لإثراء قاعدة البيانات بالنعامة

مواصلة الجرد الشتوي السنوي للطيور المهاجرة

مواصلة الجرد الشتوي السنوي للطيور المهاجرة
  • القراءات: 1218

تواصل محافظة الغابات بولاية النعامة، إحصاء الطيور المائية المهاجرة، في إطار فترة الجرد الشتوي السنوي الممتدة بين 12 و31 يناير، لإثراء قاعدة  البيانات وتحليل الديناميكية الزمانية والمكانية للأنواع الوافدة إلى إقليم الولاية، حسبما أفادت به المحافظة مؤخرا.

تشكل مجموعات الطيور المهاجرة التي تمت معاينتها ورصدها منذ انطلاق هذه العملية، بعدة مسطحات ومناطق رطبة من الولاية، مؤشرا للحالة الصحية للنظام البيئي القائم عبر المناطق البيئية الرطبة للولاية، وحلقة هامة في التنوع البيولوجي، مثلما أوضحته نفس الهيئة.

يجري إحصاء هذه الطيور التي تتوقف أو تعشش خلال الفترة الشتوية بتراب الولاية، عبر نحو 20 موقعا، منها ثلاثة مناطق مصنفة في إطار اتفاقية رامسار الدولية؛ حوض الدايرة ببلدية عين بن خليل، وبحيرة عين ورقة ببلدية عسلة، والحاجز المائي لواحة تيوت، ويتم ذلك بالتعاون مع محافظة الغابات والعديد من المتطوعين والمنخرطين في الشبكة الوطنية للملاحظين المختصين في مراقبة الطيور، كما أضاف نفس المصدر.

تجري هذه العملية عبر عدة مناطق تلجأ إليها هذه الطيور المائية خلال رحلتها الشتوية، خاصة بأقصى غرب الولاية، ومنها حوض الدايرة وضاية المهدي ومنطقة الحمرة، فضلا عن مستنقعات وبرك وحواجز مائية أخرى، مثل مناطق أم اللجم ودارع العود وحوض العريش والروداسة وأوزغت وفوناسة وحجاج وغيرها، تضيف نفس المحافظة.

حسب الاستنتاجات الأولية المسجلة منذ انطلاق هذه العملية، تمت ملاحظة أسراب غير كبيرة للبط أبيض الرأس، إضافة إلى عدد آخر من البط الجارف وبط الشرشير المخطط، إضافة إلى أصناف من ديناراج الماء وأبو منجل والبلشون الرمادي، والتي شكلت جميعها أنواعا لأهم الطيور التي تم تحديدها وإحصاؤها في هذه الفترة، عبر هذه المناطق الرطبة للولاية، استنادا للمصدر ذاته.

في هذا الإطار، برمجت محافظة الغابات بالولاية عدة نشاطات تحسيسية وتوعوية، لفائدة تلاميذ المدارس والطلبة الجامعيين، إضافة إلى رحلات ومعارض حول البيئة، إحياء لليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يصادف 2 فبراير من كل سنة.