بلدية الكاليتوس بالعاصمة

ملعب جديد يسع 5 آلاف متفرج

ملعب جديد يسع 5 آلاف متفرج
  • القراءات: 1139
م.أجاوت م.أجاوت

تعزّز قطاع الشباب والرياضة ببلدية الكاليتوس بالجزائر العاصمة، بمشروع إنجاز ملعب بلدي كبير، بقدرة استيعاب تصل إلى 5 آلاف متفرج، موجّه خصيصا للرياضيين الهواة والفرق الرياضية في شتى الاختصاصات، إلى جانب فئة الشباب، والراغبين في قضاء أوقات فراغهم في ظروف مثالية.

وسيسمح هذا الصرح الرياضي الجديد الذي تدعمت به البلدية والمتربع على مساحة إجمالية تفوق 07 آلاف متر مربع، بتجميع الرياضيين والفرق الرياضية المحلية، ومنحهم فرص التكوين والتحضير في أحسن الظروف، لتمكينها من المشاركة في مختلف الفعاليات والبطولات الوطنية والجهوية وما بين الرابطات، خاصة في ظل المرافق والهياكل التي يحوزها هذا المشروع الهام.

وتمت تهيئة هذا الملعب الذي يحمل اسم «مولود زروقي»، وفق المعايير المعمول بها في تشييد مثل هذه المنشآت، حسبما عُلم من مسؤولي مصلحة التجهيز ومتابعة المشاريع على مستوى بلدية الكاليتوس، من خلال التنسيق بين المصلحة والرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم فيما يتعلق بهذا الشأن، حيث يشرف على الأشغال الخاصة به مكتب دراسات مختص ومقاولتان للإنجاز تشتغلان بشكل متكامل. كما يضم هذا المرفق الرياضي البلدي، 4 قاعات رياضية كبيرة لممارسة مختلف النشاطات، إضافة إلى مضمار مخصّص لألعاب القوى، ومكاتب ومقرات لفائدة الجمعيات الرياضية الناشطة على مستوى إقليم البلدية توضع تحت تصرّف الشباب، وهذا من أجل رد الاعتبار لقطاع الشباب والرياضة بالمنطقة، وتعزيز الفئات والمنتخبات الشبانية لمزاولتها؛ تجسيدا للمقولة الشهيرة: «العقل السليم في الجسم السليم». 

وأوضح مسؤول بالمصلحة المذكورة أن هذا المرفق جاء كاستجابة قوية لمطالب الأسرة الرياضية ومحبي الرياضة ببلدية الكاليتوس، الذين كانوا يعانون كثيرا في ظل نقص مثل هذه المشاريع، التي تبقى فضاءات هامة تستقطبهم لقضاء أوقات ممتعة بعيدا عن الفراغ القاتل والتوجه لممارسات سلبية تضر بالصحة والعقل، مذكرا بأن البلدية نجحت في تجسيد هذا المشروع الذي حظي بغلاف مالي معتبر من ميزانيتها الخاصة.

ومن جهتهم، أعرب ممثلو الجمعيات الرياضية بالكاليتوس، عن ارتياحهم الكبير لتجسيد هذا الملعب، لكونه قطبا رياضيا لجمع شمل الرياضيين بمختلف الفعاليات التي يمارسونها سواء المحترفة أو الهاوية، مثمّنين، بالمناسبة، الجهود الكبيرة التي تبذلها البلدية، وعلى رأسها مسؤولها الأول عبد الغني ويشر وأعضاء المجلس الشعبي البلدي، في سبيل الاهتمام أكثر بقطاع الرياضة وفئة الشباب، والسعي بكل الوسائل نحو تطوير الرياضة المحلية، وجعلها خزانا لتخريج النخب ومرافقة الكفاءات لتدعيم الفرق الوطنية، على غرار ما تقدمه القاعة متعددة الرياضات بالمنطقة من خدمات في هدا المجال.