قطاع التربية بتيارت

موظفون يستولون على 472 سكنا

موظفون يستولون على 472 سكنا
  • القراءات: 775
 ن. خيالي  ن. خيالي

كشف والي تيارت، مؤخرا، عن استيلاء 472 شخصا على سكنات وظيفية في قطاع التربية بالولاية، مشيرا إلى أن المعنيين يُعدون موظفين سابقين أحيلوا على التقاعد، بعضهم حُولوا لكنهم مازالوا يحتفظون بتلك السكنات ولم يتم استرجاعها لرفضهم ذلك؛ كونها توفر لهم مزايا عديدة، منها عدم دفع مستحقات الكهرباء والغاز والمياه وغيرها.

وُجهت في هذا الشأن للمعنيين عدة إعذارات، إلا أن كل الموظفين يرفضون مغادرة السكنات رغم أن أكثر من ثمانين بالمائة منهم يملكون سكنات وعقارات يقوم البعض بكرائها والتمتع بمزايا مالية إضافية على حساب قطاع التربية بالولاية، الذي يتخبط في مشاكل إيواء إطاراته على مستوى المتوسطات والابتدائيات والثانويات وحتى معاهد تكوين الأساتذة.

وأحصت المصالح المعنية أكثر من 50 مديرا لمختلف المؤسسات التربوية بدون سكن وظيفي في ظل رفض المديرين السابقين مغادرة تلك المساكن. وأمام هذا الوضع لم يبق أمام مديرية التربية ومختلف الجهات المعنية سوى تفعيل الإجراءات القضائية، لإرغام شاغلي السكنات على تركها بقوة القانون.

وفي سياق ذي صلة، أكد الوالي أن العديد من الإجراءات تم اتخاذها مع إدراج عدد من شاغلي السكنات في برنامج السكنات الاجتماعية، وإعطاء الأسبقية في الاستفادة للذين ليس لهم مساكن أو عقارات، في حين أكد رئيس الجهاز التنفيذي الولائي، أنه يتوجب بقوة القانون، استرجاع تلك السكنات وتسليمها للمديرين في مختلف الأطوار التربوية للسكن فيها، والتي أغلبها متواجدة داخل المؤسسات التربوية.

مركزالأمومة والطفولة... استقالةجماعية

قدّم أطباء مركز الأمومة والطفولة بمدينة تيارت استقالة جماعية إلى إدارة المستشفى ومدير الصحة، احتجاجا على الإهانة التي تعرضوا لها من قبل مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الطفل والآم، قرّروا على إثرها تقديم استقالة جماعية لوضع حد لمثل هذا التصرف الذي لم يتقبله الأطباء.

وحسب مصادر من إدارة المؤسسة الأستشفائية المتخصصة في الطفل والأم فإنّ المشكل تمثّل أساسا في كون مدير المؤسسة كان بصدد استقبال مجموعة من القابلات طلبوا لقاءه لطرح بعض المشاكل المتعلقة بالضغط الكبير والرهيب الذي يتعرضن له، جراء حجم العمل واستقبالهن على مدار ساعات اليوم لعدد كبير من النساء الحوامل لوضع حملهن من معظم بلديات الولاية وحتى بعض الولايات المجاورة، وجراء ذلك أخذ المدير كل وقته لإيجاد حل مع القابلات وطلب بالمناسبة عودة الأطباء إلى عملهم ريثما يتم الانتهاء مع القابلات، ليتم استقبالهم فيما بعد، الأمر الذي فهمه الأطباء على أنه إهانة وتقليل من الاحترام لهم، حسب تأكيد نفس المصدر. وهو ما نفاه مدير المؤسسة الأستشفائية المتخصصة.

إصرار الأطباء على الاحتجاج جعل مدير الصحة والسكان يتنقل إليهم وعقد معهم اجتماعا مطولا طرحت من خلاله كلّ المشاكل العالقة، ليتم تسوية الخلاف وسوء الفهم، من أجل عودة الأطباء إلى عملهم، فيما طرح الأطباء في هذا اللقاء ضرورة تنحي مديرة المصالح الطبية، التي لم تقم، حسبهم، برفع العراقيل التي تعترض عملهم.