بعد رفض التلاميذ الالتحاق بملحقة ابتدائية

نحو إنجاز متوسطة جديدة ببودواو

نحو إنجاز متوسطة جديدة ببودواو
  • القراءات: 2541
❊حنان. س ❊حنان. س

كشف رئيس بلدية بودواو، مدني مداغ، أنّه تمّ التوصّل لحلّ بخصوص تلاميذ متوسطة "محمد كميتي" الذين رفضوا، في وقت سابق، الالتحاق بملحقة ابتدائية هيئت لاستقبالهم، حيث تم التوصل مع المصالح المعنية إلى اتفاق يقضي بتسجيل مشروع إنجاز متوسطة جديدة تنجز في أقرب الآجال.

قال رئيس بلدية بودواو إنّ اجتماعا انعقد، أوّل أمس الاثنين، مع الوالي بمقر ديوانه، جمع مختلف المسؤولين ذوي العلاقة بملف متوسطة "محمد كميتي" منهم رئيس دائرة بودواو، ورئيس المجلس الشعبي لبلدية بودواو وكل من مدير التربية ومديرة التجهيزات العمومية وممثل عن أولياء تلاميذ المتوسطة، خلص إلى تسهيل وصول التلاميذ إلى مقاعد الدراسة منهم السنة الأولى متوسط بملحقة ابتدائية بحي الشاليات المهيأة للغرض، بينما يلتحق تلاميذ باقي السنوات أي الثانية، الثالثة والرابعة متوسط بالمتوسطة الرئيسية، في انتظار دراسة المطالب المستقبلية وعلى رأسها تسجيل مشروع بناء متوسطة بحي الحلايمية.

وأكدت مديرة التجهيزات العمومية، السيدة صليحة بن هناية، أنّ مشروع إنجاز متوسطة جديدة ببودواو مجمد، ووعد الوالي بسعيه لدى الجهات المختصة لرفع التجميد عن المشروع وتحويله إلى حي الحلايمية بالنظر للعجز المسجل بهذا الحي، فيما يخص تمدرس تلاميذ الطور المتوسط. موضّحة لـ«المساء" أنّها كلفت بإعداد تقرير مفصل حول الموضوع بالتنسيق مع مديرية التربية يرفع للوالي في الأيام القليلة القادمة لمباشرة إجراءات رفع التجميد عن هذا المشروع.

للإشارة، رفض أولياء تلاميذ متوسطة "كميتي" التحاق أبنائهم بملحقة ابتدائية حي الشاليات بمناسبة الدخول المدرسي، بسبب عدم ملاءمتها للتحصيل الجيد للتلاميذ، مطالبين بنصب شاليهات بالمتوسطة القديمة لاستعمالها كحجرات دراسة للقضاء على الاكتظاظ، حسبما أوردته "المساء" في عدد سابق، في انتظار بناء متوسطة جديدة تحل هذا الإشكال بصفة نهائية.

من شأنه القضاء على إشكالية السقي  ... المطالبة ببعث مشروع سد واد سباو بيسر

دعا رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحمضيات، محمد ناجي، وزارة الموارد المائية إلى إعادة بعث مشروع سد بلدية يسر في ولاية بومرداس ذي سعة 5 آلاف متر مكعب، لاسيما وأنه تم إنفاق مبلغ معتبر لإنجاز الدراسة الخاصة بالمشروع المنتظر أن يحل إشكالية السقي الفلاحي بصفة نهائية.

طرحت إشكالية السقي الفلاحي نفسها بإلحاح خلال زيارة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، شريف عماري لبومرداس، مؤخرا، حيث رفع جل الفلاحين المشاركين في تظاهرة عيد العنب، غياب تأهيل بعض السدود على مستوى الولاية أهمها سد واد الأربعاء ببلدية سيدي داود، سد الناصرية وسد وادي عمارة ببلدية رأس جنات، وهي السدود المغلقة في وجه الفلاحين منذ سنوات، في الوقت الذي تتوسع فيه المساحات الفلاحية بالولاية وتتناقص معها بالمقابل مياه السقي.

في السياق، قال رئيس المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الحمضيات، محمد ناجي، إنّ ولاية بومرداس سجّلت دراسة مشروع إنجاز سد بواد سيباو ببلدية يسر بسعة 130 مليون متر مكعب لسقي 5 آلاف هكتار من جميع المنتجات الفلاحية، موضحا لـ«المساء" على هامش نفس التظاهرة أن المشروع يرجع لسنوات التسعينات وأعيد طرح إمكانية إنجازه خلال 2012، وهي نفس السنة التي أعدت بشأنه دراسة مفصلة خصصت لها الدولة ميزانية معتبرة، خاصة وأن أهدافه طموحة جدا تقضي بالقضاء على إشكالية تذبذب السقي بالولاية نهائيا، وقال المتحدث في هذا الصدد إنّ "الوزير السابق حسين نسيب ألغى المشروع لأسباب تبقى مجهولة". مناشدا وزير الموارد المائية الحالي إعادة النظر في بعث هذا المشروع الذي سيسمح فور إنجازه بالقضاء كذلك على إشكالية تذبذب مياه الشرب بالجهة الشرقية لولاية بومرداس، إلى جانب حلّ إشكالية العجز المسجّل في مياه السقي بالنظر لضآلة مصادرها بالولاية ولا تكفي لسقي كافة الهكتارات من مختلف المنتجات الفلاحية.

فيما أوضح محمد ناجي أنّ فلاحيّ الجهة الشرقية لبومرداس يضطرون أحيانا لشراء صهاريج المياه لسقي محاصيلهم، بينما أكد من جهته حسان ملاوي، الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين، أن إشكالية السقي تهدد مستقبل الكثير من الزراعات بولاية بومرداس خاصة في ظل غياب تأهيل بعض السدود، قائلا إنه سيتم خلال أكتوبر الداخل تنظيم يوم دراسي خاص حول شعبة الحمضيات وإشكالية السقي، سيطرح خلاله أهم المعوقات التي تحول دون تطوير هذه الشعبة وغيرها من الشعب الفلاحية.