بسبب تأخر تهيئة شارع "أحمد شايب" وسط العاصمة

يومان أمام مقاولة الإنجاز لإنهاء حالة الفوضى

يومان أمام مقاولة الإنجاز لإنهاء حالة الفوضى
  • 524
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

انتقد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية سيدي امحمد، أول أمس، المؤسسات القائمة على أشغال تهيئة شارع "أحمد شايب" والأزقة المتفرعة منه، والتي تأخرت في إنجاز المشروع، وإنهاء حالة الفوضى والنشاز والتلوث التي طالت هذا الشارع، الذي يتميز بحركية تجارية كبيرة، حيث أعطى مهلة يومين للمشرفين على العملية، قصد تسوية المشاكل العالقة، واستكمال تمرير كل الشبكات التحتية، وتنسيق الجهود بين الشركات ذات الصلة.

قام، أول أمس، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية سيدي امحمد، محمد أمين بن شاولية، رفقة رئيسة بلدية الجزائر الوسطى، مهدية بن غالية، بخرجة إلى ورشة لأشغال تهيئة شارع "أحمد شايب"، والتي انطلقت منذ عدة أشهر، حيث أبدى خلالها امتعاضه من وتيرة الأشغال الجارية، التي وصفها بـ«المتأخرة"، محملا المسؤولية مؤسسة الإنجاز التي، حسبه، لم تضع في الحسبان أهمية المكان وحركيته، التي تتطلب القيام بالأشغال في وقتها، وعدم تجاوز الآجال المحددة في دفتر الشروط.

ووقف الوالي ورئيسة البلدية وممثلي المؤسسات العمومية المعنية، وسط الشارع الذي كان يعج بحركة الراجلين والمتسوقين، حيث طلب الوالي المنتدب، بإنهاء حالة الفوضى التي لازمت الشارع لعدة أشهر، حسبما لاحظت "المساء". فيما التف ممثلو المصالح التقنية والمؤسسات العمومية، بالمسؤول، وقدموا له شروحات حول طبيعة تدخلاتهم في المشروع، وتنسيقهم مع المقاول، نافين وجود أي نقائص.

وبعين المكان، وجه المسؤول انتقاده الشديد لصاحب مؤسسة الأشغال العمومية، الذي برر التأخر بعدم استكمال أشغال الربط بشبكة الكهرباء وقنوات مياه الشرب، لكن أصحاب المؤسسات المعنية، أعادوا الكرة إلى شباك صاحب المقاولة، وأطلعوا الوالي على تقارير، تنفي وجود أي تأخر في تدخلاتهم وتنسيقهم مع مقاولة الأشغال، وحينها أوصى المسؤول ممثلي مؤسسات الكهرباء والماء بضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الأشغال.

من جهتهم، اشتكى أصحاب المحلات الواقعة بشارع "أحمد شايب" والشوارع المتفرعة منه، استمرار فوضى الأشغال والردوم والمياه المتسربة في الطريق العمومي، والغبار الذي أثر على طبيعة تجارتهم، مؤكدين أنهم فقدوا العديد من زبائنهم، جراء هذه الوضعية التي وصفوها بـ"غير المريحة"، مناشدين السلطات العمومية دفع مقاولات الإنجاز إلى الإسراع في إنهاء الأشغال، وإعادة الوجه اللائق للشارع الحيوي، الواقع بقلب العاصمة.