باتنة

نجاح غير متوقع لـ 200 ألف شجرة زيتون

نجاح غير متوقع لـ 200 ألف شجرة زيتون
  • القراءات: 1163
حكيم.ب حكيم.ب

مكنت السياسة الفلاحية المنتهجة خلال السنوات الأخيرة، من نجاح ما يقارب من 200000 شجرة من الزيتون تم غرسها سنة 2009 بمختلف مناطق ولاية باتنة في إطار مشروع الهضاب، التي أصبحت منتجة 100 بالمائة.

وكشف مدير التعاونية الفلاحية للخدمات بدائرة نقاوس، أن حصة هذه الأخيرة ضمن هذا المشروع الهام الذي أشرفت عليه مديرية المصالح الفلاحية، تتمثل في غراسة 53000 شجرة بكل من بلديات سفيان، رأس العيون، عين جاسر، أولاد عما، الجزار وسريانة بمبلغ مالي يصل إلى 03 ملايير و500 مليون سنتيم، بينما تكفلت تعاونية عين التوتة لوحدها بزراعة ما يقارب من 40000 شجرة إلى جانب مقاولون خواص ساهموا في تجسيد هذا البرنامج الكبير.

ونظرا لنجاح هذه العملية التي أعطت ثمارها في الحين، يأمل فلاحو الجهة، حسب عمر بلحسن، في إعادة برمجة مشاريع مماثلة في هذا الاتجاه، من شأنها رد لشجرة الزيتون العريقة مجدها بالأوراس ودورها كموروث اقتصادي وثقافي ظلت تزخر به مناطق الجهة منذ القديم. كما ظل الإنسان يستأنس بها في هذا الربوع، ويتخذها رمزا في حياته على مر الأزمنة والعصور.

أولاد سلام ... ارتياح لتحسن الخدمات الصحية

خلّف إقدام مديرية الصحة على اعتماد المداومة الليلة بالقاعة متعددة الخدمات ببلدية أولاد سلام بباتنة، انطباعا حسنا لدى المواطنين الذين يتطلعون إلى تدعيمها بالأطباء المختصين لتمكينهم من علاج مرضاهم بدون قطع مسافات طويلة باتجاه المستشفيات البعيدة بالجهة.

وفي هذا الاتجاه أشار رئيس البلدية إلى أن واقع الصحة بأولاد سلام مقبول إلى حد ما، بوجود 07 قاعات مجهزة للعلاج على مستوى أغلب المشاتي، يزورها الأطباء مرة في الأسبوع، بالإضافة إلى عيادة متعددة الخدمات مجهزة بمختلف المرافق الضرورية، إذ تم مؤخرا فتح المداومة الليلية بها أمام المواطنين بعد تدخّل البلدية من خلال وضعها لسائق إلى جانب إداري و 03 عمال مهنيين تحت تصرف إدارتها، إضافة إلى تداول 07 أطباء عليها وعدد لا بأس به من إطارات شبه الطبي، الأمر الذي ترك، حسب ذات المصدر، ارتياحا وسط السكان ولا سيما بمشتة لمقام، الذين كانوا يتنقلون على مسافة 60 كلم إلى مروانة لتلقي العلاجات الاستعجالية. ومع ذلك تبقى الخدمات المقدمة في عمومها غير كافية للتكفل وتلبية احتياجات 22000 ساكن.