ولاية قالمة

منتوج الأشجار المثمرة فاق التوقعات

منتوج الأشجار المثمرة فاق التوقعات
  • القراءات: 3990
وردة زرقين وردة زرقين

قدر منتوج الأشجار المثمرة بولاية قالمة خلال هذا الموسم 2014/2015 بـ302900 قنطار من مجموع المساحة المغروسة والمقدرة بـ2858.25 هكتارا، منها 907 هكتارات خاصة بالأشجار المثمرة ذات البذور، و668.5 هكتارا للأشجار ذات النواة و1282.75 هكتارا خاصة بالأشجار المقاومة للجفاف (للترّوي)، فيما قدرت المساحة المنتجة بـ2589 هكتارا.

وتوقعت المصالح الفلاحية بالولاية إنتاج ما قيمته 108385 قنطارا من المساحة المغروسة والمقدرة بـ843 هكتارا، منها 384 هكتارا خاصة بأشجار التفاح، و300 هكتار خاصة بأشجار الأجاص، و3.5 هكتارات خاصة بأشجار الزعرور، و22.5 هكتارا خاصة بأشجار السفرجل و133 هكتارا خاصة بأشجار الرمان، في حين قدر المنتوج الكلي المجني بـ117550 قنطارا من الأشجار المثمرة منها 56026 قنطارا من أشجار التفاح، و40831 قنطارا أشجار الاجاص، و585 قنطارا من أشجار الزعرور، و2261 قنطارا أشجار السفرجل و17847قنطارا من أشجار الرمان.

وفي هذا الإطار، اعتبرت المكلفة بالإعلام والاتصال بمديرية الفلاحة بولاية قالمة، السيدة ليلى حموش، أن منتوج الأشجار المثمرة ذات البذور فاق التوقعات، وهو الشيء نفسه بالنسبة للأشجار المثمرة ذات النواة، حيث قدر المنتوج المتحصل عليه بـ101550 قنطار، منه 18511 قنطارا من المشمش، 23260 قنطارا من الخوخ، 990 قنطارا من الرحيقاني، و58504 قناطير من الكمثري و285 قنطارا من الكرز، فيما قدرت توقعات الإنتاج لهذا الموسم بـ91825 قنطار من مجموع المساحة المجنية والمقدرة بـ582 هكتارا منها 127 هكتارا للمشمش، و121 هكتارا من خوخ، 05 هكتارات رحيقاني، 323 هكتارامن كمثري و06 هكتارات كرز. 

ومن جهتها، فاقت كذلك توقعات الإنتاج الخاصة بالأشجار المقاومة للجفاف والمقدر بـ79335 قنطارا من مجموع المساحة المجنية المقدرة بـ1164 هكتارا، منها 763 هكتارا خاصة بأشجار اللوز، 140 هكتارا من أشجار التين، 04 هكتارات من أشجار الجوز و256 هكتارا من أشجار التين الشوكي، وقدر المنتوج المتحصل عليه لهذا النوع من الأشجار بـ83800 قنطار، منها 29127 قنطارا من اللوز، 18383 قنطارا من التين، 210 قناطير من الجوز و36070 قنطارا من التين الشوكي. كما أفادت المتحدثة، أن إنتاج الأشجار المثمرة بالولاية لهذا الموسم في تحسن وفي زيادة مقارنة بالموسم الفارط 2013/2014، مرجعة أسباب ذلك إلى اهتمام الفلاحين بهذا المحصول وكذا الدعم الذي تقدمه الدولة لهم.

وللاشارة، فقد قدرت المساحة المجنية للموسم الفارط للأشجار المثمرة بـ2528.8 هكتار منها 817 هكتارا للأشجار ذات البذور، 561.5 هكتارا للأشجار ذات النواة و1150 هكتارا للأشجار المقاومة للجفاف من مجموع الإنتاج المتحصل عليه، والمقدر بـ254540 قنطارا منها 106550 قنطارا خاصا بالأشجار المثمرة ذات البذور، 79161 قنطارا من الأشجار ذات النواة و68859 قنطارا من الأشجار المقاومة للجفاف.