مديرية الموارد المائية لتيزي وزو

مليارا دج لتقوية قدرات التخزين

مليارا دج لتقوية قدرات التخزين
  • القراءات: 618
❊س/زميحي ❊س/زميحي

وضعت مديرية الموارد المائية لتيزي وزو برنامجا تنمويا يتضمن إنجاز عمليات من شأنها تقوية قدرات التخزين وتهيئة شبكات توزيع الماء الصالح للشرب، حيث يتضمن هذا البرنامج 71 عملية، إضافة إلى برنامج استعجالي الذي يأتي ليعزز انجازات القطاع والتكفل بانشغالات المواطنين المتعلقة بهذه المادة الحيوية، بغية تفادي تسجيل أي نقص أو مشاكل ندرة أو أزمة عطش.

وبرمجت المديرية برنامجا تنمويا يتضمن 71 عملية مختلفة التي من شأنها تقوية عملة التزود بالماء بتراب الولاية، والذي يضاف إليه البرنامج الاستعجالي الذي يتضمن إنجاز 59 عملية رصد لها غلاف مالي قدره 2 مليار دج، حيث يسمح هذا المبلغ بانجاز عدة عمليات تأتي في مقدمتها تجنيد الموارد، وذلك عبر إنجاز وتجهيز الآبار التي تمس 66 منها عبر إقليم الولاية، حيث حققت الأشغال نسبة تقدر

بـ70 بالمائة والتي ستسمح بتوفير 285 لترا في الثانية، هذا إلى جانب الربط انطلاقا من 68 منبعا طبيعيا جار تنفيذ أشغالها والتي حققت تقدما في الأشغال بنسبة 33 بالمائة، ما يسمح بضخ 30 لترا في الثانية.

وقد تم عرض هذا البرنامج خلال دورة للمجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، الأخيرة، حيث طرح ملف المورد المائية على طاولة النقاش إلى جانب قطاعات أخرى، إذ يتضمن إجراءات استعجالية، منها رفع قدرات التخزين عبر إنجاز عمليتين تشملان إنجاز 128 خزانا مائيا بطاقة استيعاب تصل إلى 43900 متر مكعب مسجلة وتوجد قيد الانجاز، والتي تضاف إلى 101 خزان دخل حيز الخدمة وكذا 8 خزانات مياه أخرى حققت تقدما بنسبة 80 بالمائة مقابل 8 خزانات قيد انطلاق أشغالها، بينما أعيد النظر في أشغال انجاز 11 خزانا، لعدم الجدوى وتم إعادة تقيم العملية، حيث تم اختيار المؤسسات المنجزة.

وبرمجت المديرية أشغال تهيئة شبكات توزيع الماء الصالح للشرب، حيث أن الشبكات تعاني القدم ما ترتب عنه تسربات المياه، حيث أن أشغال التهيئة جارية والتي تمس 180 كلم بكل الأحجام، ما يسمح بتقليص التسربات وتحسين الخدمة العمومية، كما تشمل الإجراءات أشغال تهيئة والتجهيزات الكهرباء الميكانيكية، على اعتبار أن المضخات الكهربائية تقل مردوديتها عند قدمها، وتندرج عملية إعادة تهيئتها ضمن إستراتجية تحسين الخدمة العمومية للماء، حيث تم إعادة تهيئة 150 مضخة كهربائية.

وتجري أشغال إنجاز 3 عمليات متعلقة بشبكة توزيع الماء على مسافة تمتد على 872 كلم من الشبكة، ستسمح بتدعيم القرى المحرومة ما سمح بدخول حيز الخدمة 69 قرية، كما سمح البرنامج الحالي لقطاع الموارد المائية بإنجاز 29 شبكة جديدة بعدة مناطق الولاية، بطول 1045 كلم، و90 خزانا بطاقة استيعاب تصل إلى 54750 متر مكعب إلى جانب 40 محطة ضخ.

ودخلت حاليا 21 شبكة ماء شرب حيز الخدمة، منها ربط البلديات الجنوبية للولاية عبر تحويل المياه من سد تاكوديت اسردون، تقوية شبكات المياه لبلدية اقبيل، شبكة تمويل بلدية اعكوران، تهيئة شبكة ربط ايت سعادة انطلاقا من محطة عين فاسي وغيرها من العمليات.

