فيما تواصل بلدية باش جراح استغلال العقار المسترجع

ملفات العائلات القاطنة على ضفاف الأودية في طور الدراسة

ملفات العائلات القاطنة على ضفاف الأودية في طور الدراسة
  • 717
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

تقوم مصالح بلدية باش جراح، بدراسة ملفات العائلات المتضررة، لاسيما القاطنة على ضفاف الأودية (وادي أوشايح وحي البدر)، التي تعيش خطر الفيضانات مع قرب حلول فصل الشتاء، وقد طمأن رئيس المجلس الشعبي البلدي، نور الدين مسخر، في هذا الشأن، السكان بتسريع وتيرة العملية في أقرب الآجال، كما كشف لـ"المساء"، عن مواصلة بلديته استغلال العقارات المسترجعة في مشاريع إعادة الإسكان.

تحدث رئيس المجلس الشعبي البلدي لباش جراح من جديد، عن الخطر الذي يحدق بسكان حيي البدر ووادي أوشايح، والعائلات التي تقطن على حافة الواديين، مما يستعجل، حسبه، ترحيلهم في أقرب الآجال، موضحا أن ولاية الجزائر أعطت الموافقة على إحصاء العائلات المعنية، في انتظار تسلم الحصة السكنية الخاصة بها.

قال مسخر "إن إعادة الإسكان ضرورية لاستكمال الشطر الأخير من أشغال إعادة تهيئة الوادي، بالتنسيق مع مختلف القطاعات، رفقة الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للحراش".

وأكد المسؤول المنتخب، أن بلدية باش جراح قامت، مؤخرا، بتوزيع 2500 سكن اجتماعي، فيما تنتظر العائلات التي لم تستفد من نصيبها من هذه السكنات، في انتظار تسلم الحصص الإضافية الأخرى التي وعدت بها ولاية الجزائر.

أضاف نور الدين مسخر، أن هيئته، تنظم لقاءات أسبوعية مع ممثلي مختلف الأحياء، لرفع انشغالاتهم والنقائص، واصفا المجتمع المدني بـ "حليف" البلدية، موضحا أن هذه اللقاءات الدورية تدخل في إطار برنامج العمل المسطر في الميدان، كما أكد على ضرورة إشراك المجتمع المدني في مختلف القرارات ذات العلاقة بالسكان، لاسيما في ما تعلق ببرمجة المشاريع، انطلاقا من كونها تمثل قوة اقتراح عبر إشراكه في تسطير الأولويات.

واعتبر "المير" المجتمع المدني "شريكا فعالا" في هذه المعادلة، شريطة هيكلته وتأطيره، ما سيساهم في دعم الديمقراطية التشاركية المبنية على قوة الاقتراح، وهو الأمر الذي تركز عليه السلطات المحلية، وتوصي بتفعيله.

واستحسن أعضاء المجتمع المدني الفكرة، مطالبين السلطات المحلية المعنية، بالاستماع إلى انشغالات المواطنين، وتجسيد مطالبهم على أرض الواقع في مختلف القطاعات.