العملية انطلقت من معلَم المقراني التاريخي بالبرج

نحو إعادة تشجير 66 هكتارا التهمتها النيران

نحو إعادة تشجير 66 هكتارا التهمتها النيران
  • القراءات: 511
آسيا عوفي آسيا عوفي

قررت مصالح الغابات بولاية برج بوعريريج، إعادة تشجير أزيد من 66 هكتارا من الغابات التي التهمتها النيران خلال الصائفة الماضية، فيما أحيت المصالح، مؤخرا، اليوم الوطني للشجرة ببرج المقراني بعاصمة الولاية، بمشاركة كل القطاعات المعنية ذات الصلة. وأكدت رئيسة مصلحة توسيع الثروة الغابية بمحافظة الغابات بدرة ميرازي، أنه تم تزامنا مع هذه المناسبة، غرس أزيد من 200 شجرة، منها أكثر من 100 نبتة تزيينية بهذا المعلم التاريخي، إلى جانب تنظيم معرض لمختلف المنتوجات ذات الصلة بقطاع الغابات، منها شعبة العسل، والزيتون، والنباتات الطبية والعطرية.

وأشارت السيدة ميرازي إلى الشروع في تنصيب المجلس المهني لشعبة الخروب، حيث سيتم، مقابل ذلك، غرس أكثر من 10 آلاف شجيرة من هذا النوع، وافتتاح المجلس المهني لها، مضيفة أنه سيتم خلال هذا الموسم، استخلاف أضعاف من المساحات التي أتت عليها النيران، بعد أن تم إطلاق التحدي الموسم الماضي. واختيرت 6 هكتارات، وغُرس أكثر من 218000 شجيرة. كما إن هناك طموحا، هذا الموسم، لإعادة غرس أكثر من 66 هكتارا التهمتها النيران، لاستخلاف المساحات المحروقة، خاصة بعد انطلاق عملية السد الأخضر على مستوى ولاية الجلفة، على حد تعبيرها.

ومن جهته، أكد الرائد علي دحمان رابح، رئيس خلية الإعلام بمديرية الحماية المدنية ببرج بوعريريج، أن مصالحه شاركت في هذه الفعالية في إطار هذه المبادرة، الرامية إلى عملية التشجير، مشيرا إلى أن القطاع يَعُد الشجرة منبع الحياة، وثروة وطنية يجب المحافظة عليها، مبرزا السعي لإبراز دور الحماية المدنية في الحد من خسائر الغابات بفعل الحرائق، والتقليل منها، إضافة إلى التدخل جنبا إلى جنب محافظة الغابات لحمايتها، مشيرا إلى التحضير لعدة فعاليات مماثلة للعام القادم، في إطار حماية الثروة الغابية بإقليم ولاية برج بوعريريج.

يوم تحسيسي حول التبرع بالدم

احتضن مركز الترفيه العلمي "علي بن حالة" ببرج بوعريريج، نهاية الأسبوع، فعاليات اليوم التحسيسي حول أهمية التبرع بالدم، الذي بادر بتنظيمه مستشفى بوزيدي لخضر بمناسبة اليوم الوطني للتبرع بالدم، بإشراف مديرية الصحة والسكان بالولاية، وبالتنسيق مع مختلف الجمعيات المحلية النشطة؛ بهدف التعريف بأهمية التبرع بالدم. وعرف هذا اليوم عدة تدخلات من أخصائيين في مجال البيولوجيا. كما تم إعطاء لمحة ونظرة عامة عن نشاطات المركز الولائي لحقن الدم، وأرقام وإحصائيات عامة حول عدد المتبرعين، والمؤسسات والعيادات الخاصة والعامة، المستفيدة من هذه المادة الحيوية.

وعرفت هذه التظاهرة إقبالا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع ومختلف الأسلاك الأمنية. كما تم في هذا الصدد، إبراز أهمية التبرع بالدم كوسيلة لإحياء مختلف الأرواح، خاصة ما تعلق بالطب الداخلي والنساء الحوامل. ودعا مدير المستشفى عبد الرزاق بن عمير، المواطنين إلى التبرع بالدم لإنقاذ الأرواح، مما اعتبره صحة للمتبرع، ومنفعة للغير، مؤكدا أنها عملية إنسانية، وأن المتبرع سيحظى بالاستقبال، وحسن الرعاية بالمركز.

ومن جهته، ثمّن مدير مستشفى راس الوادي عبد الواحد النواري، دور المتبرعين الدائمين والموسميين، منوها بدور السلطات المحلية، والمجهودات المقدمة، من خلال إنشاء مراكز تزامنا مع هذه المبادرة، والمجموعة الخيرية على مستوى دائرة برج الغدير، التي أنشأت وحدة، وكذا على مستوى رأس الوادي في الأيام القليلة القادمة، والتي ستفتح أبوابها للمتبرعين، حيث أكد المدير أن "قطرة دم تساهم في إنقاذ حياة شخص".

آسيا عوفي