طالبوا بحلول فورية تنقذهم من الديون

منتجو البطاطا يرمون منتوجهم في الطريق

منتجو البطاطا يرمون منتوجهم في الطريق
  • القراءات: 1338
❊ ع.ف.الزهراء ❊ ع.ف.الزهراء

أقدم منتجو البطاطا في ولاية البويرة مؤخرا، على رمي منتوجهم على مستوى الطريق السيار شرق ـ غرب، لمحاولة التعبير عن رفضهم للتراجع المسجل في أسعار المنتوج وصعوبة تسويقه، مطالبين بتدخل عاجل للوزارة الوصية لإنقاذ الفلاح من الخسائر والديون المتراكمة.

اشتكى منتجو البطاطا في ولاية البويرة، تدني سعر بيع المنتوج الذي بات دون سعر التكلفة، حسبهم، وهو ما جعلهم في ورطة بعد أن سدت أمامهم كل المنافذ لتسويقه، مطالبين بحلول فورية تضمن عدم خسارة الفلاح، من خلال تجسيد وعود الوزارة المقطوعة مؤخرا، بشأن امتصاص فائض الإنتاج وضمان تسويقه، أو توفير غرف لتخزينه، مصرين على اتخاذ إجراءات وحلول تتماشى مع جميع المواسم، لتفادي هاجس كساد المنتوج الذي عادة ما يتحمله الفلاح في هذه الولاية المعروفة بإنتاجها الوفير للبطاطا عبر سهلي أعريب والأصنام. كما أثار صمت الجهات المسؤولة، حسب ممثل الفلاحين، استياء منتجي البطاطا، خاصة بعد إيفاد لجنة تحقيق وقفت على حجم المشكل ووعدت بإيجاد حلول له، قبل أن يجد الفلاح نفسه يتخبط وحيدا أمام مشكل التسويق والديون المتراكمة، وهو ما دفعه إلى رمي منتوجه، تعبيرا عن سخطه ورفضه للسياسة المعتمدة، وعدم مرافقة الناشطين في هذا المجال ومسايرة التطورات الحاصلة في السوق.

من جهته، أكد مدير الفلاحة أن المشكل يتعلق بفلاحي منطقة الأصنام فقط، خاصة المتعاقدين مع مؤسسة إنتاج البذور، الذين يواجهون عدة عوائق، من بينها الظروف المناخية وتدني أسعار البطاطا، وهو ما كان وراء مشكل صعوبة جني المنتوج وبيعه، في ظل معاناة هؤلاء الفلاحين من مشكل غياب غرف التبريد لتخزين المنتوج الفائض، في الوقت الذي تتواصل عملية تخزين المنتوج ضمن برنامج سيربالاك، بالنسبة لباقي فلاحي الولاية، حيث تم إلى حد الآن، حسب نفس المصدر، تخزين أزيد من 4 آلاف طن من منتوج البطاطا في غرف التبريد المتواجدة على مستوى الولاية، مع تخزين كمية معتبرة من منتوج البذور، في انتظار إجراءات أخرى خلال الساعات القليلة القادمة، في ظل احتمالية شراء الشركة الوطنية فريقووايد للمنتوج، وهو ما تسعى مصالح الفلاحة إلى تحقيقه، مع العلم أن المصالح المعنية تحدثت عن حلول أخرى بشأن تسويق المنتوج نحو ولايات جنوب الوطن، مع تحملها أعباء النقل.

مسابقة أحسن وأنظف حي وقرية بالبويرة ... آث حمدون بآغبالو تفتك المرتبة الأولى

عادت المرتبة الأولى في المسابقة الولائية لأنظف قرية وأجمل حي في طبعتها الأولى بولاية البويرة، والمنظمة مؤخرا، تحت إشراف مديرية البيئة، إلى قرية آث حمدون ببلدية آغبالو، وهي القرية الجبلية التي ساهم موقعها في جمالها وروعة وسحر طبيعتها، فيما عادت المرتبة الثانية لقرية توغزة ببلدية شرفة، كما عادت المرتبة الأولى لأحسن حي لحي الشهيد محمد العمراوي ببلدية الجباحية، وكانت المرتبة الثانية لحي ”80 مسكنا ببلدية البويرة.

 

نالت قرية آث حمدون ببلدية آغبالو، شرق البويرة، مبلغ 500 مليون سنتيم لقاء فوزها بالمرتبة الأولى في مسابقة أنظف قرية، والتي انطلقت تصفياتها منذ 25 أكتوبر من السنة المنصرمة، فيما تحصلت قرية توغزة ببلدية شرفة على المرتبة الثانية، وبلغت قيمتها المالية 300 مليون سنتيم، وحاز حي الشهيد محمد العمراوي بالجباحية على مبلغ 300 مليون سنتيم، بعد افتكاكه جائزة أحسن حي، لتكون المرتبة الثانية لحي ”80 مسكنا بالبويرة، تحصل على 200 مليون سنتيم خلال هذه المسابقة الولائية في طبعتها الأولى.

فيما منحت مصالح البيئة بالولاية، فرصة استقبال ملفات جمعيات الأحياء والقرى الراغبة في المشاركة في مسابقة أنظف وأحسن حي وقرية، وهي المسابقة التي تهدف إلى زرع روح المساهمة في نظافة المحيط وجماله عبر مختلف بلديات الولاية، مع فتح باب المشاركة لكل جمعيات الأحياء التي تحوز على الاعتماد، وهو ما مكن العديد منها من الحصول عليه، خلال المدة الممنوحة قبل تاريخ 25 أكتوبر القادم.

في حين خصصت نفس المصالح مبلغ مليار و300 مليون سنتيم، لمكافأة الفائزين بالمسابقة، التي تم خلالها تحديد قيمة الجائزة بـ300 مليون سنتيم للحي الفائز بالمرتبة الأولى، و200 مليون سنتيم لصاحب المرتبة الثانية، فيما تم تخصيص 800 مليون سنتيم كجائزة للفائزين بمسابقة أحسن قرية وأنظفها، وتم تحديد مبلغ 500 مليون سنتيم كجائزة لأنظف قريةو و300 مليون سنتيم للفائز بالمرتبة الثانية في هذا الصنف من المسابقة. تجدر الإشارة إلى أن مدينة البويرة تحصلت على المرتبة الخامسة وطنيا، في مسابقة وزارة البيئة لأنظف مدينة في طبعتها الثانية، المنظمة السنة الماضية، في الوقت الذي لا تزال المدينة تحتاج إلى بذل المزيد من الجهود لتكون من بين أرقى مدن الجزائر، نظرا لما تحوزه من إمكانيات ومؤهلات وطابع عمراني متميز.