الدورة الصيفية للمجلس الشعبي الولائي لعين الدفلى

ملفات المجاهدين والميزانية الإضافية والسكن والاستثمار على طاولة النقاش

ملفات المجاهدين والميزانية الإضافية والسكن والاستثمار على طاولة النقاش
  • القراءات: 626
م. حدوش م. حدوش

عقد المجلس الشعبي الولائي لعين الدفلى دورته العادية الصيفية الخميس الماضي، لمناقشة عدة ملفات والمصادقة على الميزانية الإضافية في ظروف جديدة، ميّزها استخلاف رئيسه الحالي السيد محمد خداوي، للرئيس السابق السيد محمد ناجم، الذي انتخب مؤخرا نائبا في البرلمان، كما تضمّنت أشغال الدورة ملفات أخرى على غرار الاستثمار والمجاهدين والدخول الجامعي وقطاع السكن.

صادقأعضاءالمجلسالشعبيالولائيعلىمشروعالميزانيةالإضافيةبالإجماعبعدأنخصّصتالإدارةالمعنيةنسبة 72 من المائة منها للتجهيز، بينما فضّلت 28 من المائة للتسيير بعد التكفّل بانشغالات المواطنين في مقدّمتها الربط بالغاز الطبيعي كون ولاية عين الدفلى، من بين الولايات المتأخّرة في هذا المجال، إضافة إلى العناية بأعباء التعليم والمطاعم المدرسية والطرقات وشبكات تصريف المياه القذرة ومناحي أخرى لها علاقة مباشرة بيوميات المواطنين.

خلال الجلسة طالب متدخّلون بضرورة التكفّل بالطريق الرابط بين منطقة الحجاج وحدود بلدية تيبركانين، كون هذا المقطع بحاجة للترميم تبعا لحالته السيئة، في حين ذكر آخرون الطريق الرابط بين بلديتي الماين وبلعاص على مستوى منطقة سيدي بوزيان، ولفت متدّخل إلى ضرورة العناية بواجهة السوق الأسبوعية بمدينة خميس مليانة، نظرا لكميات الأتربة التي تتوفّر عليها وتشكّل أكوام من الغبار أضحت تؤثّر على صحة سكان المنطقة، بينما كان هذا الانشغال مطلب سكان الحي ناهيك عن تدهور طرقات وسط المدينة على مستوى شارع بوقرة وشارع بسعدي. من جهة أخرى، طالب متدخّل بأهمية تدعيم مستشفى خميس مليانة بسيارات الإسعاف، نظرا لاستقباله ما لا يقل عن 90 حالة استعجالية شهريا، لكون المدينة ملتقى طرق وطنية تعرف العديد من الحوادث الأليمة، وذكر منتخبو المجلس واجب ربط سكان منطقة عين الباردة بمليانة، بالغاز في ظلّ استعدادهم للمساهمة في التركيبة المالية للعملية، في حين حي قرقاح بحاجة لمشروع مماثل مع أهمية دعم سكان المناطق الجنوبية للولاية على غرار بلديات بطحية، بروش، الحسانية، الماين وتاشتة وغيرها بشبكة الغاز لتخفيف معاناة السكان من البرودة.

وأثار منتخب مشكل العناية بالتدفئة المركزية على مستوى المدارس الابتدائية عبر تصليحها، وذلك بتوظيف مختصين لضمان الصيانة، ملحا على أهمية تخصيص مبالغ مالية لذلك، مع تسريع عملية استكمال الهياكل لتقديم وجبات ساخنة والامتناع عن الباردة بشكل نهائي، فضلا عن ترميم مدارس العطاف وخميس مليانة لتهيئتها لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ مع الدخول المدرسي القادم.

من جهته أوضح والي عين الدفلى السيد عزيز بن يوسف، ضرورة التكفّل بفئة المجاهدين بصيانة المعالم التاريخية وإنجاز متحف خاص بالثورة على مستوى الولاية، ملحا على المدير المعني التكفل بمباشرة إجراءات تحويل رفاة الشهداء والاهتمام بالمعالم التاريخية، من خلال تخصيص مبلغ 25 مليون دج بالتنسيق مع مدير الإدارة المحلية، لإضافة مبالغ أخرى وإشراك البلديات لتنظيف وتحسين وجه مقابر الشهداء، كما تطرّق إلى ملف الاستثمار والسكن كاشفا عن إجراءات هامة لصالح المعنيين بغية تسهيل انطلاق مشاريعهم في أقرب الآجال، مضيفا أنّ ملف سكنات البناءات الجاهزة قد تمّ تمديده إلى غاية نهاية السنة الجارية، لضبط العملية وتعويض المعنيين بعد موافقة الجهة المركزية، كما تم تناول حملة الحصاد والدرس، وملف قطاع السكن ومداولات مختلفة والوقوف على مدى تطبيق توصيات الدورة الماضية الخاصة بملف التعليم العالي والخدمات الجامعية وحصيلة النشاط الاجتماعي.