المدير التقني لمصلحة الأرصاد الجوية بقالمة لـ "المساء":
موجة الحر بالولاية حالة خاصة وستنخفض أواخر أوت

- 1819

شهدت ولاية قالمة هذه الصائفة موجة حر شديدة تعدت 46 درجة مئوية لأزيد من شهر ونصف مع تسجيل ارتفاع في نسبة الرطوبة التي وصلت في بعض الأحيان إلى 90 بالمائة. وتعتبر موجة الحر هذه حالة خاصة هذه الصائفة، حسبما أوضحه المدير التقني بمحطة الأرصاد الجوية لبلدية بلخير. وأكد المدير أن الارتفاع المسجل في درجات الحرارة خلال هذه الصائفة راجع لعدة عوامل طبيعية عادية ومعروفة لدى الجميع، تعود إلى تغيير المناخ عبر العالم وتغيير في الطقس، إذ أصبحنا نشاهد فيضانات وهطول أمطار غزيرة في غير وقتها، إلى جانب سقوط للثلوج في مناطق لم يسبق أن سقطت فيها من قبل في عدة مناطق من العالم، مرجعا الحرارة المرتفعة التي عرفتها ولاية قالمة إلى هبوب رياح شديدة الحرارة آتية من الجهة الشرقية للوطن، وبالذات من الجنوب الليبي والتي أثرت على المناطق الشرقية كسوق أهراس، تبسة وقالمة.
يعود كل هذا ـ حسب المتحدث - إلى الموقع الجغرافي وتضاريس ولاية قالمة، فهي منطقة فلاحية محاطة بالجبال وتكثر فيها مساحات السقي لاحتوائها على سد بوهمدان، وهي عوامل ساعدت على ارتفاع نسبة الرطوبة بها، كما أن هبوب الرياح القوية الحارة الآتية من الجنوبي الليبي أدت إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة مع تسجيل ارتفاع في نسبة الرطوبة هذه الصائفة، مما أثر سلبا على الفلاحة والزراعة بهذه الولاية.
وفي ذات السياق، أضاف المسؤول أنه غالبا ما يسجل تطابق كبير في درجات الحرارة في كل من ولايتي قالمة وتيزي وزو رغم بعد المسافة بين الولايتين بحوالي 500 كلم، ورغم هذا فإن تيزي وزو تطل على الواجهة البحرية بكل من أزفون وتيقزيرت، لكن لا ننسى أن تيزي وزو منطقة جبلية كذلك ومحاطة بالجبال، ولا تزال المصالح التقنية لمحطة الأرصاد الجوية تجهل أسباب هذا التطابق.
وعبّر المسؤول عن أمله في أن تهتم المصالح المختصة بالجزائر بالأبحاث العلمية في مجال الطقس والمناخ، وأن يكون هناك باحثون جزائريون في هذا المجال لدراسة مختلف الظواهر المرتبطة بحالة الطقس والأرصاد الجوية، مضيفا أن موجة الحر المسجلة حاليا ستستمر إلى غاية نهاية شهر أوت الجاري، حيث يرتقب سقوط أمطار تبشر بحلول فصل الخريف، خاصة خلال الأيام الأخيرة من هذا الشهر، وهي الفترة المعروفة لدى العامة بـ"وسّو"، هنا تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بعد سقوط الأمطار من حين إلى آخر.
وفي الأخير، دعا المتحدث إلى ضرورة التزام المواطنين بالحيطة والحذر من التعرض لضربات الشمس الحارقة، خاصة خلال فترة الظهيرة الى غاية السادسة مساء، مذكرا بأن المستشفيات تستقبل يوميا أعدادا هائلة من المصابين بضربات شمس، لاسيما المصابون بأمراض مزمنة والأطفال الصغار والمسنون.
يعود كل هذا ـ حسب المتحدث - إلى الموقع الجغرافي وتضاريس ولاية قالمة، فهي منطقة فلاحية محاطة بالجبال وتكثر فيها مساحات السقي لاحتوائها على سد بوهمدان، وهي عوامل ساعدت على ارتفاع نسبة الرطوبة بها، كما أن هبوب الرياح القوية الحارة الآتية من الجنوبي الليبي أدت إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة مع تسجيل ارتفاع في نسبة الرطوبة هذه الصائفة، مما أثر سلبا على الفلاحة والزراعة بهذه الولاية.
وفي ذات السياق، أضاف المسؤول أنه غالبا ما يسجل تطابق كبير في درجات الحرارة في كل من ولايتي قالمة وتيزي وزو رغم بعد المسافة بين الولايتين بحوالي 500 كلم، ورغم هذا فإن تيزي وزو تطل على الواجهة البحرية بكل من أزفون وتيقزيرت، لكن لا ننسى أن تيزي وزو منطقة جبلية كذلك ومحاطة بالجبال، ولا تزال المصالح التقنية لمحطة الأرصاد الجوية تجهل أسباب هذا التطابق.
وعبّر المسؤول عن أمله في أن تهتم المصالح المختصة بالجزائر بالأبحاث العلمية في مجال الطقس والمناخ، وأن يكون هناك باحثون جزائريون في هذا المجال لدراسة مختلف الظواهر المرتبطة بحالة الطقس والأرصاد الجوية، مضيفا أن موجة الحر المسجلة حاليا ستستمر إلى غاية نهاية شهر أوت الجاري، حيث يرتقب سقوط أمطار تبشر بحلول فصل الخريف، خاصة خلال الأيام الأخيرة من هذا الشهر، وهي الفترة المعروفة لدى العامة بـ"وسّو"، هنا تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض بعد سقوط الأمطار من حين إلى آخر.
وفي الأخير، دعا المتحدث إلى ضرورة التزام المواطنين بالحيطة والحذر من التعرض لضربات الشمس الحارقة، خاصة خلال فترة الظهيرة الى غاية السادسة مساء، مذكرا بأن المستشفيات تستقبل يوميا أعدادا هائلة من المصابين بضربات شمس، لاسيما المصابون بأمراض مزمنة والأطفال الصغار والمسنون.