مناطق النشاطات بتيزي وزو

منح 125 قطعة أرض للمستثمرين

منح 125 قطعة أرض للمستثمرين
  • القراءات: 1091
 س. زميحي س. زميحي

تمكنت الوكالة العقارية لولاية تيزي وزو، من منح 125 قطعة أرض عبر مناطق النشاطات الأربع القديمة الموزعة بإقليم الولاية لفائدة المستثمرين، بغية استغلالها في مشاريع إنتاجية في شتى المجالات، التي من شأنها دعم الاقتصاد المحلي، حيث تم منح هذه القطع للمستثمرين الراغبين فعلا في الاستثمار، والتي تدخل في إطار عملية استرجاع القطع غير المستغلة.

ذكر سعيد بلقاسم آيت قيني، مدير الوكالة العقارية لتيزي وزو، أن الوكالة تسير 8 مناطق نشاطات، منها أربع قديمة وأربع جديدة، مضيفا أنه تم إحصاء توفير 409 قطع أرضية عبر مناطق النشاطات القديمة، في حين منحت قطع في إطار النظام القديم ”التنازل”، حيث يمكن للمستثمر حيازة عقد الملكية، في حين تم، بالنسبة للذين لا يملكون العقود، استرجاع تلك القطع وتوزيعها على الراغبين في الاستثمار، حيث تم منذ بداية عملية استرجاع قطع الأرض عبر أربع مناطق نشاطات قديمة، منح 125 قطعة لفائدة المستثمرين في إطار عقود الامتياز.

أشار آيت قيني، إلى أن مناطق النشاطات القديمة، على غرار منطقة تادميت، تضم 92 قطعة أرض، حيث تم توزع 10 منها لفائدة المستثمرين في إطار عقود الامتياز، وأخرى قديمة منحت في إطار التنازل، موجها نداء للمستثمرين من أجل التقرب من الوكالة لاستكمال ملفاتهم ومنحهم العقود، مضيفا أنه تم خلال الثلاثي الأول من سنة 2019، توجيه إعذارات لـ15 مستثمرا، وبالنسبة لمنطقة النشاطات ماكودة، التي تضم 55 قطعة أرض، منح منها 37 قطعة في إطار عقود الامتياز، بينما وجهت إعذارات لأربعة  مستثمرين، مشيرا إلى أن الاستثمارات الأكثر إقبالا بمناطق النشاطات في الولاية تتمحور أغلبيتها حول استعادة البلاستيك، الألومنيوم، المواد الغذائية، الصناعية، مواد البناء وغيرها.

بالنسبة لمنطقة النشاطات بتيقزيرت، قال آيت قيني، إنها تضم 68 قطعة أرض، تم منح منها 54 لملبنة ”تيفرا لي” في إطار الامتياز، مضيفا أنه توجد عائلة استحوذت على المنطقة والقضية تتواجد بأروقة العدالة، حيث ينتظر إخراجها هذه الأيام لمباشرة عملية تثبيت المستثمرين، مشيرا إلى أنه تم إحصاء 8 مستثمرين، وبخصوص منطقة النشاطات لثالة عثمان، توجد، حسب نفس المصدر، 34 قطعة قيد النشاط، وتم تحرير 10 عقود امتياز، مع توجيه إعذارات لستة مستثمرين خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية.

تطرق المتحدث إلى مشكل نقص التهيئة التي تعاني منها مناطق النشاطات بالولاية، وتحرير بطاقات تقنية عن الأشغال التي تتطلبها، والتي تم تحويلها للجهات المعنية، بغية النظر فيها، في انتظار رصد ميزانيات للتكفل بإنجاز الأشغال المطلوبة التي تسمح للمستثمرين باستغلالها أحسن استغلال، لاسيما بالنسبة لمنطقتي ماكودة وتيقزيرت اللتان تفتقران للتهيئة بشكل كبير، وتتطلب عملية التكفل بها ميزانية مالية، في حين أنه بالنسبة للمناطق الجديدة، فإن مشكلة التهيئة مطروحة على مستوى منطقة فريحة وتيميزار، وتم إعداد بطاقات تقنية في انتظار التمويل لاستغلالها وهي مهيأة، بينما في منطقتي ذراع الميزان وتيزي غينف، تتوقف المشكلة على التعويضات، في حين تتكفّل بالتهيئة مديرية البناء والعمران.

وجه المتحدث نداء للمستثمرين الذين تحصلوا على قطع من الأرض بمناطق النشاطات، وبعد عملية مسح الأراضي، تبين وجود مساحة زائدة بهدف التقرب من الوكالة العقارية لتسوية وضعيتهم والحصول على عقد الملكية، على اعتبار أن آخر أجل للتسوية حدد بتاريخ 30 أفريل الجاري.