بلدية باب الزوار

منحة تكميلية لقفة رمضان

منحة تكميلية لقفة رمضان
  • القراءات: 768
م.أجاوت م.أجاوت

عقد المجلس الشعبي البلدي لباب الزوار بالعاصمة، مؤخرا، جلسة مداولة، خُصصت للمصادقة على قرار إضافة منحة تكميلية لفائدة الأسر المعنية بالاستفادة من إعانة قفة رمضان للموسم الحالي 2020. حيث تم الاتفاق في هذا الإطار، على تحسين الإعانة المخصصة لهذه القفة، لمساعدة العائلات الفقيرة والمتضررة من الحجر الصحي، على صيام هذا الشهر في راحة تامة.

عرفت جلسة هذه المداولة التي تمت في الفناء الخلفي لمقر بلدية باب الزوار في إطار احترام تطبيق التدابير والإجراءات الخاصة بالحد من انتشار فيرس كورونا "كوفيد-19" تحت إشراف رئيسة المجلس الشعبي البلدي آسيا كتو وأعضاء هذا الأخير ورؤساء اللجان والمنتخبين المحليين، عرفت الفصل في قرار إضافة منحة تكميلية لقفة رمضان، حُددت من قبل بـ 6000 آلاف دينار، حيث تم رد الاعتبار لها، من خلال تعزيزها بقيمة مالية أخرى قدرت بـ 4000 آلاف دينار.

وبعد عرض تقارير اللجان لاسيما تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية بالمجلس، أعطت رئيسة المجلس الموافقة على تخصيص منحة مالية إضافية لقفة رمضان، ستوجه أساسا للعائلات الفقيرة ومحدودة الدخل وأرباب العائلات، التي تأثرت كثيرا بتدابير الحجر الصحي المنزلي، وتواجه صعوبات مالية كبيرة في اقتناء مستلزماتها اليومية من المواد الغذائية، لاسيما مع حلول شهر الصيام.

كما كانت جلسة المداولة هذه فرصة لعرض ومناقشة تطبيق سياسة التضامن والتموين لفائدة المتضررين من الوضع الصحي الحالي الذي تعرفه البلاد، وبلدية باب الزوار خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا، حيث دعت رئيسة البلدية في السياق، إلى مواصلة تكثيف جهود الجميع في هذا التوجه إلى غاية تجاوز هذه المحنة الصحية.

واغتنم المشاركون هذا اللقاء لاستعراض واقع عمليات التعقيم والتطهير التي شرعت فيها مصالح البلدية منذ بدء انتشار هذا الفيروس بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات الشريكة في العملية والتي لاتزال متواصلة تحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، وتعرف مشاركة عدة مؤسسات ولائية؛ منها أوديفال وإكسترانات وأسروت ومديرية الأشغال العمومية للجزائر العاصمة... وغيرها.

من جهة أخرى، تتواصل عمليات التعقيم ضد انتشار فيروس كورونا بإقليم بلدية باب الزوار، لاسيما بأحياء كل من "الصومام و5 جويلية وأوبيالاف وسيدي محمد المعروف بـ (تريبو) وحي UV3 وكونور، بالإضافة إلى تعقيم شامل لحي 8 ماي 1945؛ في مبادرة عرفت مشاركة جمعيات فاعلة وناشطة في ميدان التعقيم والتطهير والحفاظ على المحيط البيئي، إضافة إلى أفواج كشفية وشباب متطوعين.