العملية الـ25 لإعادة الإسكان
ملفات حيي جيرو وسيدي مبارك ببئر خادم جاهزة
 
			
			                          
            			
				 
	          	                  
                  				
				
- 1948
 ❊ زهية.ش
			   				    			         ❊ زهية.ش			         			    
			    			    
			    			أكد رئيس بلدية بئر خادم، جمال عشوش لـ«المساء”، أن ملفات حي جيرو جاهزة، لترحيل العائلات التي تنتظر نصيبها من السكنات اللائقة، التي شرعت مصالح ولاية الجزائر في توزيعها منذ جوان 2014، مؤكدا أن المجلس الشعبي البلدي اتخذ كل الإجراءات المتعلقة بملف حي جيرو، منها إحصاء حوالي 400 عائلة، وإعداد شهادات إدارية وتحويل ملفات المعنيين للدائرة الإدارية بئر مراد رايس.
في هذا الصدد، دعا المسؤول الأول على بلدية بئر خادم، سلطات ولاية الجزائر، وعلى رأسها الوالي عبد الخالق صيودة، لإدراج هذه العائلات ضمن المرحلين في إطار المرحلة الثانية من العملية الـ25، التي أعلن الأسبوع الماضي، عن الشروع فيها قريبا، وستمس أكثر من 2000 عائلة، في إطار عمليات الترحيل وإعادة الإسكان، لفائدة القاطنين بالأحياء القصديرية والبنايات المهددة بالانهيار عبر مختلف المقاطعات الإدارية في العاصمة.
ذكر المتحدث أن السلطات المحلية لبئر خادم، سبق أن راسلت والي العاصمة، من أجل التكفل بوضعية حي جيرو وترحيل القاطنين به، لتحسين ظروف عيشهم وحصولهم على شقق لائقة، مثل آلاف العائلات التي تم ترحيلها من مختلف بلديات العاصمة، مؤكدا أن سكان حيي جيرو وسيدي مبارك الذي يضم أيضا حوالي 300 عائلة، ينتظرون منذ سنوات إعادة إسكانهم، حيث تحصلوا على وعود بالترحيل في العديد من المرات، دون أن يتحقق لهم هذا الحلم إلى حد الآن.
في هذا الصدد، أوضح أن مصالحه اتخذت كل الإجراءات من أجل ترحيل المتضررين، رغم أنها لم تتلق أية معلومة بخصوص العملية المقبلة، مشيرا إلى أن المواطنين ينتظرون بفارغ الصبر ساعة الفرج، خاصة أنهم بحاجة ماسة للسكن، حيث احتج سكان حي جيرو وعبروا في كثير من المرات عن عدم استجابة سلطات ولاية الجزائر لمطلبهم، بالنظر إلى الوضعية الصعبة التي يعيشونها، وخطر العمارات القديمة التي يقيمون فيها منذ سنوات، خاصة أنه تم إخطارهم في كل مرة بأنهم مبرمجون للترحيل، دون أن يحدث ذلك إلى حد الساعة.
حسب عشوش، فإن ترحيل سكان موقعي جيرو وسيدي امبارك، يعتبر أولوية بالنسبة لبلدية بئر خادم، بالنظر إلى الوضعية المتدنية لهذين الموقعين، حيث عانى سكانهما كثيرا، في انتظار إدراجهم ضمن المرحلين في الأيام القادمة، في حالة ما أخذ والي العاصمة هذه الوضعية بعين الاعتبار.
في هذا الإطار، أوضح المسؤول الأول على بلدية بئر خادم، أن ملف السكن لا زال يتصدر قائمة المطالب والانشغالات، خلال كل يوم استقبال، مما يستدعي تخصيص حصة للبلدية، ضمن قوائم العائلات التي ستستفيد من العملية المقبلة لإعادة الإسكان، التي تتم حاليا عملية ضبطها على مستوى ولاية الجزائر.
الانطلاق في إنجاز عدة مشاريع بداية 2020
على صعيد آخر، عرج المتحدث على التنمية بالبلدية، مشيرا إلى تخصيص 20 مليار سنتيم لإنجاز عدة مشاريع، بداية من السنة المقبلة، تخص مختلف القطاعات، منها الأشغال العمومية، الشباب والرياضة وقطاع التربية، وغيرها من المجالات، فضلا عن برمجة مشاريع أخرى ضمن الميزانية الأولية لسنة 2020، حيث خصص 12 مليار سنتيم للسداسي الأول من نفس الفترة. وحسب رئيس بلدية بئر خادم، فقد خصص لدراسة مخطط شغل الأراضي 06 ملايير سنتيم، إلى جانب أشغال التدفئة للمدراس الابتدائية التي لم تستفد بعد من هذه الخدمة، وتدعيم طريق حي 108 مساكن نحو متوسطة ”طاهر بوشات” وكذا الأرصفة والطريق الترابي، الواقع بجهة قاعة الأفراح، وملعب ”طاهر بوشات”، إلى جانب إنشاء طريق على مستوى حي بيطافي الشاطو، وتوفير ضروريات الحياة لأصحاب الأحواش القدماء، وتدعيم طريق حي جيقو، وتزفيت طريق مزرعة بلانشات، وتهيئة الجهة اليمنى من الأرصفة على مستوى طريق السحاولة فقط، لأن الجهة اليسرى يوجد على مستواها توسعة العمارات، وإعادة تأهيل المركز التجاري لحي البساتين 100 محل، من خلال ربطه بشبكة الماء والكهرباء والإنارة وإعادة الدهن.
من جهة أخرى، ولتخفيف الاختناق المروري، ستنطلق ـ حسب المتحدث ـ أشغال إنشاء طريق على مستوى الطريق السريع ناحية محطة الحافلات إلى حي قائد الباب، من ميزانية البلدية، ليكون متنفسا لسكان البلدية وزوارها من أجل الدخول للمدينة، وعدم الاعتماد فقط على طريق السحاولة وطريق بيطافي تحت الجسر، ليصبح ذلك متنفسا وحلا للازدحام المروري الذي أصبح هاجسا لمستعملي طرق بئر خادم، حيث وعد رئيس البلدية باتخاذ إجراءات أخرى وإنجاز طرق مماثلة للقضاء على المشكل في عدة محاور.