مديرة البيئة لوهران أكدت إخضاع عينات للتحليل

مياه بحيرة "أم غلاس" تتحول إلى اللون الأخضر

مياه بحيرة "أم غلاس" تتحول إلى اللون الأخضر
  • القراءات: 1457
❊رضوان.ق ❊رضوان.ق

رفعت شبكة المواطنة وحماية البيئة بولاية وهران، والتي تضم 23 جمعية محلية، رسالة شكوى وطلب تدخل عاجل لمصالح مديرية البيئة وخلية حماية البيئة بديوان الوالي، للوقوف على مشكل تحول جزء هام من بحيرة "أم غلاس" المحمية إلى اللون الأخضر، أمام اتساع رقعة البقعة الخضراء التي طالت جزءا كبيرا من البحيرة، تزامنا مع الاحتفالات العالمية بالمناطق الرطبة.

حسب السيد هواري يحياوي، ممثل شبكة المواطنة وحماية البيئة بوهران في تصريح لـ«المساء"، فإن الوضعية التي آلت إليها البحيرة تحولت إلى "كارثية"، خاصة مع تواصل تدفق المياه الملوثة بالبحيرة التي ارتفع منسوبها مؤخرا، مما أدى إلى تسجيل بقع خضراء اللون على شكل زيتي، ودفع بالجمعية إلى إخطار مصالح مديرة البيئة، بالتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للأماكن الرطبة. أضاف المتحدث، أنه سيتم إبلاغ والي وهران بوضعيتي "أم غلاس"، و«تيلامين" التي تعاني هي الأخرى من مشكل تدفق المياه الملوثة، رغم الإجراءات المعلن عنها بوقف تدفقها وتحويلها من خلال الاستنجاد بشبكة صرف صحي، غير أن الأمر  لم يتحقق إلى اليوم.

دعا المتحدث إلى ضرورة الإسراع في إنجاز محطات التصفية والضخ المعلن عنها العام الماضي، والتي لم تر النور إلى غاية اليوم، مما ساهم في تلويث محيط البحيرات المحمية في ولاية وهران.

من جانبها، كشفت مديرة البيئة، السيدة سميرة دحو، عن أن لجنة خاصة تم تعيينها، تتشكل من مفتشين وخبراء، زارت البحيرة مباشرة بعد البلاغ الذي تقدمت به الجمعيات، وتم الوقوف فعليا على أمر وجود بقع خضراء بالبحيرة، مشيرة إلى أخذ عينات وإخضاعها للتحاليل بالمخبر الجهوي، لتحديد مكونات المواد الموجودة على مستوى البحيرة ونوعيتها، إذا كانت صناعية، بعد أن منعت نفس المصالح رمي المخلفات الصناعية فيها، وإلزام المصانع الموجودة في المنطقة على رميها بعيدا عن البحيرة التي بقيت تستقبل المخلفات المنزلية.

من جهته، كشف مصدر من مديرية الري والموارد المائية في ولاية وهران،  عن أن مصالح المديرية ستشرع خلال السنة الجارية، في إنجاز محطة تصفية المياه الملوثة، ستخصص لدائرة وادي تليلات، بعد الحصول على التمويل المالي للمشروع، خاصة أن مخلفات السكان وبعض المناطق الصناعية بوادي تليلات لا زالت تصب مباشرة في بحيرة "أم غلاس" المحمية قانونيا، وتعد هذه المحطة الرابعة من نوعها في ولاية وهران، بعد محطات الكرمة التي دخلت الخدمة، فيما لا زالت الأشغال جارية بمحطتي بوتليليس وبطيوة، علما أنه تم تصنيف بحيرتي "تيلامين" و«أم غلاس"ضمن المحميات الطبيعية في الجزائر،حيث تضمان عددا هاما من أنواع الطيور المهاجرة والأسماك.

تماشيا والتوسع العمراني ... استحداث 12 مركز اقتراع جديد

برمجت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية وهران، فتح 12 مركز تصويت جديد، تماشيا والتطور العمراني الذي عرفته عدة مناطق، بعد عمليات الترحيل التي تمت خلال العام الماضي.

حسب مصالح الولاية، سيتم فتح مراكز التصويت الجديدة عبر دوائر بئر الجير التي تحولت إلى قطب عمراني كبير، إلى جانب السانيا، قديل وعين الترك، وسيتم من خلال استحداث مراكز التصويت الجديدة، ارتفاع عددها إلى نحو 297 مركزا، بها 2423 مكتب تصويت.

كشفت المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية التي اختتمت يوم 31 أكتوبر الماضي، عن إحصاء 1029496 مسجلا في القوائم، وعرفت فترة المراجعة السنوية للقوائم تسجيل 27131 ناخبا جديدا، فيما تم شطب 2962 ناخبا بسبب الوفاة أو تغيير مكان الإقامة.

الانتخابات الرئاسية ... تنصيب اللجنة التحضيرية الولائية

أشرف والي وهران، السيد مولود شريفي، مؤخرا، على تنصيب اللجنة الولائية من أجل التحضير التقني للانتخابات برئاسة الأمين العام للولاية، مكونة من المديرين التنفيذيين ورؤساء البلديات، إلى جانب مدير التنظيم والشؤون العامة ومدير الاتصالات السلكية واللاسلكية للولاية، حيث ستقوم اللجنة بمتابعة الاستعدادات الخاصة بالعملية عبر كامل بلديات ودوائر الولاية، على أن يتم إجراء خرجات ميدانية للوقوف على استعدادات البلديات في مجال تحضير مراكز ومكاتب التصويت، فضلا عن المتابعة التقنية في مجال تحديد قوائم المؤطرين وتطهير قوائم الناخبين، ومختلف العمليات الخاصة بالتحضير الجيد للعملية.

أشرف من جانبه رئيس بلدية وهران، نور الدين بوخاتم، أول أمس، على تنصيب اللجنة التقنية البلدية للانتخابات، التي ستقوم بمتابعة العملية، خاصة أن بلدية وهران تعد أكبر وعاء انتخابي في الولاية، وتضم أغلب مراكز التصويت، إلى جانب مركز الفرز المتواجد على مستوى مقر المؤسسة العمومية للتظاهرات الثقافية.