وتضاف إلى هذه المشاريع، أخرى مسجلة قيد الانجاز والتي حققت تقدما في وتيرة الإنجاز بنسبة 85 بالمائة والتي تشمل عملية تقوية شبكة الماء لبوزقان، وكذا 4 شبكات ضخ قيد الانطلاق على مستوى منطقة سوق الاثنين الجهة الغربية لمنطقة معاتقة، منطقة مكيرة والجهة العليا لبلدية ذراع بن خدة، إضافة إلى شبكة تزويد اث القايد التي تم ربطها في إطار الصندوق الوطني للماء، حيث الأشغال جارية.

وللإشارة، رغم جهود قطاع الموارد المائية لتيزي وزو في مجال تقوية عملية التزود بالماء الصالح للشرب، إلا أن أزمة العطش لا تزال تضرب العديد من القرى، حيث أخذت شكاوى المواطنين تتهاطل الواحدة تلوى الأخرى أمام النقص الكبير والفادح لهذه المادة على مدار أيام السنة ليزداد الوضع سوء خلال الصيف، حيث هناك من القرى التي تعاني حنفياتها الجفاف التام وأخرى تزورها هذه المادة مرة كل 20 يوما وأحيانا تصل إلى 30 يوما وبكميات قليلة لا تلبي الطلب.

س/زميحي

بلدية آيت يحيى موسى ... سكان هليل وتيفاو يطالبون باستكمال المشاريع

 يطالب سكان قريتي هليل وتيفاو التابعتين لبلدية آيت يحيى موسى الواقعة على بعد 30 كلم جنوب غرب ولاية تيزي وزو، السلطات بالتكفل بانشغالاتهم التي من شأنها تحسين إطارهم المعيشي، حيث سبق وأن رفعوا جملة من المطالب للجهات المعنية، والتي أمام تجاهلها، قرر السكان الاحتجاج أمام مقر البلدية.

 

وذكر مصدر من بلدية ايت يحيى موسى، أن سكان قريتي تيفاو وهليل تواجه جملة من النقائص في شتى المجالات التي حولت حياة القاطنين بها إلى جحيم، بالرغم من الشكاوى اليومية التي تقدموا بها إلى المسؤولين لكن بدون جدوى.

ويطالب السكان بالإسراع في إنهاء أشغال إنجاز بعض المشاريع التي انطلقت ثم توقفت، على غرار شبكة الماء الصالح للشرب، حيث تضطر العائلات ولتلبية احتياجاتها للتنقل إلى الأحياء المجاورة لجلب الماء، وهي المعاناة التي زادت عن حدها خاصة في فصل الصيف، إلى جانب إنجاز شبكة الصرف الصحي لتفادي تسرب المياه المستعملة في الطبيعة التي تهدد المحاصيل والموارد المائية، في حال تم إهمال المشكلة أكثر من ذلك، حيث أن إنجاز هذه الشبكة من شأنه حماية السكان من الأمراض والأوبئة وكذا الحفاظ على البيئة، إلى جانب المطالبة بتوسيع أشغال الربط بالتيار الكهربائي لتمس المناطق التي تفتقر لهذه الطاقة وكذا الربط بشبكة الغاز وكذا تهيئة الطرق، التي أصبحت غير صالحة للاستغلال، بعدما تحولت إلى غبار متطاير في الصيف وأوحال في الشتاء، ما أدخل القريتين في عزلة، حيث سبق وأن رفع السكان انشغالاتهم للجهات المعنية «لكن لا حياة لمن تنادي».

وأضاف ذات المصدر، أن السكان قاموا بمراسلة البلدية التي رفعت المطالب إلى المديريات المعنية، غير أنها لم تحظ بأي رد وإجابة، حيث يطالبون الوالي بالتدخل لاتخاذ إجراءات وتوجيه تعليمات للمؤسسات والمديريات تسمح باستئناف أشغال إنجاز هذه العمليات التنموية، ما يسمح بإنهائها في أقرب وقت ممكن ويساهم في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين.

س/زميحي