ستتعزز ولاية عين تموشنت بحظيرة سكنية هامة خلال السنوات المقبلة، من شأنها القضاء النهائي على مشكل السكن بمختلف أنماطه، حيث كشف الوالي مبروك أولاد عبد النبي، عن إنجاز حصص سكنية هامة خلال السنة الجارية، ستكون مرفَقة بتوزيع حصص هامة قبل نهاية 2025.

ويُرتقب في هذا الصدد تسلُّم قرابة ألفي وحدة سكنية في النمط الاجتماعي، انتهت دراستها ببلدية المساعيد وباقي البلديات الأخرى، بما في ذلك القطب السكني الكبير الذي سيقام بالقرايعية ببلدية حاسي الغلة، مع الالتزام بمضاعفة عدد السكنات التي ستوزع على مستحقيها في المواعيد القادمة، من خلال المتابعة، والجدية، والوقوف الميداني على سير وتيرة الأشغال.

وفي هذا السياق، عبّر الوالي خلال خرجته الميدانية الى عدد من بلديات الولاية للاطلاع على وتيرة إنجاز البرامج السكنية، عن ارتياحه الكبير لوتيرة الأشغال المتسارعة، وجدية المقاولين في إنجاز هذه المشاريع السكنية، مضيفا في تصريح لـ "المساء"، أنه سعيد جدا بوضع حجر الأساس لانطلاق مشروعين 40+40 سكنا لمرقين عقاريين جادين، وهو شيء مهم جدا؛ باعتبار أن المشاريع السكنية كانت تعطى في السابق، لبعض المرقين الذين تنقصهم الخبرة، وهو ما كان السبب في الاصطدام ببعض العراقيل والمشاكل مع المكتتبين والمواطنين، الذين لم تسلَّم لهم مفاتيح سكناتهم في وقتها، وفي الآجال المحددة. 

وأضاف المسؤول التنفيذي الأول بولاية عين تموشنت، أن المشاريع السكنية الحالية، تبقى في أيدي أمينة، حيث أوكلت لمؤسستي "أروان" و"الجوهرة البيضاء" المعروفتين محليا بعد دعوة للمنافسة.

وتمكنت هاتان المؤسستان من استيفاء كل الشروط لنيل هذه المشاريع، مع التزامهما بإنجاز المشروعين المذكورين آنفا خلال سنة واحدة عوض 36 شهرا، لضمان جاهزية المشاريع، وتسليمها لمستحقيها.