خلال الدورة الربيعية للمجلس الولائي بتبسة

ملفات الموارد المائية، الشباب والرياضة على طاولة النقاش

ملفات الموارد المائية، الشباب والرياضة على طاولة النقاش
  • القراءات: 1048
 نجية بلغيث نجية بلغيث

عقد، نهاية الأسبوع، المجلس الشعبي الولائي بتبسة، أشغال دورته العادية الأولى لسنة 2017، حيث تمت مناقشة ملفي الموارد المائية والشباب والرياضة مع عرض مدى تنفيذ توصيات الدورة السابقة وحصيلة التنمية للسنة الماضية، بإشراف والي تبسة علي بوقرة ومحمد الزين قابة رئيس المجلس الشعبي الولائي، وبحضور أعضاء المجلس الشعبي الولائي ومديري القطاعات وإطارات الولاية وممثلي المجتمع المدني.

وقد أُطلق على هذه الدورة الربيعية التي دامت أشغالها يومين، أُطلق في بدايتها اسم الشهيد لزهر شريط، ليتطرق الحضور لأهم النقاط الهامة التي ستناقش فيها، ومنها مدى تنفيذ توصيات الدورة السابقة، التي كانت في مجملها تتعلق بقطاع التربية، حيث تم رفع قرابة 14 توصية ومدى تنفيذها، إذ أكد والي تبسة في هذا الشأن، أنه غير راض عن تسيير هذا القطاع، وعن كل ما لم يتم أخذه بعين الاعتبار على مستواه، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي تهتم الدولة بقطاع التربية الحساس فإنه بولاية تبسة لم يبلغ الآمال المرجوة، ومشددا على ضرورة تحديد المسؤوليات بهذا القطاع، ثم علق على غياب بعض مديري المؤسسات التربوية، مؤكدا أنه سيتنقل شخصيا لمعاينة مدى تنفيذ ما اتفق عليه بالمجلس على أرض الواقع، موضحا أن تخصيص 100 مليار سنتيم للترميمات سيكون حتما لصالح التلميذ والأستاذ.     

قطاع الري أخذ نصيبا كبيرا من المناقشة؛ حيث أرجع مديره أثناء بداية عرضه القطاع، نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب إلى الكثير من المشاكل والتعقيدات؛ كعدم التنسيق مع قطاع الري والقطاعات الأخرى، مؤكدا في ذات السياق، أن التسربات المائية الحاصلة سببها إهمال العديد من الآبار، والربط العشوائي للعديد من التوصيلات، حاثا على ضرورة الاهتمام بهذا الجانب لما له من أهمية في القطاع. 

ملف قطاع الشباب والرياضة خلال مناقشته ضم تدخلات عديدة، خلصت فيها المناقشة إلى توصيات هامة، تتعلق في مجملها برد الاعتبار لمختلف الهياكل الشبانية والرياضية وتطويرها وتجهيزها. كما أكدت اللجنة على ضرورة تشكيل لجنة تهتم بالنقاط ذات العلاقة المباشرة بالشباب والرياضات، والعمل والمساهمة على تفعيل القطاع بالولاية، وإنشاء نواد تفعيلية للرياضة بالجامعة والمؤسسات التربوية، والاهتمام بديوان مؤسسات الشباب على مستوى العمل، وضرورة التنسيق الجيد بين مديرية الشباب والرياضة ومديرية التربية بالولاية، وتفعيل الرياضة المدرسية على مستوى الولاية، وتسليم قاعات الرياضة التابعة للبلديات لمديرية الشباب والرياضة قصد ترشيدها وضرورة استكمال المنشآت الرياضية التي هي في طريق الإنجاز؛ كدار الشباب ببلديتي الشريعة والعقلة، والملعبين الجواريين ببلديتي مرسط وصفصاف الوسرى وغيرها من المشاريع الأخرى.