مديرية الموارد المائية درست ملفاتهم

منح 489 رخصة للفلاحين لحفر الآبار

منح 489 رخصة  للفلاحين لحفر الآبار
  • القراءات: 664
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

منحت ولاية تلمسان 10 رخص للفلاحين، لتمكينهم من حفر الآبار بعد دراسة ملفاتهم ومعالجتها ضمن الشباك الوحيد بمديرية الموارد المائية، موزعين على بعض بلديات الولاية، لا سيما البلديات الحدودية مغنية، وبني بوسعيد، وباب العسة. وتدخل العملية التي أشرف عليها والي تلمسان، في إطار دعم القطاع الفلاحي المحلي والوطني، والمساعي الحثيثة للقطاع، من أجل إزالة جميع العقبات البيروقراطية التي تعيق إصدار تراخيص لحفر الآبار للفلاحين، حيث تمت بناء على تعليمات رئيس الجمهورية بمنح قرارات موافقة لعمليات حفر الآبار لاستعمال المياه الجوفية في تموين شبكات التزويد بالمياه، وذلك في ظل المصادر المحدودة للمياه السطحية الموجهة للزراعة.

ودعا المسؤول الأول عن الولاية بالمناسبة، المديرين المعنيين، إلى الإسراع في دراسة الملفات المودعة بخصوص طلبات رخص حفر الآبار، وتقديم تسهيلات لحفر الآبار ذات الاستخدام الفلاحي، حسب الشروط التقنية والإدارية المعروفة، لضمان التسيير الأمثل للمياه، مع تحسيس الفلاحين بهذه العمليات والإنجازات مع التسهيلات المقدمة، إضافة إلى المرافقة اليومية، كون هذه الإجراءات والتسهيلات المتخذة التي أقرتها السلطات العليا للبلاد، ستسمح بمرافقة الفلاحين، وتمكينهم من تجسيد استثماراتهم في ظل الجفاف الناجم عن التغيرات المناخية، باعتبار أن هذه التراخيص من شأنها المساهمة في رفع مستوى الإنتاج خلال الموسم الفلاحي الجاري. وثمن الفلاحون المستفيدون هذه التسهيلات، لضمان تطوير نشاطاتهم الفلاحية، خاصة أنه تم منح 489 رخصة حفر. وسلمت الآبار للفلاحين، ومن بينها 199 قرار ممضي يخص المناطق الحدودية على مستوى مديرية الموارد المائية للولاية، وذلك خلال السداسي الأول من السنة الجارية، فضلا عن منح أكثر من 270 رخصة خلال الأسابيع القادمة.

 


 

بلديتا باب العسة وسبدو.. 727 عائلة تستفيد من الغاز الطبيعي

استفادت 727 عائلة من شبكة الغاز ببلديتي باب العسة الحدودية وسبدو بولاية تلمسان، في إطار التكفل بمناطق الظل. ويتعلق الأمر بـ 427 عائلة ببلدية سبدو، و300 عائلة بمنطقة "أولاد سيدي سليمان" ببلدية باب العسة، وهي العملية التي استحسنها المواطنون المستفيدون، الذين أعربوا عن فرحتهم بدخول هذه المادة الحيوية مساكنهم بعد طول انتظار، بهدف تحسين الإطار المعيشي للمواطن، حيث سيشرع، خلال الأيام القادمة، في أشغال إيصال الغاز إلى بعض مناطق الظل الأخرى من البلديات الحدودية بالولاية.