسكن بوادي تليلات و250 مسكنا ببلدية حاسي مفسوخ.  

وحسب مصدر مسؤول بدائرة وهران، فإن عملية الترحيل التي انطلقت على الساعة الرابعة من صباح أمس، مست 400 عائلة مقيمة بالمساكن القصديرية بحي رأس العين الذي يعد من أكبر أحياء بلدية وهران التي تنتشر بها المساكن الفوضوية وقد تمت العملية في ظروف حسنة ـ حسب المتحدث ـ وذلك في انتظار استكمال باقي البرنامج السكني الخاص بسكان المنطقة والذي يضم ألفي مسكن، وقد سبق وأن شهد الحي 3 عمليات ترحيل مست 850 عائلة مقيمة بالمنطقة والتي كانت تتوزع فوق عقارات مختلفة تم استرجاعها وتقدر مساحتها بـ20 هكتارا.

 بالمقابل، فقد أعربت عدة عائلات عن انشغالها من بطء عملية الرد على الطعون التي قدمت للجنة الولائية للطعون التي الم ترد على الموطنين إلى اليوم رغم أن القانون يلزم السلطات بالرد بالإيجاب، أو السلب على مودعي الملفات حسب المواطنين.

وحول المشكل أكد مصدر من الولاية بأن اللجنة الولائية لم تجتمع إلى اليوم للنّظر في طعون المواطنين حيث سيتم لاحقا النظر فيها ودراستها حسب الأولوية.

ويذكر بأن مئات المواطنين من مختلف بلديات وهران لا زالوا في انتظار الرد على الطعون التي قدموها للسلطات خلال السنوات الأخيرة ضمن عمليات الرحيل المختلفة التي مست عدة مناطق، حيث تم إقصاء مئات المواطنين دون الرد على طعونهم وبخاصة بمنطقة البلانتير التي عرفت ترحيل مئات العائلات.