تمسكوا بتوزيع 3 آلاف مسكن في أواخر جويلية

مكتتبو ”عدل 2” بالرتبة يحتجون بقسنطينة

مكتتبو ”عدل 2” بالرتبة يحتجون بقسنطينة
  • القراءات: 2026
 زبير. ز   زبير. ز

احتج، نهار أمس، مكتتبو ”عدل 2” بقسنطينة، بموقع 6 آلاف مسكن بالرتبة ببلدية ديدوش مراد، بعدما لاحظوا تقاعسا في وتيرة الأشغال داخل الورشات والتي من شأنها تعطيل تسليم السكنات، التي طال انتظارها منذ 2018، تاريخ تحديد أول موعد لتسليم أول شطر من هذه السكنات التي تدخل في صيغة سكنات وكالة تحسين السكن وتطويره.

عبر المحتجون عن تذمرهم من تراخي السلطات وكذا وكالة ”عدل” لوتيرة سير الأشغال، معتبرين أن هذه الوتيرة، لن تسمح بتسليم السكنات في الوعد الذي قطعه المدير الجهوي السابق لوكالة ”عدل”، والمحددة بنهاية شهر جويلية المقبل، حيث ألح المحتجون على التمسك بهذا التاريخ مع تحميل كل الأطراف مسؤوليتها.

المحتجون الذين أكدوا مراسلة وزير السكن وحتى رئاسة الجمهورية، اعتبروا أن هناك تهاونا غير مبرر في مشروع الرتبة، الذي كان أول مشروع لوكالة تحسين السكن وتطويره بقسنطينة في إطار مشاريع ”عدل 2”، حيث استغربوا من توزيع مشاريع انطلقت بعد المشروع الرتبة على غرار مشروع 2150 بالتوسعة الغربية بالمدينة الجديدة علي منجلي وقريبا مشروع 1000 مسكن بنفس المنطقة.

المحتجون قاموا في خطوة للضغط على عمال الورشات، بغلق بوابة قاعدة الحياة للشركة الصينية المسؤولة عن الإنجاز، حيث أكدوا أن وقفاتهم لن تتوقف وأن احتجاجاتهم ستكون متواصلة، إلى غاية تسليم أول شطر وعدت به وكالة ”عدل”، كما طالبوا والي قسنطينة بالتدخل خاصة بالنسبة للشركات التي اعتبروا أنها ساهمت في تأخير تسليم السكنات على غرار مؤسسة سونلغاز ومؤسسة الأشغال الكبرى للماء.

كان مكتتبو مشروع الرتبة، قد شاركوا، الأسبوع الفارط، في احتجاج جهوي أمام المديرية الجهوية لـ"عدل” بالمدينة الجديدة علي منجلي، طالبوا بلجنة تحقيق وزارية ورفعوا من خلالها مطلب رئيسي ألا وهو التمسك بتوزيع 3 آلاف مسكن في أواخر شهر جويلية المقبل، كما وجهوا نداء إلى المدير العام لوكالة ”عدل” من أجل زيارة أكبر مشروع للوكالة بعاصمة الشرق، للدفع بالمشروع إلى الأمام وإزالة كل العوائق التي عطلت التوزيع لأكثر من سنتين، بسبب تعطل أشغال التهيئة الخارجية.

للإشارة، فقد كان منتظرا أن يوزع الشطر الأول من مشروع الرتبة، في شهر سبتمبر من السنة الفارطة، ليتم تأجيل التوزيع إلى شهر ديسمبر ثم مارس، ثم أواخر جويلية، قبل أن يتحدث والي قسنطينة عن إمكانية تأخير التوزيع مجددا لأسباب تقنية، وهو الأمر الذي لم يستسغه المكتتبون الذين اعتبرا أن هذا الأمر تلاعبا بأعصابهم وبمشاعرهم.