كشف السيد خوري نصر الدين عبد الرزاق، مدير الوكالة الولائية لدعم تشغيل الشباب بولاية ميلة، أن مجهودات جبارة يذلت من أجل المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير مناصب شغل للعديد من فئات المجتمع وخاصة الفئة الشبانية من خلال تمويلهم بالمشاريع التي ساهمت في إنعاش الاقتصاد الوطني من جهة وقضت بنسبة معتبرة على البطالة، وفي هذا الشأن صرح بأن وكالته ومنذ بداية تمويل المشاريع سنة 1998 مولت 7712 مشروعا.

وعن هذه المشاريع، أكد أن الوكالة دعمت الشباب في مشاريعهم في قطاعات عديدة ولم يقتصر على قطاع واحد فقط حيث احتل قطاع الخدمات الريادة بـ2603 في قطاع الخدمات يليها قطاع النقل بـ1857 مشروعا ثم قطاع الفلاحة بـ1235 مشروعا، بالإضافة إلى 823 في الصناعات التقليدية وكذا 499 في الصناعات التقليدية، 471 في الأشغال العمومية و224 في الأعمال الحرة، كما أكد أن 75بالمائة من المستفيدين حققوا أهدافهم المنشودة ومؤسساتهم باتت من المؤسسات الرائدة في الميادين والقطاعات التي اختاروها، أما بالنسبة للذين لم يسعفهم الحظ ولم يكتب لمشاريعهم النجاح فدعاهم مدير "أونساج" إلى أجل التقرب من الوكالة من أجل معرفة النقائص والأسباب التي عرقلة نجاحهم والبحث عن طرق أخرى لمرافقتهم ودعمهم بالطرق الصحيحة لتسيير مشاريعهم.

وبخصوص الإشكال الذي تعاني منهم أغلب الوكالات بالوطن والمتعلق باسترجاع المبالغ التي دعمت بها المستفيدين، أكد أن الديون المترتبة عليهم تقدر بـ56 مليار سنتيم وتم لغاية نهاية السنة المنصرمة استرداد 47 مليار سنتيم ولم يتبق سوى 09 ملايير سنتيم، داعيا الراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة الاتصال بالوكالة وطرح مشاريعهم التي تعود بالفائدة عليهم وعلى الوطن ككل.