تعتبر منطقة تاحمدة ببلدية يلل من أكبر الدواوير في ولاية غليزان، حيث يتجاوز عدد سكانها ألفي نسمة، غير أنها تعاني التهميش من طرف المسؤولين والمنتخبين المحليين الذين تعاقبوا على تسيير شؤونها، والذين لا يزورنها، حسبما أكد سكانها، إلا خلال الحملات الانتخابية.

وحسب هؤلاء فإن الوعود التي قدمت خلال الحملة الانتخابية لم تجسد على أرض الواقع، منها تلك التي قدمت خلال حملة 2012، فبعد أربع سنوات لا زالت تاحمدة تنتظر تجسيد العديد من أشغال التهيئة، منها قنوات صرف المياه الملوثة التي تتدفق عبر الممرات، وتتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة. 

وفي هذا الصدد، يطالب السكان السلطات المحلية بتسجيل طريق يفك العزلة عن المنطقة ويربطها بمركز بلدية يلل، مع إعادة الاعتبار للممرات والطرق الداخلية التي توجد في وضعية متدهورة، إضافة إلى إصلاح الإنارة العمومية.

من جهة أخرى، يشتكي السكان من نقص المياه الصالحة للشرب، والعديد من متطلبات الحياة اليومية، ويناشدون السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية التدخل، وأخذ بعين الاعتبار انشغالات سكان المنطقة.